أفلَسَ أحدُ العارفين ، فقال لزوجته : أخرجى كل ما فى البيت فتصَدَّقى به ، ففعلت إلا الرَّحىَ ، فإنها قالت : لعلَّنا نحتاجُ إليها ولا نَجِدُ مِثلَها ، وإذا بالباب يَطرِق ، فقيل : هذا قمح اُرْسِلَ إلى الشيخ ، فمَلَأت الدَّارَ قمحاً ، فلمَّـا رَجَعَ العارف وَنَظَر ، قال لزوجته : أخرَجتى كُلَّ ما فى البيت ؟
قالت : نعم ، قال : ليس الأمرُ كذلك ،
فقالت : ما ترَكتُ إلا الرَّحىَ خِيفَةَ أن نحتاجَ إليها ،
فقال : لو أخرَجتِ الرَّحىَ لَجاءَكِ القمح دقيقـاً ولكنَّكِ أبقيتيها ، فجاءَكِ ما به تتعبين .
فسُبحانَ الرَّزاق .
وصدَقَ سيدي بن عطاء الله عندما قال : " أرِحْ نَفْسَكَ مِنَ التَّدْبِيرِ ، فما قامَ بهِ غيرُكَ عنْكَ لا تَقُم بهِ لِنَفسِكَ " .🤍
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️