ㅤ
🍁 يــ رَفِيقَة ــا 🍁• هل تَظُنين أنَّ اللَّـه لا يعلم ما بقلبكِ من شتات و وحدة وخوف وانتظار ؟!
• هل يُخيَّل لكِ أنَّ اللَّـه ليس بِقادر عَلى أن يُبدد وحشة روحكِ المُنهكة بِقوله كُن فَيكون ؟!
• أما زلتِ تبحثين عن أمان واطمئنان لذاتكِ عند سواه - عزَّ وجلَّ - ؟!
ثقي أنَّه وحده من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصُّدور ..
ثقي أنَّهُ قريب ؛ وقريب جداً .. سيُبدِّل شتاتكِ ووحدتكِ وخوفكِ وانتظاركِ بفرحة عارمة ستسجدين بها باكية !
اعلمي أنَّكِ في دار إبتلاء ، ونجاحكِ في الصَّبر علىٰ ابتلاءاتكِ ارتقاء بدرجة إيمانكِ !
اللَّـه يا رفيقة لا يبتلي إلَّا عباده الأنقياء فاطمئني ، أليس هو القائل :
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }.
دُمتِ راضِيَة ، هانئة ، مُطمئِنّة يا غالية ")
مقتبس🍂
ㅤ
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️