الفصل الثالث والعشرون

8.5K 471 113
                                    

الفصل الثالث والعشرون

-مفاجأة صح 🙂😎🔫-

عادت من ذكرياتها علي اعترافها له بحبها ..لكنه لم يسمعها بسبب ان احد طرق الباب فجأة
وقفت امام المرآة تنظر الي تلك العلامة الموجودة علي بداية كتفها لأول مرة بإبتسامة

تشعر انها تقبلتها وبسببه ..كان ينظر اليها وهو يتغزل بها وكانها علامة تميزها هي
ابتسمت بسعادة وهي تحرك كتفيها تدور حول نفسها كالمجنونة

نظرت الي تلك الماكينة التي كانت نستها طول فترة عملها مع يونس لكنها تذكرتها عندما بدأت بعمل تلك البدلة له

اخذت قبضها الشهري منه ولم تخبره انها ستجلب بعض الاقمشة الخاصة بالرجال وتصنع بذلة له ..
ليرتديها يوم العرض

ابتسمت وهي تتخيل منظره بها كانت مخملية باللون الازرق الداكن ...
تتماشى مع لون قهوتيه التي تغرق بها كلما نظرت اليهما

تنهدت وهي تجلس امامها تكمل عملها فيها وهي تهمس بشرود

(تصبح علي خير يا يونس ..)

كان يقف في شرفته يدخن سيجارته بشرود
بشرتها الخمرية الخالية من اي عيوب ..بلهاء هذا الحرق البسيط ليس بعيب
بل انه كالحناء ...يجمل جسدها بل يجعله اكثر فتنة

ابتسمت عيناه وهو يتذكر ابتسامتها عندما تخجل منه يشعر بها بقلبه ..لا بلسانه
فتحت قلبها له ..وهو يود فتح قلبه لها لكنه لا يمتلك الشجاعة مثلها

"و انا بحبك يا يونس .."

الم يسمعها !! من الاساس هو يستمع الي صوت تنفسها العالي الغير منتظم بسبب ضربات قلبها المتوترة
كيف لا يسمع همسها الرقيق ..انكرت ولم تقوى علي تكملتها بعد ان قطب حاجبيه بعدم فهم مصطنع

(هتموتيني بحسرة يا بنت عبد العزيز ...)

فتح هاتفه علي صورتها الموضوعة علي خلفيه هاتفه بشكل مضحك
عندما التقطها وهي نائمة في الشركة بعمق لم يستطيع ان يمنع نفسه في اخذها لتكون تذكار

حتى وانها مترسخة في عقله ..لا يمنع ان تكون بكل مكان ..هي من الاساس بكل مكان !!!

لتاتي جدته تقول بعتاب وهي تنظر الي السيجارة الشبه منتهية

(مش كنت بطلنا السجاير دي ..ايه اللي رجعك يا يونس !؟)

نظر الي الطريق يقول بهدوء شديد ..تعلم يونس ان كان هادئ بشدة يعني انه يكمن براكين داخله

(مش عارف اسعدها ازاي !؟)

قطبت حاجبيها ليتابع بوجع علي حبيبته ..التي لا يعلم كيف عشقها من اول لقاء بينهما

(شافت كتير اوي يا تيتا ...لدرجة اني كنت مفكر ان انا اكتر واحد اتوجع ..
ميجيش جنبها حاجة هي قوية ..قوية جدا وده انا عايزه مش عايزها ضعيفة )

قيود لعنة العشق  (الجزء الثاني من سلسلة عشق الرجال )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن