ﺳﺄﻝ ﺷﻴﺦ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﻴﺬه، ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺤﻤﺎﺱ: ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮي!
ﻓﺴﺄله شيخه متعجبًا: ﻏﻴﺮﻙ ﻣﻦ؟! ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻟﻌﻠﻚ تعني ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻻ طبعًا، ﻭﻻ ﻫﺆﻻﺀ، ﻟﻢ ﺃﻗﺼﺪ ﺃﺣﺪًا ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻓﻬﻤﺖ الآن، ﺇﻧﻚ ﺗﻘﺼﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ، ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑن ﺟﺒﻴﺮ؟
ﻓﻄﺄﻃﺄ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ شيخي، ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ، ﻟﻢ ﺃعني ﻫﺆﻻﺀ ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ؟!
ﻭﻫﻨﺎ ﺻﺎﺡ ﻓﻴﻪ شيخه: ﻣﻦ ﺑﺮﺑﻚ تعني؟
ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺍﻗﺼﻴﻦ، أم ﺍﻟﻔﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺓ، أم ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ؟ﻳﺎ بُني.. ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺎﻟﻚ، ﻓﻘﺪﻭﺗﻚ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ..
ﻗﺎﺭﻥ ﺣﺎﻟﻚ ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ قُربًا من ﺍﻟﻠﻪ سبحانه..
ﻭﻻ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺣﺎﻟﻚ ﺑﺤﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ، ﻓﺘﺮﻛﻦ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ بُعدًا ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ.💛
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️