إشتياق

66 7 0
                                    

"البارت الثامن عشر"
أحمد بصدمة: رقيه!!!!!
رقيه بإرتباك: إزيك يا أحمد
أحمد فضل متنح ليها وهي بالخِمار والدريس وقلبه كان بيتنطط م الفرحة كان هاين عليه ياخدها ف حضنه من كتر حلاوتها ويخبيها عن عيون الناس وأول ما حس إنو مبيغضش بصره ومتنح فيها نزل عينو ع الأرض بعد ما كانت الدموع أوشكت ع السقوط
أحمد وهو ينظر إلى الأرض: أنا الحمدلله بخير
نفس الإحساس عند رقيه أول ما شافت أحمد قلبها دق جامد وهبطت الدموع من عينيها ونظرت إليه نظرة طويلة بها أحاسيس ومشاعر مضطربه نظرة كلها عتاب وحب وإشتياق وبعدها أخفضت رأسها إلى الأرض لكي لا يرى أحد دموعها
أمينة تحاول تلطيف الجو: إيه ياعيال مالكوا تعالوا يالا عشان نتعشا كلنا سوا
جلسوا جميعًا مع الجدة لكي يتناولوا العشاء، وبعدما إنتهوا
مريم: بقلك إيه يا سلمى
سلمى: نعم يا روما
مريم: ماتباتي معانا إنهاردة
سلمى: مش عارفة والله يا مريم
مريم: لا مش عارفة إية قوليلها أنت يارقيه إنها تبات معانا
رقيه:...
مريم: رقيه يارقيه
رقيه: نعم
مريم: أنت مش معانا خالص بقولك قولي لسلمى تبات معانا
رقيه: أيوة باتي معانا يا سلمى
أمينة: خلاص خليكي أعده معانا ياسلمى لحد آخر الإسبوع وأنا هكلم باباكي أقوله وهو مش هيمانع
سلمى ومريم: هييييييه
بعدما إنتهوا من تناول الطعام
أمينة: أحمد تعالى أوضة المكتب عوزاك
أحمد: حاضر ياتيتة
دخلوا غرفة المكتب وأغلقت الباب خلفهم
أحمد: خير ياتيتة
أمينة: بص يابني أنا رقيه حكتلي ع كل حاجة أنا عاوزه أعرف أنت عاوزها بجد وألا لا يا أحمد عشان متعلقهاش بيك ع الفاضي رقيه تعبت خالص من ساعت ما انت سيبتها
أحمد: بصي ياتيته إلل عاوزك تعرفيه إنى بحب رقيه جداً ومش من دلوقتي من زمان من وإحنا صغيرين وأول ما بدأت أدرك إن دة غلط ع طول سيبتها لإني أخاف عليها من عذاب ربنا وأخاف ع نفسي ف قولت أنا هسيبها فتره ع ما أخلص الجيش وهتقدملها وأنا حاليًا بشتغل عشان بس أقدر أكون نفسي وأتقدملها أسرع وأسرع ووالله يا تيتة أنا موجوع وجع إنها بعيدة عني أنا كل يوم بتقطع بسبب بعدها عني ومحدش عالم بيا إلا ربنا هو إلل أنا بروح أحكيلوا وأشتكيلوا وأنا واثق إنها هتبقالي ف الآخر
أمينة بتنهيدة أخرجت كل ما بداخلها: ريحتني يابني الله يريح قلبك، متقلقش يا أحمد أنا ف ضهركوا وهفضل معاكوا دايماً لحد ما أجوزكوا وأشوف عيالكوا
أحمد: ربنا يخليكي لينا ياتيته بس هما لية سايبين بيتهم وأعدين هنا
أمينة: هحكيلك
______________
عند فاطمة كانت تتحدث مع صديقاتها رنيم ورحاب مطالمة جماعية
رنيم: شكلها طيبة أوي يافاطمة
فاطمة: أها والله أنا بفكر أعملها مفاجأة لكن مش عارفة إية هي تفتكري إية هي
رحاب: من رأيي تستني لما تاخد علينا كلنا كدة أكتر وبعدين نعملها مفاجأة عشان تحبنا كلنا
