30

125 9 2
                                    

"الجزء الثلاثون (الأخير)"
بدلت ملابسها ثم وجدت هاتفها يرن بإسم "طمطم"
رقية: وحشتيييييني أووووي
فاطمة إلحقينيي يا رقية إلحقيييييني
رقية بخضة: مالك يا فاطمة بتعيطي لية
فاطمة: جاسر متقدملي
رقية: جاسر مين
فاطمة: جاسر صاحب إيهاب
رقية: طب وإية بيخليكي تعيطي يابنتي أنت هبلة
فاطمة: أصل كنت بقول إني مش هتجوز لكن أنا دلوقتي موافقة
رقية بضحك: و دة يخليكي تعيطي
فاطمة: مش عارفة بقا
رقية: إية دة صاحبي وقع وهيتخطب
فاطمة بضحك بين دموعها: بس بقا عشان بؤحرج
رقية: بتؤحرجي! و دة من إمتى
فاطمة: بس يابت وبعدين يالا قومي إلبسي عشان تيجي معايا نروح نشتري فستان الخطوبة
رقية بفرحة: أيوووة بقا دة الإسبوع دة كللللو هيتجوز (جماعة محدش عاوز يتجوز أجَوِزُو هو كمان أصل أنا جوزتهم كلهم😂)
فاطمة: يالا أنا هلبس وجيالك أهو
رقية: تمام وأنا هقول لأحمد وهلبس ع ماتيجي
___________
مر إسبوع وجاء اليوم المنتظر يوم حفل زفاف أحمد ورقية كانت الحفلة في بيت الجدة وكانت على الطريقة الإسلامية وكان البنات منذ الصباح يبحثون عن فستان زفاف رقية وبعدها يذهبوا إلى مركز التجميل
رقية: أنا مش عارفة إية إلل أخرني لآخر يوم كدة مشتريش الفستان
مريم: حد قالك متشتريهوش
فاطمة: يالا بس عشان نلحق أنا تعبت من اللف
رقية بضحك: أنا أول مرة أشوف عروسة هي إلل مشترتش الفستان وكل أصحابها هما إلل إشتروه وهي لسه
مريم: عشان أنت مدوخانا من يومها ومفيش حاجة بتعجبك أبدا عرفتي لية ياحبيبتي
رقية: أحم أحم قولتشيييلي
فاطمة: طب يالا يختي ندخل المحل دة عشان منتأخرش
دخلوا المحل وإختارت رقية فستان رقيق وهادي وذهبوا إلى مركز التجميل
وضعت رقية ميكاب كامل وإرتدت الفستان وجلست تنتظر أحمد هي والبنات في الغرفة
____________
عند أحمد وهو في منزله يرتدي بدلته
مالك: ياعريييييس
أحمد بخضة: ياعم خضتني أنا ناقصك أنا متوتر لواحدي أصلا
مالك: إية ياعم إجمد كدة
أحمد: مش قادر أتخيل إن خلاص رقية حب حياتي هتبقا معايا ف بيت واحد يعني هصحى كل يوم وهي ف حضني مش قادر أصدق
مالك: إيداااا إيدااا بقا أحمد بقا رومانسي وبيقول كلام جامد كدة
محمود: أحمد طول عمرو رومانسي ياض
مالك بغمزة: وأنت عرفتي منين يابطة
محمود: ملكش دعوة أنت
أحمد: يالا أنا جاهز
ذهب أحمد ليأخذ رقية من مركز التجميل، هبط من السيارة أمام مركز التجميل وصعد إلى المكان
_____________
عند رقية
كان كل البنات يجلسن في الغرفة وعلمت أن أحمد قد قدم فإنصرف الجميع وتركوها وحدها وكانت ترتدي فستان مفتوح عند الصدر وشعرها مفرود
صعد أحمد عن طريق المصعد ووقف المصعد وفتح وألقى أحمد بنظره فوجد فتاه بشعرها أمامه فغض بصره وجلس يستغفر الله لأنه نظر رغما عنه على هذه الفتاة وهبط إلى الطابق الأول مرة أخرى وإتصل برقية
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحمد: إية ياحبيبتي أنتِ فين
رقية: أنا واقفة يا أحمد ف الأوضة إلل أدام الأسانسير
لمعت عيني أحمد: بتهزررري هو أنت إلل كنتي واقفة ف الأوضة أدام الأسانسير
رقية: أيوة
أحمد: أنا طالع جررري
ضحكت رقية على طريقته وأغلقت الخط وصعد أحمد مرة ثانية
أحمد عندما رآها
نظر إليها بصدمة و أسرع تجاهها وحضنها بشدة وهمس لها في أذنها: بحبك
رقية: وأنا كمان
أحمد: طب إلبسي الأدناء بسرعة يالا عشان تخفي الجمال دة كلو ومحدش يشوفه غيري ع ما نروح بيتنا
إرتدت رقية الأدناء وسترت جسمها كله وذهبوا إلى حديقة الفيلا المقيم فيها حفل الزفاف
في الحفل كانت تجلس سلمى مع سهيلة ومنار فدخلوا إلى الفيلا وعندما دخلوا غمز لهم مالك لكي يتركوا سلمى وحدها وبالفعل غادروا المكان
سلمى: أنا خاااايفة ياسهيله يامناااار الدنيا ضلمة
وفجأة جاء وحضنها من ظهرها
سلمى: عااااااا يامااالك إلحقني في عفرييييت
مالك بهمس: بتندهي عليا لية مش أنت بتقولي مبخافش
سلمى بعدما إتطمأنت أن مالك بجوارها: مبخافش أصلا
مالك: ياراااجل طب والله لأوريكي
ذهب مالك من خلفها فجأة والنور مطفي
سلمى: مالك لاااا والله خلاص أنا بخاف م الضلمة ظلت واقفة مكانها وتنادي بإسمة فأضاء النور وذهب إليها فأحتضنته بشدة
مالك: خلاص إهدي أنت ف حضني
هدأت سلمى قليلًا حتى إستكانت في حضنه
مالك: مش كنتي عاملة نفسك إسترونج دلوقتي
سلمى: منا طول عمري سترونج وسع كدة أنا طالعة برا
مالك: مااااشي بكرا يجمعنا بيت واااحد
_______________
كانت حفلة الزفاف على الطريقة الإسلامية فكان مكان النساء منعزل عن مكان الرجال وإنتهى الحفل وذهب أحمد ورقية إلى منزلهم
_____________
ذهب كل من أحمد ورقية إلى منزلهم
أحمد: نورتي بيتك يا روحي يالا قومي غيري فستانك عشان نبدأ حياتنا بركعتين شكر لله إنو جمعنا في النهاية مع بعض
رقية: حاضر
دخلت رقية الغرفة وبدلت ملابسها وإرتدت إسدال الصلاة وذهبوا للصلاة بعدما صلوا جلسوا سويًا على المصلية
أحمد: تعالي نحدد شكل حياتنا الجاية ياروكا عشان ميحصلش بيننا مشاكل أبدًا
رقية: موافقة جدًاا
أحمد مسك يدها وأخذها في حضنه: بصي ياروكا إحنا لازم نتفق إن مهما كان إختلافنا ف أي مشكلة مندخلش أي حد مهما كان مين ولو زعلتي مني تعالي قوليلي ونتناقش ف المشكلة بهدوء ولو ف مرة إختلفنا ف الرأي نسكت خالص عشان منتخانقش ونتناقش لما نهدا.. ها إية رأيك في كلامي
رقية بتفهم: جميل جدًا وأنا موافقة عليه
أحمد باس إيديها: بحبك
رقية: وأنا كمان
أحمد: بقولك تعالي عشان عاوز أقولك حاجة
ضحكت رقية على طريقته
_____________
بعد مرور ثلاث أعوام
سلمى: يارقيييية خدي إبنك دة من هنا
رقية بتعب: تعالى هنا ياريان متشدش فيها عشان الفستان بتاعها
مريم: عيشت وشوفتك محتاسة ياروكا مش ملحقاها
رقية: بس يابت يالا أهو كلها كام يوم وتحتاسي زيي أنت هتولدي إمتى صحيح
مريم: يعني كمان إسبوع كدة
سلمى: إوعي تعمليها يامريم وتولدي ففرحي دة مالك يطلقني فيها دة بقالو تلت سنين بيندب عشان اليوم دة
مريم: حاضر همسك نفسي.. مالك يارقية كل شوية ترجعي لية وباين عليكي التعب
رقية بتعب واضح: مش عارفة والله أنا هكلم أحمد ييجي ياخدني للدكتورة بسرعة
سلمى: لالا هاتي إختبار حمل وهنعرف
رقية: حمل إية يابت دة أنا وأحمد مش متفقين
مريم بغمزة: قولي لنفسك
سلمى: هاتي بس وهنشوف
رقية: ماشي يا أختي أما نشوف
إشترت الإختبار ودخلت لتفعله وخرجت من الغرفة
سلمى ومريم: هااا
رقية:.....
