"البارت الخامس والعشرون"
دخل مالك يتحدث مع والده
مالك: بابا
عبدالله: نعم
مالك: كنت عاوز أكلمك في موضوع كدة
عبدالله: إتكلم ياحبيبي
مالك وهو يحاول أن يستجمع كل قوته: أنا عاوز أتجوز سلمى أخت أحمد
عبدالله: إشمعنا سلمى يامالك
مالك بتوتر: ب.. ب. بصراحة أ. أنا بحبها
ضحك عبدالله بشدة: والله وكبرت وبقيت بتحب يامالك
مالك: تلميذك يامعلم
عبدالله: بس ياولا إحترم نفسك
مالك: طب ها إية رأيك يا بابا
عبدالله: والله يابني مادام أنت بتحبها وشاريها ومن كلام أخواتك عنها إنها كويسة يبقا مفيش مانع وكمان أنا شايف أخلاق أحمد وتربيته
مالك بفرحة: يعني بجد يابابا موافق!!
عبدالله: والله يابني أنا كنت عاوزلك بنت عمك ولكن مادام أنت ملكش غرض منها وبتحب يبقا ع بركة الله إطلب أحمد وفهمو الموضع وخليه يجيب رقم والده أكلمه وأعرفه إننا رايحين ليهم بكرا
مالك بفرحة كبيرة: بس كدا من عونياااااا
ذهب مالك ليتحدث إلى أحمد ويخبره بأنه يود طلب يد أخته الذي أسرته من اللحظة الأولى التي رآها فيها
مالك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مالك: الناس إلل من ساعت مافتحت شركة مبقيناش نسمع صوتها
أحمد بضحك: والله يا مالك أنت عارف بقا أنا تعبان جدًا الفترة دي ف الشغل
مالك: ولا يهمك ياحبيبي المهم
أحمد: خير
مالك وقد بدأ يظهر عليه التوتر: ك.. كنت عاوزك يعني ف موضوع كدة
أحمد: ما تقول
مالك: يعني كنت عاوز أقولك إني قررت أتجوز
أحمد بفرحة: بجد
مالك: أها والله
أحمد: ومين تعيسة الحظ دي ق.. قصدي سعيدة الحظ
مالك: د.. دي يعني تبقا تبقا
أحمد: ماتنطق يابني
مالك: تبقا أختك
أحمد: إية دة بجد والله فرحتني يابني خلاص أنل هشوف رأيها و أرد عليك
مالك: ماشي وبالمرة تجيب رقم باباك عشان بابا يكلمه ياخد منو موعد
أحمد: ماشي ياحبيبي ربنا يتمملك بخير
مالك: يآرب عقبالك
أحمد: إدعي
مالك: من عونيااا
أحمد: مع السلامة
______________
طرق أحمد باب غرفة سلمى عدة طرقات
سلمى من الداخل: إدخل
دخل أحمد إلى الغرفة وجدها تجلس على السرير
أحمد: كنت عاوز آخد رأيك في حاجة كدة
سلمى: قول
أحمد: عارفة مالك صاحبي
لمعت عيون سلمى لسامعها إسمه ونبض قلبها بشدة: أها مالو
أحمد وقد فهم من طريقة لهفتها عليه أن بداخلها مشاعر لمالك قال بخبث: أصله هيخطب وكنت عاوزك تيجي معايا أصلك كنتي بتقوليلي نفسك تروحي فرح ف قولت أخدك معايا
سلمى وقد تحولت لمعة عينيها من السعادة إلى الحزن: هيخطب! ربنا يوفقه ولا شكرا مش عاوزة أروح أفراح
وقامت من مجلسها لكي تداري دموعها التي سقطت رغمًا عنها وإتجهت إلى الدولاب وهي تصطنع إنها ترتبه
أحمد: هو في عروسة برضو متبقاش عاوزة تروح فرحها
سلمى إتصدمت ووقفت للحظات وهي ضهرها لأحمد لكي تستوعب ما قال ثم إلتفتت إليه: أحمد أنت قولت إية
أحمد وهو يقترب منها ويمسك وشها ليمسح دموعها: بقول هو في عروسة مش هتحضر فرحها يعني قصدي إن مالك طالب إيدك
إضطربت مشاعر سلمى بين الفرح والبكاء والحزن والصدمة ف بكت وإحتضنها أحمد
سلمى: لية يا أحمد قولتلي كدة ف الأول
أحمد: مكنتش أعرف إنك بتحبيه كدة
توترت سلمى وقالت: مش مش بحبه بس..
أحمد: بس إية! هتخبي ع إلل مربيكي ع إيدة
سلمى: أيوة بحبه يا أحمد
أحمد: والله وكبرتي وبقيتي عروسة وهسلمك بنفسي لعريسك يا سلمى مش متخيل إنك هتمشي وتسيبيني
سلمى: عمري ما أسيب حضنك يا أحمد دة أنت إلل بتهون عليا كل حاجة وبعدين خلاص أنا مش هسمح لرقية ع إلل بتعملوا دة أكتر من كدة وكتب كتابكم هيبقا قريب إن شاء الله
أحمد: يآرب
____________
في بيت الجدة أمينة
تجهيزات الشنط وعربية السفر لتأخد أمينة ومها إلى المطار
أمينة: مش ناوية بقا يامها تروحي لعيالك تجيبيهم
مها: هانت يا أمي أول ما أرجع من العمرة هرجعهم لحضني وهصلح كل حاجة غلط
أمينة: ماشي ياحبيبتي يالا عشان منتأخرش على الطيارة
مها: يالا يا ماما
___________
في قسم الشرطة عند إيهاب
إيهاب: جاتلنا إخبارية يافندم ب أن علي الدسوقي هيعمل أكبر صفقة كوكايين وهيجيبها الشركة مع البضاعه بعد إسبوع
جاسر: وأنت عرفت منين
إيهاب: مصادري الخاصة يافندم ومتنساش إني أعرفه معرفة شخصية
جاسر: أنت عارف لو قبضت عليه فعلا هيطلعلك مكافأة أد إية دة غير الترقية
إيهاب: إدعيلي يافندم إدعيلي
ثم أكمل في سره: هانت يامريم هاخد المكافأة والترقية وأتقدملك وتبقي مراتي بقااا تعبت من بعدك عني
____________
إتصل أحمد بمالك لكي يعرف رأي سلمى
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالك: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحمد: إية يابني إية رنيت 150 مرة لية إية حصل من ساعت ما قفلت وأنت بترن
مالك: مش وقته المهم إية رأيها
أحمد: وافقت ياسيدي
مالك بصدمة: هي مين إلل وافقت
أحمد: سلمى يابني
مالك: سلمى مين
أحمد: يخربيتك سلمى أختي إلل أنت عاوز تتجوزها
مالك: بجد وافقت طب إحلف كدة
أحمد بضحك: والله وافقت
مالك: إية إحلف تاني كدة
أحمد: لااا دة أنت حالتك ع الآخر أنا هقفل ومش عاوز أجوز أختي واحد مجنون
مالك بسرعة: لااااا خلاص آسف آسف هات رقم باباك بسررررعة
وتبادلوا الأرقام وإتفقوا على عقد القرآن والخطوبة بعد إسبوعين
____________
مر إسبوع وجاء يوم الصفقة
كان البوليس يعلم كل تحركات علي وكل هذا يرجع لفضل إيهاب الذي هو بمعرفته مداخل ومخارج كل شئ يمتلكه علي بحكم أنه كان يعيش معه ويشتغل معه منذ الصغر
تقدمت عربيات علي لإستقبال الصفقة وكل الظباط يقفون خلف الأشجار في مكان مهجور وكانت الوقت قبل آذان الفجر
إيهاب: أول ما أدي إشارة للقوات يطلعوا ورايا حول
جاسر: حاضر أول ما يبدأوا يسلموا البضاعة إدي إشارة وهتلاقي الكل وراك حول
هبط علي من سيارته وإتجه إلى سيارة التاجر الذي يبيع له تلك البضاعة
......: الفلوس جاهزة
علي: أومال
.......: هات الفلوس ع ما البضاعة تتحول
علي: حاضر هجيبها أهو لكن أؤمر رجالتك يبدأوا ف نقل البضاعة
.......شاور لهم: بدأوا أهو
ذهب علي ليحضر شنطة الأموال وذهب إلى الرجل الآخر وفتحها، وهنا قرر إيهاب الهجوم
إيهاب: القوات تتحرك ورايا بسرررعة
حاصرت القوات المكان
إيهاب: المكان محاصر محدش يتحرك من مكانه كلو يرفع إيدة لفوق
علي بصدمة: إيهاااب!!
إيهاب: آخرتك هتبقا ع إيدي ياباشا أنا هنتقم منك ع إلل عملته ف أمي وف أخويا وف مريم ورقية مريم إلل هتبقا مراتي
علي: مش هتلحق تتهنى بيها
وفجأة عم السكوت على المكان وصدرت طلقة من مسدس علي
و...
___________
يتبع...
الكاتبة
#Menna_El_Deeb

أنت تقرأ
رفيقي إلى الجنة
Lãng mạn"رفيقى إلى الجنة" المقدمه رقيه بطلة قصتنا فتاه ذات البشره القمحاويه والعيون البنيتين، بنت بسيطه، وعايشه حياتها ككل بنات سنها وهى ف الفرقه الثالثه ف كلية صيدله. أحمد بطل قصتنا طويل، عيونه سوداء كالصقر، قوى الشخصيه وهو فى الفرقه الرابعه بكلية هندس...