فاطمة: وهو كذلك
_____________
في بيت مالك
مالك يطرق باب أخواته
منار: إدخل
مالك: منا دخلت هو أنا لسه هستأذن منك
سهيلة: إية الرخامة إلل أنت فيها دي يلا
مالك: لسانك طول عليا ها
منار: أنت جاي هنا لية ها
مالك: جاي أوريكو الطقم دة إية رأيكوا فيه
سهيلة: حلو بس إيه الشياكة دي كلها رايح تخطب وألا إيه
مالك بتكبر مصطنع: يابنتي أنا الشياكة كلها أصلا
منار: خف غرور يانجم
مالك: أنا أصلًا سايبكوا وماشي
سهيلة ومنار: أهئ أهئ رايح فين وسايبنا
مالك: رايح أقابل واحد صاحبي
منار: ماتاخدنا معاك
مالك بصوت عالي نسبيًا: إييية؟؟
منار: لالا بهزر
مالك: اها بحسب
سهيلة: قصدنا يعني هو معندوش أخت بنت نقعد معاها
مالك: معرفش أنا ماشي سلام
سهيلة: طب هاتلنا حاجة حلوة معاك
مالك: يالا ياهبلة
خرج مالك من المنزل ثم إتصل على أحمد
مالك: السلام عليكم ورحمةاللهوبركاته
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مالك: أنت فين أنا جايلك
أحمد: أنا ف بيت جدتي خد العنوان أهو وأما تكون برا قولي
مالك: أشطا هجيب محمود وأجيلك
_____________
هند تتصل على خالد ولم يرد عليها
هند: أنت فين يا أستاذ بقالي تلت ساعات برن عليك وأنت ويتنج و أونلاين واتس ومش بترد عليا
خالد وهو يصطنع النوم: ويتنج إية يابنتي أنا نايم أصلًا تلاقي الخط معلق بس
هند: امم الخط بقا بيعلق كتير اليومين دول
خالد: كنتي بترني لية
هند: مفيش كنت مخنوقة وعاوزة أتكلم معاك
خالد بتأفف: هو أنت ع طول مخنوقة أنا قايم آكل سلام
وأغلق الخط بوجهها
هند: أنا هعرف إذا كنت خاين والا لا يا خالد إستنى عليا بس
جلست عبير تفكر في طريقة خالد المتغيرة وكلما يخرجوا يتحجج ويهرب قبل دفع الحساب، وجدت رقم غريب يتصل بها
عبير: ألو
.....: عبير معايا
عبير: أيوه مين
......: أنا جاي أعرفك إن حبيب القلب بيخونك أو بيخونها معاكي لإنو يعرفك بعدها ولو مش مصدقاني هبعتلك صورهم وكل حاجه دلوقتي
عبير: أنت كداب
......: إهدي بس كدة وإفتحي الواتس هتلاقي كل حاجة أدامك يالا أسيبك تتصدمي لوحدك بقا سلام
أغلق الخط وفتحت عبير الواتس مسرعة ووجدت صور خالد مع بنت وهو يمسك يدها ويأكلون ويضحكون
عبير: بقا بتعمل فيا أنا كدة يا خالد طب أنا هوريك وهوري البنت دي كمان وقريب أوي
_____________
وصل مالك ومحمود أمام منزل جدة أحمد و رن مالك على أحمد ولكنه لم يسمع الهاتف
عند أحمد
يجلس الكل في حجرة المعيشة وقلبهما ينبضان بشدة يود كل منهما أن يرقد نحو الآخر ويحضنه بشده ولكن هيهات، قلب أحمد يصرخ بشدة وينطق كلمة واحدة فقط وهي'أحمد'
أحمد: خلاص يا سلمى هتفضلي هنا
سلمى: أيوة مهو بابا وافق وبعدين ما أنت خارج مع صحابك وسايبني
أحمد: خلاص خليكي
سلمى: أنا طالعة الجنينة أشوف الزرعه بتاعتي وجاية جررري
أحمد وقد هم بالخروج وذهب إلى جدته لكي يقبل يدها ويسلم عليهم ويغادر
أحمد وهو يقبل يد جدته: مع السلامة يا تيتة
أمينة: أنا مستنياك يا أحمد وأنا متأكدة إنك أد وعدك ليا
أحمد: طبعًا ياتيتة دة وعد قلبي هو الل وعدو
أمينة: ماشى يانن عين تيتة
أحمد: أستأذنك يارقية أنت ومريم مع السلامه
رقية ومريم: مع السلامة
خرج أحمد وترك قلبه بجانب رقيه لأنه رفض الرحيل معه
عند مالك
مالك: لا أنا مش هستنى أكتر من كدة أنا هنزله
محمود: يابني إصبر زمانه جاي
مالك: لا ياعم
وتوجه إلى القصر ودخل وهو يبحث عن أحمد
سلمى: اااه مش تحاسب يا أخينا أنت وتمشي مفتح شويه
مالك: أنا برضو أصل أنا إلل كنت بجري صح
سلمى: أنت هتهزر معايا يالا شوف أنت رايح فين
مالك: وأنا أهزر معاكي لية كنتي أختي مراتي
سلمى: مراااتك دة بعد الشر يا أخي
مالك: طب وإشمعنا دي إلل خدتي بالك منها من قولت أختي إشمعنا دي الل علقت معاكي
توترت سلمى وظهر عليها هذا
مالك: طبعا حبتيني من أول نظرة ومنتظرة اليوم إلل تكوني فيه مراتي عشان كدة قولتي كده صح
سلمى بداخلها (يخربيتك عرفت إزاي هو أنا باين عليا أوي كدة) ثم أكملت بصوت مسموع: إية الجنان دة لية شايف نفسك مين يعني
جاء أحمد ع صوتهم
مالك: أنت فين يابني أنا بدور عليك
سلمى: هو أنت تعرف البني آدم دة يا أحمد
أحمد: سلمى عيب كدة دا مالك صاحبي و دي سلمي أختي
مالك: سيبها يا أحمد
أحمد: يالا يامالك
ذهب أحمد ومالك متوجهين إلى العربية ف مشى مالك خطوتين ثم عاد إلى سلمى التي كانت تقف مكانها وتتابعهم بنظراتها
مالك: واقفه بتبصي عليا وأنا ماشي لية
سلمى: ببص لأخويا
مالك بغمزة: أمم شكلنا لينا مستقبل مع بعض وأكيد هشوفك تاني
ركض مالك خلف أحمد وذهبوا إلى كافيه
__________
في الكافيه
محمود: مالك يا أحمد
أحمد:......
مالك: أحمد يا أحمد
أحمد: ها نعم
محمود: مالك يابني
أحمد: شوفتها
مالك: هي مين دي
أحمد: رقيه
محمود: طب إستهدى بالله يا أحمد
مالك: متفهموني ياجدعان بدل منا عامل شبه الأطرش ف الزفة كدة
أحمد: إحكيلوا أنت يامحمود
محمود قص ع مالك كل الحكاية
مالك: بص يا أحمد من الواضح عليك إنك بتحبها بجد أنا هقولك نصيحه ياصاحبي بص مادام بتحبها بالطريقة دي حافظ عليها يعني خليك بعيد عنها لحد الوقت إلل تقدر فيه تقف أدامها وتقولها بحبك وساعتها تكون مراتك ولحد الوقت ده ماييجي أنت متعملش حاجة إلا إنك تشتغل وبس تشتغل على نفسك جامد أووي عشان تقدر أول ما تخلص تتجوزها أنا عارف إن الكلام دة كلو أنت عارفو وعارف إن فراقها واجعك لكن معلش إصبر عشان تنول
أحمد: حاضر
جلسوا يمرحون وحاول مالك أن يخرج أحمد من الحزن وبالفعل نجح في ذلك وإنتهى اليوم وعاد كل منهما على منزله
______________
يتبع...
الكاتبة:
#Menna_El_Deeb

رفيقي إلى الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن