لايمكنك العيش والتأقلم مع العالم وأنتَ تخافه! ، لاشيء يدعي الخوف في هذا العالم سوى أنه هناك ربٌ سيقابلك بعملك في الدنيا ، لايمكنك أن تتقبل هذه الحياه وأنتَ تخافُ من إنسان أو من مستقبل! ، كيف ستواجه أيامك إذا كُنتَ تخافُ شخصًا أن يتكلم عنك ، أو أن يأكل حقك ، أو أن يظلمك؟ ، كيف ستعيش يومك وأنتَ مازلت بالأمس ، وتهاب الغد؟ ، أمازلتَ تفكر في مستقبلك وتحمل طيات الحَزن بين أسئلتك؟ ، كيف سأعيش ، وأين ، وماهي وظيفتي ، وكيف سأدبر أمري بمفردي ، دائمًا أقول إن الأمس قد رحل فلا فائده من تذكره والندم عليه ، واليوم هو ملكٌ لك أنت جديرٌ بأفعالك به ، وأنت من سيغتنم من كل دقيقه ماهو بمخزون السنين ، أما عن الغد! ، فالله قد دبره ويسره وكتبه وقدره ، ليس لك أيُّ شأنٍ به ، ماعليك هو الدعاء إن سائت الأقدار تدعوه فيبدل الحال للأفضل ، إطمئن .
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️