كسرة

58 5 0
                                    

"البارت الثاني والعشرون"
مريم: الجميل زعلان لية
رقية: عادي يعني شوية كدة
مريم: دة البت سلمى جاية تقعد معانا
رن الجرس
مريم: أكيد هي دي زمانها طالعة
سمعوا صوت خبط ع الباب ف أذنوا لسلمى بالدخول
مريم: ياريتنا كنا جيبنا ف سيرة مليون جنية
سلمى: بقا كدة يا واطية مش هسلم عليكي أنت هسلم ع روكا حبيبتي
رقية: حبيبتي ياسلمتي
سلمى: جيبالك خبر بمليون جنية ياروكا
رقية: خيييير
سلمى: أحمد أخد إعفا من الجيش
رقية بفرحة كبيرة: بتهزرري بتهزري صح قولي إنك بتهزري
سلمى بضحك ع منظر رقية: لا والله أبدًا دي الحقيقة
رقية: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك أنا لازم أروح أصلي ركعتين شكر لله
جلسوا يضحكون ويمرحون سويًا
_______________
ذهب أحمد إلى أبو رقية في الشركة ثم إستأذن أحمد ودخل إلى مكتبه
علي بإستغراب: إية دة أنت! أنت عاوز إية
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي: وعليكم ياسيدي ممكن تقول جاي لية
أحمد وهو في قمة توترة: أ..أ.أنا ي..يعن..يعني ك.كنت جاي أطلب إيد الآنسة رقية بنت خالتي
علي وقد تحولت ملامحه من الإستغراب إلى الغضب العارم: إية!! أنت جاي تطلب إيد بنتي أناااا بنتي أجوزها لواحد زيك لية هي ناقصة إيد والا ناقصة رجل أنا بنتي هجوزها واحد من مستوانا واحد أفتخر بيه أدام الناس مش واحد زيك
أحمد وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيه: بس أنا بحبها
علي وهو مازال غاضب: إطلع برا ومش عاوز أشوف وشك هنا تاني أبدًاا
_______________
عند مالك يطرق الباب لكي يدخل عند أخواته
مالك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منار وسهيلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مالك: إلا قولولي يابنات أروح أتقدم لسلمى بالبدلة إلل لونها إية
منار: بجد! أنت رايح تتقدملها
مالك: أومال بهزر
سهيلة: مالك أنا من رأيي بلاش دلوقتي مفيش أهل هيوافقوا إن بنتهم تتخطب وهي لسة مخلصة ثانوية عامة
مالك: أنت لسة عوزاني أستنى سنة كمااان
سهيلة: دة رأيي حتى أنا لما فتحت الموضوع أدام سلمى ع واحدة صاحبت أختي قالتلي ع الأقل تكون خلصت سنة أولى ف أنا من رأيي بلاش دلوقتي وكمان عشان تبقا خطوبة وكتب كتاب يامعلم وغمزت له
مالك: أنت شايفة كدة
سهيلة: جداا
منار: إنتوا وحشين دة أنا كنت خلاص قررت فستان إلل هلبسوا لونه إية
مالك: لا دي قرريها ف خطوبتك أنت مش ف خطوبتي أنا أديها باظت بسبب مناخيرك إلل أنت حشراها دهي
منار: الله وأنا مالي يا لمبي
مالك: ملكيش يا أختي أنا رايح أكلم أحمد أشوفه عمل إية
_____________
عند رقية بعد سلمى مشيت كانت تجلس وهي في قمة سعادتها
مريم: طبعا كلام سلمى طيرك م الفرحة
رقية بفرحة: طيرني بس قولي جنني قتلني إنما طيرني دي قليلة أوي
مريم: حيث كدة بقا هقولك ع حاجة
رقية: قولي
مريم: سلمى كانت بتقول إنو أحمد قالها لو هو أخد إعفا م الجيش هييجي ويتقدم ع طول
رقية بفجأة: بجد! قولي بجد قولي والله
مريم: أيوة والله قالتلي إنو هيتقدم خلال الإسبوع إلل فات دة
رقية بزعل: طب ومتقدمش لية
مريم: مش عارفة زمانو هيتقدم يا أختي متقلقيش
____________
عاد أحمد إلى منزله و الهم منصب على رأسه
دخل الجميع له
الكل: ها إية حصل