مريم: يابنتي إنطقي
رقية بصدمة: أنا حاااامل
____________
أتى مالك لكي يأخذ عروسته وعندما رآها حضنها
مالك: إية القمرررر دة ماشاء الله
سلمى: بس بقا بتكثف
مالك: لا وأنت وش كسوف أوي الصراحة
ضربته سلمى بخفة في كتفه
مالك: طب يالا يالا عشان أخوكي ميقتلنيش
إنتهى الحفل وأخذ مالك زوجته وذهبوا إلى بيتهم
____________
عاد أحمد ورقية إلى بيتهم وتاني يوم
إتصلت رقية ب أحمد وهو في عمله
رقية: أحمد إلحقني أنا تعبانه أووووي
أحمد بخضة: مالك ياحبيبتي
رقية: مش عارفة يا أحمد إلحقنيييي
وأغلقت الخط بوجهه وضحكت ضحكة شيطانية وقامت لترتب ما فعلته
رقية: أيوة ياماما
مها: أيوة ياحبيبتي أنا تحت أهو
رقية: طيب هنزلك ريان أهو
مها: ماشي ياحبيبتي أنا هاخدو وهروح لمريم عشان نظبط الدنيا قبل ما تولد
رقية: ماشي ياماما
بعد مدة قصيرة
أتى أحمد بسرعة وفتح الباب
أحمد بصوت عالي: رقييية
رقية بضحك: تعالى يا أحمد أنا هنا
وجدها تجلس على الكرسي
أحمد: مالك يا حبيبتي
رقية: تعالى معايا جوا
دخلوا غرفة الأطفال وأعطت له دبوس
رقية: خد فرقع البلالين دي
أحمد: يعني أنت جيباني م الشغل جري عشان أفرقع البلالين يارقية
رقية: يالا بس
أحمد بنفاذ صبر: حاضر يارقية
فرقع أول بالونه وجد بداخلها ورقة مكتوب فيها I والثانية Have والثالثة Just والرابعة ababy
لمعت عين أحمد وقال بسعادة عارمة: إية دة أنت حامل!!
رقية: أيوة
حملها أحمد ودار بها أكثر من مرة
رقية: خلاص يا أحمد مش قادرة
أحمد: هنجيب مكة ياروكا
رقية: أيوة ياقلب روكا وهيبقا عندنا ريان ومكة
أحمد: بحبك
رقية: وأنا كمان
____________
تمت بحمد الله♥️
في النهاية عاوزة أقولكم المغزى من الرواية كان المغزى من أحمد إنو لو في واحد بيحب واحدة بجد نصيحة مني إتمسك بيها، إتمسك بيها وإوعى تسيبها ومش. معنى كلامي إنك تفضل تتكلم معاها لا، قصدي إنك لو بتحبها بجد يبقا تخاف عليها من عذاب ربنا وتتركها وتدعي ربنا هتتعذبوا شوية أه أنا عارفة لكن لازم كدة لازم تدوق المر عشان لما تدوق الحلو تحس بحلاوته لازم تتعب عشان تلاقي
وإتكلمت عن الصلاة والحجاب الشرعي لإن زي ما إستفدت كنت عاوزة أفيد، ومشكلة هند إن أهلها كانوا بعاد عنها وإتكلمت عن مشكلتها عشان لو في أم متبعاني تقرب لبنتها بس تعودها ع دة من صغرها وكمان إحنا نتعلم إننا نعمل دة مع أولادنا
في النهاية أحب أشكر كل حد دعمني بدون طلب منو وأتمنى أني لو فيدت أي حد بأي حاجة يقولي عشان أحس إني عملت حاجة ودة كان هدفي إني أفيد الناس وبالنسبة للناس إلل بتتابع في صمت أنا سيباكوا طول الرواية ومطلبتش منكو دعم إنما أنا خلاص خلصت الرواية وعاوزة رأيكم في طريقتي و أسلوبي
وشكرًا♥️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 13, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رفيقي إلى الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن