رفيقي إلى الجنة

((24))

"البارت الرابع والعشرون"
ذهبت منى لتحدث رقية وعزمت بداخلها على أنها تخبرها كل ما حدث خلال مقابلة أحمد مع والدها
منى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إزيك يارقية
رقية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا الحمدلله ياخالتو وأنت عاملة إية
منى:  الحمدلله بخير يا حبيبتي كنت عاوزة أقولك حاجة بخصوص أحمد
رقية:أنا آسفة يا خالتو لو عاوزة تتكلمي معايا ف أي حاجة تانية أنا موافقة إنما عن الشخص دة لا
منى: إسمعيني يابنتي بس
رقية: أنا آسفة يا خالتو مش عاوزة أسمع
منى: ماشي يابنتي مع السلامة
رقية: مع السلامة
دخلت مريم عند رقية
رقية: خير
مريم: كنت عاوزة أتكلم معاكي شوية
رقية:إتكلمي
مريم: كنت عاوزة أكلمك بخصوص أحم...
رقية بزعيق: أناقولت محدش يجيبلي سيرة البني آدم دة تاني إنتوا إية مبتفهموش إطلعي برا برااااا
مريم بخوف على رقية: حاضر حاضر
____________
عند مها يجلس المأذون وإثنان شهود وشاب في العقد الثاني من عمره يتضح من هيئته أنه هو العريس يدعى عمرو
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عمرو: أخيرًا ياحبيبتي إتجوزنا
مها: أيوة ياحبيبي
خرج الجميع وتركهم وحدهم بعد المباركات
عمرو: ألف مبروك ياعروسة
مها بدلع: الله يبارك فيك ياعريس
عمرو بخبث: إلا قوليلي ياحبيبتي جمعتي كل فلوسك هنا ولميتي كل إلل ف البنوك عشان نسافر الصبح
مها: أيوة جمعتهم كلهم موجودين في الدولاب وأنت
عمرو بخبث: أيوة أنا كمان جمعت فلوسي
مها: إلا هي فين
عمرو بتوتر: ها أ..أنا س..سيبتها عند صاحبي هيحولها لدولارات زي ما أنت حولتي فلوسك
مها: طيب
____________
خرجت رقية في أوضتها تجلس وحدها وهي تصلي وتبكي وتقول: لية كدة يا أحمد لية دة أنت كنت كل حاجة حلوة بالنسبالي لية حرام عليك وجعتلي قلبي جامد أوووي لية يا أحمد دة انت كنت كل حاجة حلوة دة أنت كنت الحاجة الوحيدة إلل بتفرحني تعرف أنا مش هقدر أكرهك ولا هقدر أبطل أحبك عشان كدة هركن قلبي ع جنب وهلغيه نهائي وهتفضل أنت أماني وحمايتي يا أحمد لكن أنا هدوس ع جرحي وهقف وهعلى يا أحمد ورقية بتاعت زمان القوية هترجع أقوى م الاول وهتشوف ومش هضعف أدامك تاني أبدًا
_______________
في الصباح عند مها إستيقظت من نومها لتبحث عن عمرو ولم تجده
مها: عمرو يا عمرو
لفت نظرها جوابًا أخذته لتقرأ محتواه
عمرو: عزيزتي مها خليتك تطلقي من جوزك ولفيت عليكي وعملت دة كلو عشان اخد كل فلوسك وعملت إلل ف دماغي وأخدتها وسافرت كل جوازة وأنت طيبة يا.. ياعروسة
ذهبت مسرعة إلى مكان الفلوس ولم تجدها وجلست تصرخ وتبكي بشدة على خسرانها لكل شئ
_______________
بعد مرور سنة...
أصبحت شخصية رقية أقوى من الأول وإشتغلت مع والدها في شركته وكان عملها مستقل تمامًا عنه وفعلت كنا قالت وركنت قلبها وبدأت تتصرف بعقلها وفي هذه المدة نجحت كثيرًا لأنها كانت تحاول نسيان ذلك المدعو أحمد بشغلها وتجنبت كل المقابلات العائلية لكي لا تقابله
أحمد في تلك الفترة فعل كما قال وإجتهد وبالفعل وبمساعدة مالك ومحمود إستطاع فتح شركة صغيرة بإسمه وبدعم عبدالله أبو مالك ومالك ومحمود إستطاعت الشركة أن تقف على رجليها نوعًا ما
مريم وسلمى وبسملة عدت الأيام عليهم في كليتهم الجديدة وإجتهدوا بها
أما عن مها ف بعد ما خسرت كل ما تملك عادت إلى أمها وندمت على كل ما فعلت وعزمت ألا تعود إلى أولادها إلا بعد أن تتخلص من كل ذنوبها
علي مازال يدس المواد المخدرة في شحنات الأدوية
_______________
عند مالك
دخل غرفة أخوته
مالك: خلااااص يا بشرية هخطبها وهكتب الكتاب ف وقت واحد
سهيلة: هو أنت قولت لبابا ووافق وإتقدمتلها وهما وافقوا وأنا معرفش
مالك: دة أنت فصيلة يابت أبو شكلك
منار: هو أنت فكرك إن بابا هيوافق
مالك: وميوافقش لية ياختي أنت وهي
منار: عشان عايزك تتجوز بنت عمك مثلا
مالك: لا وأنا مش عاوزها أنا عاوز سللللمى وبس وأنا بقالي فترة بصلي إستخارة ومرتاح للموضوع
سهيلة: طب روح إتكلم معاه دلوقتي وربنا معاك
دخل يتحدث مع والده
مالك: بابا
عبدالله: نعم
مالك: كنت عاوز أكلمك في موضوع كدة
عبدالله: إتكلم ياحبيبي
مالك: أنا عاوز أتجوز سلمى أخت أحمد
عبدالله:......
___________
يتبع...
الكاتبة:
#Menna_El_Deeb