إن وُجد لهذه الوسائل التواصلية حسنات، فلها آلاف السيئات، وكما تعلمنا أن السكّين قد تنحر فيها جملاً فيكون أضحية تطعمها البائس الفقير والمسكين وابن السبيل فتكون قربى وطاعة، أيضاً لها عمل آخر في مجال الشرور فهي أداة قاتلة بيد الجناة لارتكاب الجرائم العظيمة، فيقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، فتكون إثماً ومعصية وكبيرة، فكيف إن كانت تلك الأداة بيد أحمق أو مغفل أو لا يتقن استعمالها؟! عافنا الله وإياكم وسلمنا من هذه الشرور.
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️