اللهم سلِّم ... اللهم سلِّم
"هل تتخيل أننا سنقابل في ساعة قريبة ناراً عظيمة مخيفة تطيش أمام زفيرها عقولنا حتى يتمنى المرء أن يفدي نفسه منها بإرسال أبنائه و بناته إليها؟
إنه خبر الله سبحانه ( لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ )!يا الله، يا فرجنا إذا أغلقت الأبواب! اللهم.. السلامة
السلامة من هذه النار التي أذهبت عقل الوالدين من شدة أهوالها حتى نسوا أغلى الناس إليهم، بل تمنوا أن يكون أولادهم مكانهم ويتخلصوا منها!
أطفالهم الذين كانوا يُفَدّونهم و يقدّمونهم على أنفسهم، ستأتي لحظة الفداء الكبرى التي تصعق فيها النفوس من شدة الهلع حين تسمع فوران نار يوم القيامة، و زفير لهبها، وهي تأكل الناس و الحجارة.
و أمام ذلك المشهد فإن الوالد يود لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه!
يا الله، إلى هذه الدرجة يصل الهول و الرهبة، يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه..!
أمام هذا الذعر المهول تذهب كل تلك الأحاسيس العطوف، أيُّ رعب أكثر من هذا الرعب الذي يُنسي الوالدين مشاعر الأبوة و الأمومة؟! أيُّ مشهدٍ مخيف ذلك الذي يُنسي الوالدين فلذات أكبادهم؟! ( يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ )..
يا ربنا السلامة، السلامة.. "
#رقائق_القرآن ..💙
أنت تقرأ
حكم ومواعظ
Spiritualمقولة لأحد الحكماء : أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحًا ليبقى الإنسان على أمل، وجعل العِبرة بالخواتيم لئلّا يغتر أحد بالعمل ☘️