قال عطاء بن أبي رباح: تفقَّدوا إخوانكم بعد ثلاث، فإن كانوا مرضى فعودوهم، أو مشاغيل فأعينوهم، أو نسوا فذكِّروهم .
تفقدوا إخوانكم قبل أن تفقدوهم فمنهم المريض، ومنهم الشريد، ومنهم صاحب الدين، ومنهم من لا يجد عملا، ومنهم من لديه الهموم والأوجاع .
تفقدوهم ولو بكلمة، ربما تكون سببا في تخفيف ألم أحدهم أو تشد من أزره أو تكون سببا في رفع الكرب عنه .
ولنتذكر ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) .#سوزان_أبوالعلاد
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️