أحمد وبدأ في البكاء: قص عليهم كل ما حدث
منى: ولا يهمك ياحبيبي بنت خالتك بتحبك ولو عرفت مش هترضى أبدًا بكدة
أحمد: محدش يعرفها حاجة أبوها معاه حق هو أنا مين عشان أطلبها أنا هشتغل ع نفسي لحد ما أفتح شركة لوحدي وساعتها أتقدملها وراسي مرفوعة
مجدي: عمر الفلوس ما كانت هي المقياس يا أحمد
أحمد: بعد إذنكوا أخرجوا وسيبوني كلكوا
خرج الجميع وتركوا أحمد بمفرده
جلس أحمد يبكي بشدة وهو يصلي ويقول من بين شهقاته: يآرب أنا تعبت عشان اليوم دة وف الآخر مطلتوش اللهم لا إعتراض ع أمرك أنت أكتر واحد عارف أنا تعبت أد أية السنة إلل فاتت دي وهي بعيدة عني يآرب يآرب يآرب مش قادر يآرب
كان صوته مسموع
منى في الخارج: الولا هيموت نفسه جوة يامجدي
مجدي بحزن: سيبيه يخرج كل إلل جواه يامنى
جلست منى تبكي ع حال إبنها
عند أحمد بعت رسالة على الواتس لأختة قال فيها: إبعتي لرقية أو لمريم قوليلها إني صرفت نظر عن موضوع إني أتقدملها
سلمى: أنت إتجننت يا أحمد
أحمد: إبعتي بس الأول وأنا هقولك لية وقولي والله ما همسح الرسالة
سلمى: حاضر يا أحمد والله ما همسح الرسالة
أحمد: ها بعتتي؟
سلمى: أها فهمني بقا
أحمد: أنا هثبت نفسي هشتغل ليل نهار لحد ما أبني شركة بنفسي وساعتها هروح أتقدم لأبوها
سلمى: طب لية خلتني أقولهم كدة
أحمد: عشان رقية متعرفش إن أبوها قالي كدة وتكرهو بسببي مش عاوز أكون أنا السبب
سلمى: بجد مش عارفة أقولك إية
مالك بيرن على أحمد وهو مبيردش وف الآخر رد
مالك: إية يابني قلقتني دة انا كنت جايلك مبتردش لية
أحمد: معلش يا مالك
مالك: أنت صوتك ماله
أحمد: مفيش
مالك: لا في إستنى هدخل محمود ف المكالمة وإحكي إية إلل حصل
_____________
عند علي
علي: أصلة إتجنن إبن منى جاي عاوز ياخد بنتي الشحات إلل مش لاقي ياكل ماشي أنا هوريك
رفع سماعة التليفون وطلب الجدة أمينة
أمينة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي: أنا عاوز بناتي
أمينة: يا أخي طب رد السلام الأول
علي: بقلك عاوز بناتي ومش أنا إلل مجدي يضحك عليه ويبعتلي إبنو عشان عاوز بنتي دة ع جثتي مش هجوز بنتي لإبن ال....
أمينة مقاطعة: حسك عينك تنطق كلمة على إبن بنتي وألا بنتي وجوزها ساعتها متلومش إلا نفسك وأظن أنت عارف أنا أبقا مين كويس ولو نسيت قولي وأنا أفكرك متلعبش بالنار معايا أنا عشان النار مش هتحرق حد غيرك
إرتعب علي من كلامها ف هو يعرف جيدًا من هي تلك المدعوة "أمينة القاضي"
علي: وهما ميلزمونيش ف حاجة أنا عاوز بناتي
أمينة: وأنا هبلغهم بطلبك وافقوا وافقوا موافقوش يبقا مش عاوزة أشوف نمرتك تظهر على شاشة موبايلي تاني أبدا و دة طبعًا أحسنلك وأغلقت الخط بوجهه
______________
عند مريم وجدت رسالة على هاتفها فتحت الواتس لتجدها من سلمى فتحت الرسالة
سلمى: مريم بقولك أحمد قالي أبعت لرقية وأعرفها إنو صرف نظر عن موضوع إنو يخطبها وأنا مرضتش أبعتلها هي قولت أبعتلك أنت وشوفي هتجبيهالها إزاي بقا
مريم إتصدمت من الرسالة
رقية: مالك يابت أول ما مسكتي الموبايل وشك جاب ميت لون كدة لية
مريم:....
رقية: مريم يا مريم
مريم:.....
رقية قامت وأخذت منها الموبايل وعندما قرأت تلك الرسالة.....
_____________
يتبع...
الكاتبة:
#Menna_El_Deeb

رفيقي إلى الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن