"البارت الثانى"
فى بيت رقيه بالتحديد غرفتها
رقيه بدموع: مش قادره مش قادره يامريم أنا بحبو جداا والله مش متخيله حياتى بعيد عنو أنا من صغرى وأنا بحب أحمد أنا غلطت أها لأنى كلمته وهو كمان بس أنا مكانش فى حد بيعلمنى الصح من الغلط ويقولى أعمل إيه ومعملش إيه أنا تعبتتت
مريم بحزن ع حال شقيقتها: خلاص يارقيه بقا هنعمل إيه هو بيحاول يحافظ عليكى حتى من نفسو.
رقيه: أنا هتجنن مش قادره أبعد
مريم وقد إحتضنت أختها: طيب إهدى بس
وغطت رقيه فى نوم عميق فى حضن أختها
ملحوظه* مريم اخت رقيه الصغيره طالبه ف ثانويه عامه.
___________
عاد أحمد إلى بيته بعدما ترك رقيه عند بيتها
أحمد:السلام عليكم
منى(الوالده):وعليكم السلام يابنى
دخل أحمد على غرفته مباشرة فدخلت خلفه والدته وجدته واقف أمام النافذه ينظر من خلالها إلى النجوم وضعت يدها ع كتفه بحنان وقالت: أنا حاسه بيك يا أحمد
إنتبه أحمد لها وقال:خير يا أمى
منى: أنا عارفه إنك بتحب رقيه بنت خالتك وعارفه إنها كمان بتحبك لكن أديك شايف أمها وابوها بيهمهم أد إيه المظاهر وميهمهمش أى حاجه تانيه وأنت عارف إن باباك يادوب مدرس ع أد حالو وأنا زيو
أحمد: عارف يا أمى عارف
منى:طب إحكيلى يابنى إحكيلى يمكن أقدر أساعدك
*وقص عليها أحمد كل ما دار خلال مقابلته برقيه*
منى:بص يابنى أنا مربياك أنت وأختك ع طاعة الله وكويس إنك عملت كده وكمان رقيه بنت خالتك بنت حلال أوى يا أحمد ومادام عملت كده يبقا ربنا هيجمعك بيها ف الحلال إن شاء الله بس أنت ثق ف ربنا وإدعى وإتمسك بيها.
أحمد و قد قبل يد والدته:أنا عارف يا أمى وانا أد كلمتى معاها و إذا كان ع التمسك بيها ف هى أغلى حاجه ف حياتى بس إدعيلى أنتِ بس
منى: بدعيلك ياحبيبى ف كل وقت وكل أذان أسيبك دلوقت ترتاح
غادرت منى الغرفه وجلس أحمد يفكر فى كلام والدته وبعدها قام ليصلى قيام الليل ويناجى ربه وقبل أن يبدأ وجد هاتفه يعلن إتصال من أحد الاشخاص و إذا به محمود صديقه
محمود: إيه ياعم فينك
احمد: موجود أهو
محمود: طيب عاوز أقولك ع حاجه كده
احمد: قول
محمود: أنا مخنوق اوى ومش عارف أعمل إيه بجد ومش عارف إيه سبب خنقتى دى عاوز حتى أقوم أصلى القيام وأبدأ أحافظ عليه مش عارف عشان ع الاقل أدعى إنى انتظم ف باقى الصلوات
أحمد: طب أنا هقولك كام جمله كده يخلوك تقوم تصلى القيام والخنقه كلها تروح
الشيخ محمد حسن يعقوب قال «القيام! مستحيل ربنا يرزق القيام لمسلم إلا لما يكون بيحبه»
والشيخ حازم شومان قال: «كذب من إدعى محبة الله حتى إذا جنّ عليه الليل نام وتركه»
محمود: يااه للدرجادى قيام الليل مهم طيب انا قايم وعندى ثقه إنى لما أدعى ربنا إنى أنتظم ف الصلاه ربنا هيعملى كده فعلا
___________
مرت الايام ورقيه ع حال واحد تستيقظ من نومها تبكى وتنام فى حضن اختها وتحلم بكوابيس طوال الليل.
خرجت مريم من غرفة رقيه وذهبت لكى تتحدث مع والدتهما طرقت مريم باب والدتها عدة طرقات فأجابتها مها(الوالده): اتفضل
مريم بتوتر: ماما
مها: نعم
مريم وقد إزداد توترها: ر.. ر.. رقيه يا ماما بقالها فتره م..مش مظبوطه وبتنام طول الوقت وبتحلم بكوابيس طول الليل ولما تصحى تفضل تعيط وتاخد مهدئ وتنام.. أنا خايفه عليها أوى وبفكر نوديها لدكتور نفسى
مها بإنفعال شديد: أنت إتجننتى!! أنت عاوزه بنت على ابراهيم الدسوقى تروح لدكتور نفسى أنت عوزانا نتفضح
مريم: متقلقيش يا ماما أنا أعرف دكتوره أخت صحبتى وهتتعامل بسريه تامه.
مها ومازالت منفعله: لا طبعا أنت عارفه لو حد عرف هنتفضح
مريم: يعنى هو كل إلل همك فضيحتكوا وبس مش همك بنتك إلل من ساعت ما تعبت وأنت حتى مفكرتيش تسألى عليها
صمتت مريم للحظه ثم أكملت حديثها: طول عمرك وأنتِ وبابا بعيد عننا كل إلل هاممكوا شغلكوا ومركزكوا الإجتماعى وبس عمرنا ما حسينا بيكوا ك أى أب وأم بيربوا عيالهم خلينا بقا نكمل حياتنا وكإنكوا مش موجودين زي ما إتعودنا
أجابت مها بلا مبالاه: أنا قلت إلل عندى دكتور نفسى "لا"
أجابت مريم بكل اصرار: أنا آسفه يا أمى مش هقدر أسمع كلامك و أقف أتفرج ع أختى وهى بتتدمر لمجرد إنكوا خايفين ع إسمكو.
قالت مريم اخر كلماتها ثم غادرت الغرفه بأكملها
وجلست مها تصيح بأعلى صوتها: طب أنا قلت يامريم وهنشوف كلام مين إلل هيمشى
____________
يتبع..
الكاتبه:
#Menna_El_Deeb
أنت تقرأ
رفيقي إلى الجنة
Romance"رفيقى إلى الجنة" المقدمه رقيه بطلة قصتنا فتاه ذات البشره القمحاويه والعيون البنيتين، بنت بسيطه، وعايشه حياتها ككل بنات سنها وهى ف الفرقه الثالثه ف كلية صيدله. أحمد بطل قصتنا طويل، عيونه سوداء كالصقر، قوى الشخصيه وهو فى الفرقه الرابعه بكلية هندس...