باب التوبة مفتوح !!
فماذا تنتظر !؟؟؟؟🤍قد بين الله في كتابه العظيم أنه سبحانه يقبل التوبة من عباده مهما تنوعت ذنوبهم وكثرت، كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53].
أجمع العلماء أن هذه الآية في التائبين، وقد أخبر فيها سبحانه أنه يغفر الذنوب جميعا لهم، إذا صدقوا في التوبة إليه بالندم، والإقلاع عن الذنوب، والعزم على ألا يعودوا فيها، فهذه هي التوبة.ونهاهم سبحانه عن القنوط من رحمته وهو اليأس مهما عظمت الذنوب وكثرت، فرحمة الله أوسع وعفوه أعظم، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى: 25]، وقال في حق النصارى: أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة: 74] وقال النبي ﷺ: الإسلام يهدم ما كان قبله، والتوبة تهدم ما كان قبلها والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب عليك الإقلاع عن جميع الذنوب والحذر منها، والعزم على عدم العودة فيها مع الندم على ما سلف منها؛ إخلاصا لله وتعظيما له وحذرا من عقابه، مع إحسان الظن به سبحانه، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله.
فاتق الله، وأحسن ظنك بربك وتب إليه توبة صادقة إرضاء له سبحانه وإرغاما للشيطان، وأبشر بأنه سبحانه سيتوب عليك ويكفر سيئاتك الماضية إذا صدقت في التوبة، وهو سبحانه الصادق في وعده الرحيم بعباده.🤍🤍🤍🤍🤍
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️