[ المرأة في زمنِ مُحمّد ﷺ ؛ تُدلّل الخيل ، وتَهبه بَريقها ] !
كانت أسماء ..
تَكتب نصّ الأُنوثة الحَقيقية ، وتُخبرنا أنّ زينةَ النِّساء هَشّة ؛ الا إذا تَوَشّحت بها أعناق الفَاتحين!مِن بَعدِ أسماء قَصّت النّساء شُعورهنّ لِخَيلِ الفَتح ..
وارتَفعت أسماء بِزينة المَرأة الى خلودِ الجِنان ( نِطاقَين في الجَنّة )!يَعْبرُ النَّبي ﷺ عبرَ الغار تَحوطه ثِقة ( إنَّ اللهَ مَعنا ) ..
تلوكُ الجاهِلية بقَاياها ، فالهِجرة توقيتُ البِداية لانتهاءِ الجُروح!
تَسقُط قَطرة عَرقٍ مِن جَبين مُحَمّد ﷺ، وتَغرق في الرِّمال المُلتهبة ..
تلك القَطرة هي أول نُقطة في طُوفانٍ مُحتَدم؛ سَيجمعه مُحَمّد ﷺ من عَرق الصَّحابة!سَتمضي مَلايين الّلحظات .. قَبل أن تكَتشِف قُريش؛ أنَّ مُحَمّد ﷺ كان ذاهبًا كيْ يَكتُب بصمتٍ عميق مَرثيّة قُريش الأخيرة !
ذاهبا ..
كيْ يَصنع رجالًا؛ يتَّكىءُ الإسلام عليهم ، فلا تأكلُ الجَاهلية مَنْسَأتهُ أبدًا!ذاهبا ..
في سنواتٍ عَشر .. لنْ يَشيخ فيها ، لأنَّ الذين يَبذرون في صَمت حكيم ؛ تُزهر حُقولهم على حَينِ غَفلة من الجاهِلية ، ولا يَبقى في أعمارِهم مَوطئ حُزن!الهِجرة ..
هي درسُ السَّماء؛ أنَّ العِطر لا يفوحُ إلا إذا كان مَكنونًا..
لذا .. هاجرَ النَّبي ﷺ كيْ يزرع الجنَائن بِعرَق الصَّمت؛ حتّى تتَنفَّس عِطرًا أبَديًّا في مآذنِ الأرض!عليكَ الصَّلاةُ والسّلام ..
يا من مسَحْتَ بِسَعيٍ لا يَكِلّ عن قلوبِ الأمّة الجاهِلية؛ فارتَدَّ بِتَعبك القلبُ بَصيرًا!نحنُ يا رسولَ الله.. مَن نَقصمُ ظُهورنا بالعَجزِ .. ولو فَقِهنا فِكرة الهِجرة ؛ لَمَا نبَت لنا في الطَّريق الطُّغاة!
عامٌ هِجريٌّ على خُطى النَّبيّ ﷺ .. مليءٌ بالسَعيِ يا أُمَّتي!
