"البارت الخامس"
دقت الساعة الرابعة وقد إستعد كل من مريم ورقيه إلى الذهاب للدكتوره وبالفعل ذهبوا إلى مقرها فى الموعد المحدد لهم طرقت مريم الباب عدة طرقات
الدكتوره فاطمه: إتفضل
مريم ورقيه دخلوا
فاطمه: أهلا أهلا إزيك يامريم
مريم: الحمدلله بخير أنت عاملة ايه يا فاطمه
فاطمه بإبتسامه: أنا الحمدلله بخير ياحببتى.. إزيك يا رقيه مش أنت رقيه صح
رقيه: أها أنا الحمدلله
بقلم/منه الديب
مريم: طب بقلك إيه يا رقيه أنا هروح بقا عشان هقابل دينا(أخت الدكتوره فاطمه) وعبير
رقيه وقد شعرت أن أختها تحترم خصوصيتها: ماشى ياحبيبتى وأنا لما أخلص هكلمك
فاطمه: إيه الجميل سايبنا ورايح ع فين
مريم: أختك مستنيانى أقابلها ف النادى
فاطمه بإبتسامتها المعتاده: ماشى ياحببتى وخلى بالكوا من نفسكو
مريم: حاضر سلام
فاطمه: ها ياست رقيه عرفينى بنفسك
رقيه وقد بدأت بالحديث:أنا رقيه علي إبراهيم الدسوقى عندى 21 سنه بنت عاديه جدا زى كل بنات سنى، أهلى بعيد عنى جدااً وكل إلل يهمهم مظهرهم الإجتماعى وشغلهم إنما بناتهم لا مش ف الحسبان، مريم أختى الوحيده وصحبتى وكل حاجه ليا، دايما حاسه إن فى حاجه ف حياتى غلط بس مش عارفه إيه هى دايما كل حاجه بحس بالذنب فيها بس ليه مش عارفه نفسى أعرف إيه الغلط ده ويتصلح إزاى لكن للأسف مش عارفه، حياتى كلها ضغوطات وخبطات بس هو... وقد بدأت الدموع تلألأ فى عينيها فأكملت حديثها: هو إلل كان مهون عليا كل حاجه ف حياتى بفرح جداً لما بشوفه حسيت معاه احساس الأمان والحنيه والدفا إلل عمرى ماحسيت بيهم وسط أهلى هو كل دنيتى وإزداد دموعها وجلست تبكى بشده فطبطبت ع كتفها فاطمه
فاطمه: ممكن تهدى ياحببتى وتقوليلى مين ده
أجابت رقيه من وسط شهقاتها المستمره: إبن خالتى أحمد طالب ف كلية الهندسه سنه تالته بحبه من أول ما عينى فتحت للدنيا دى حُبه ف قلبى كان بيكبر كل يوم عن إلل قبلو ولكن لما بعد مقدرتش أستحمل وبقيت زى ما أنت شايفه كده
فاطمه: طب ممكن تحكيلى إلل حصل
رقيه:.....
"وقصت عليها كل ما حدث"
________________
"فى النادى"
مريم وعبير ودينا يجلسون ع إحدى الطاولات
دينا: بقلكوا يابنات
مريم وعبير: ها
دينا: عاوزين نروح مقرأه نحفظ قرءان
مريم: أيوه أنا نفسى أروح أوى بقالى فتره عاوزه أروح بس مش لاقيه حد يشجعنى
دينا: وأنت ياعبير
عبير بلا مبالاه: مش فاضيه
مريم: ليه وراكى إيه يشغلك عن حفظ القرءان
بقلم/منه الديب
عبير: ورايا حجات كتير يابنتى
مريم: أنا مش عارفه إمتى ربنا هيهديكى ياعبير
عبير بنرفزه: ليه شيفانى مجنونه وألا بشد ف شعرى وألا حاجه
مريم: ولا مجنونه ولا بتشدى ف شعرك... أنا بس عاوزه إنك تقربى من ربنا عشان تبقى أحسن
عبير: ما تقربى أنت ياختى وألا أنت فالحه تديلى أنا ف نصايح وبس
دينا: خلاص يامريم هى حره بقا إحنا هنروح احنا
عبير: أنا ماشيه
دينا: ليه يابنتى متقعدى
عبير وهى تنظر لمريم بغيظ: أصل عندى مشاوير مهمه
مريم: أنا مش عارفه هى إيه إلل هى فيه ده
دينا: ربنا يهديها لنفسها سيبك منها بقا وتعالى ناكل لأنى جعانه جدااا
مريم: اشطا يالا
_____________
فى شركة الدسوقى
علي(والد رقيه) بزعيق: أنا مشغل معايا بهايم يعنى إيه شحنه ب10مليون جنيه تضيع منى و تروح للحكومه عشان غلطه من البهايم إلل مشغلهم
...........: يافندم احنا آسفين
على: آسفين!! أعمل بيها إيه دى إن شاء الله وأنا شويه وهييجوا يقبضوا عليا هنا
............: خلاص يافندم أنا هتصرف
علي: أنت تسكت خالص ومتعملش أى حاجه ولو فى جديد كلمنى سلام
وقد أغلق الخط بوجه العامل
رفع علي سماعة التليفون ليطلب سكرتيرته الخاصه والتى تدعى نيرا
على: نيرا إطلبيلى المحامى بتاعى عزت الجمال وقوليلوا ييجى بأقصى سرعه
نيرا: حاضر يافندم
جلس علي ينتظر المحامى وبالفعل قد وصل بعد أن مضى نصف ساعه
علي: أهلا يامتر
عزت: خير ياعلي باشا
علي: والله أنت عارف بقا.. كنت جايب شحنة كوكايين ومدسوسه ف شحنة الادويه إلل جايه من بره وبسبب غلطه م البهايم إلل مشغلها البوليس عرف و إتقبض عليهم وطبعا بيحققوا دلوقت عشان يجيبونى ولولا ان صاحبى اللوا إلل هناك هو إلل بلغنى كان زمانى ع عمايا وكانوا هييجو ياخدونى من هنا وكانت الجرايد هتكتب وكنت هتفضح فقلت أتصل بيك تلحقنى وتقولى أعمل إيه بسرعه
عزت: متقلقش ياعلي باشا هنشوف حد من إلل كانوا موجودين يقول إنو شغال عندك وهو إلل عمل الصفقه دى ودسها ف صفقة الادويه وبما إن سمعتك النضيفه أشهر م النار ع العلم و إن البوليس مبيدورش وراك ف قال يجيبها جواها وياخدها لما توصل ويبقا لا من شاف ولا من درى وهنأكله مليون جنيه وخلصت
بقلم منه الديب
علي وهو يرجع براحة ظهره ع الكرسى: لا شابوه يامتر
عزت وهو يضع ساق فوق الأخرى ويبتسم إبتسامة شر: عيب عليك ده أنت معاك عزت الجمال أهم حاجه لما يقبضوا عليك قول أنا مش هتكلم إلا ف وجود المحامى بتاعى وأنا عشر دقايق ده كل إلل هتعملوا وسيب الباقى عليا بقا
على: تمام يامتر
______________
يتبع...
#Menna_El_Deeb
أنت تقرأ
رفيقي إلى الجنة
Romance"رفيقى إلى الجنة" المقدمه رقيه بطلة قصتنا فتاه ذات البشره القمحاويه والعيون البنيتين، بنت بسيطه، وعايشه حياتها ككل بنات سنها وهى ف الفرقه الثالثه ف كلية صيدله. أحمد بطل قصتنا طويل، عيونه سوداء كالصقر، قوى الشخصيه وهو فى الفرقه الرابعه بكلية هندس...