"البارت الرابع"
استيقظت مريم من نومها فوجدت رقيه جالسه مازالت تقرا القرءان
مريم: صباح الخير ياجميل
رقيه: صباح النور ياحببتى
مريم: صاحيه من امتى
رقيه: من الفجر
مريم: ايه ده بجد اعده بتعملى ايه كل ده
رقيه: صليت الفجر واعدت اتكلم مع ربنا كتييير اوى وعيطت وقلت كل الل جوايا يامريم وخلصت تقريبا ع الساعه تمانيه وبقالى ساعه بقرا قرءان اهو مش قادره اقلك يامريم ع كمية الراحه الل انا فيها وكمان من ناحية الدكتوره الل رايحنلها دى صليت استخاره وارتحت و حاسه انها خطوه هتغير كتير اوى ف حياتى
مريم بإنبهار:ماشاء الله يا رقيه ربنا يفتحها عليكى ياحببتى يارب
رقي:يارب.. يالا بقا ننزل نفطر مع داده امل عشان متفطرش لوحدها
مريم: اشطا يالا
وهبطت الفتيات الى الطابق الارضى لكى يفطروا مع الداده امل
رقيه: داده ياداده
امل: رقيه حببتى وحشتينى اوى ياحببتى ووحشنى صوتك ااوى واخذتها فى حضنها وجلست تبكى
رقيه: ايه يا داده انت ليه بتعيطى منا ادامك اهو
امل: لسه يابنتى لسه انا شايفه لمعة الحزن فى عنيكى لسه مرجعتيش رقيه بنتى بتاعت زمان
رقيه: ان شاء الله يا داده قريب هرجع احسن م الاول
مريم بمرح: احم احم ايه ياست رقيه انت هتاخدى الدلع كلو لوحدك والا ايه وانت كمان ياست امل هو من لقا احبابه بقا منا كل يوم انا الل بقعد معاكى والا اشمعنا انهارده يعنى
امل بضحك: لا انت قلبي يا روما متقوليش كده انا بس كانت وحشانى رقيه
مريم: ماشى ياست رقيه يالا بقا عشان نفطر
وجلسوا يتناولون الفطور وسط ضحكاتهم العاليه ولكن رقيه شارده وكل ما تتذكره هو ذلك الذى يُدعى «احمد»
مريم: بقلك يا داده
امل: خير ياحببتى
مريم: انا ورقيه هنروح انهارده لدكتوره فاطمه اخت صحبتى انت عرفاها هنروح عشان حالة رقيه تتحسن شويه
امل: طب ومدام مها وافقت!؟
مريم: للاسف لا وطبعا انت عارفه السبب
امل بحزن: ربنا يهديهالكوا يارب
وجلسوا يتحدثون حتى انتهوا من فطورهم
مريم: رقيه تعالى نقعد ف الجنينه شويه ع ما الساعه تيجى 4 عشان نروح للدكتوره
رقيه: تمام يالا
______________
فى منزل احمد
سلمى(اخت احمد): مامتى يامامتى
منى: نعم يا سلمى
سلمى: انا عاوزه اخرج مع هند وبوسى
منى: روحى إستاذنى باباكى الأول
سلمى: تعالى إقنعيه معايا عشان يرضى
منى: وأنا مالى يختى
سلمى وهى تتصنع الحزن: مهو عشان بيسمع كلامك أنت ومش بيسمع كلامى يرضيكى تسيبينى أروح وميوافقش
منى: طب يالا يختى أدامى
وذهبوا ليستأذنوا والد سلمى
سلمى: بابا
مجدى: نعم يا سلمى
سلمى بتوتر: أنا عاوزه أخرج يا بابا لو سمحت عاوزه أخرج مع هند وبوسى
مجدى: تخرجى تروحى فين
سلمى: أى حته يا بابا
مجدى: ملوش لزوم الخروج
سلمى: والنبى يا بابا بقالى كتير مخرجتش والنبى يابابا وافق
مجدى: يابنتى قلتلك كذا مره متقوليش والنبى لان الحلفان بغير الله شرك «النبي ﷺ قال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت» قولى بالله عليك
سلمى: حاضر بالله عليك وافق
منى: خليها تروح يا حج تتفسح شويه
مجدى: ماشى يا سلمى بس تكونى هنا الساعه خمسه عشان الدرس الدينى إلل بدهولك أنت وأخواتك الساعه سته
سلمى هبت ع حضن أمها: حاضر حاضر هييييييه ربنا يخليكى ليا يا ماما كنتى إتكلمتى م الصبح يامنمن كان وافق قلتلك البركه فيك ياجميل
مجدى بضحك: يسلااام يعنى هى إلل خلتك تروحى مش أنا إلل وافقت وعماله تحضنى وتبوسى فيها وأنا لا طب مفيش مرواح
سلمى بمرح: لالا ياحج أنا بهزر معاها أنت الأصل برضو وإحتضنته بشده وركضت تجرى إلى غرفتها قبل أن يرفض مره ثانيه
______________
فى كافيه يجلس أبطالنا
أحمد: تفتكروا هنتقبل يا شباب
محمود: إن شاء الله ياعم
كمال: وألا منتقبلش كلو محصل بعضو
أحمد: يابنى أنت بايع القضيه كده
كمال: ياعم وأنا أشتغل ليه مادام معايا فلوس وبتكفى سهرى كل ليله
محمود: الفلوس دى من عرق الرقاصه إلل متصاحب عليها
أحمد: أنت رجعتلها تانى يا كمال مش قلتلك إبعد عن الإنسانه دى عشان هتدمرك
محمود: أنا مش عارف أنت إمتى هتبطل القرف ده يا كمال أنت مكنتش كده إيه إلل جرالك
كمال وقد هم بالوقوف: فككوا منى بقا أنتو الإتنين أنا ماشى سلام
أحمد ومحمود: سلام
_____________
يتبع...
#Menna_El_Deeb
أنت تقرأ
رفيقي إلى الجنة
عاطفية"رفيقى إلى الجنة" المقدمه رقيه بطلة قصتنا فتاه ذات البشره القمحاويه والعيون البنيتين، بنت بسيطه، وعايشه حياتها ككل بنات سنها وهى ف الفرقه الثالثه ف كلية صيدله. أحمد بطل قصتنا طويل، عيونه سوداء كالصقر، قوى الشخصيه وهو فى الفرقه الرابعه بكلية هندس...