كان الإمام النووي، يلقى درساً على تلاميذه ووصل عند قول الله تعالى :
{ نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم، وأن عذابى هو العذاب الأليم }.
فهاج بالبكاء فقال له التلاميذ : وما يبكيك يا إمام ؟
قال : ألم تنظروا إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال :
« أني أنا الغفور الرحيم» و لم ينسب العذاب لنفسه ؛ إنما جعله مملوكا له فقال : « وأن عذابي هو العذاب الأليم » .. ولم يقل أنّي أنا المعذب ؛ فتذكرت قول ابن عباس حينما قال : إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له !
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️