قيود لعنة العشق (الجزء الثاني من سلسلة عشق الرجال )

الفصل السادس

الفصل السادس

ضيق عينيه بصدمة وهو يراها تضع احمر الشفاه وهي تنظر الي احد الصواني التي تعكس شكلها
كتم ضحكته بصعوبة وظل يتابعها ..لدرجة انه نسى تمامآ تلك المكالمة الطارئة

استند علي باب المطبخ وهو يراها تقبل انعكاس نفسها بشكل مضحك متكبر

(الصنية.. بتقولك انها في ذمة الله ..)

شهقت بخضة ادت الي وقوع تلك المعدن مسببه ضوضاء عارمة لتقول بنبرة مصدومة

( انت ..ااان ..انت دخلت هنا ازاي !؟)

اشار الي الباب الذي يستند بجدته عليه ببرود

(من الباب ..)

اغمضت عينيها وهي تضع يديها علي خصرها تهزه برفق

(طب ممكن تطلع برة يا استاذ !! شوية وهخرج ..)

رفع منكبيه بلا مبالاة وعينيه تتابع اقل ...اقل ردود افعالها بدقة وتفحص

(اصلا مش جاي علشانك ..يا بتاعة الصنية ..)

ضحك دون ان ترى ضحكته بعد ان خرج سبت غبائها بسرها وهي تحاول ان تمتلك اعصابها ثم  خرجت ممسكة بالمشروبات بتوتر ...

            ••••••••••••••••••••••••

(بسم الله ماشاءلله كبرتي يا نونة وبقيتي عروسة ..)

قالتها فجر وهي تنظر لها بحنان امومي افتقدته اكيد بسبب والدتها المتوفية
لتبتسم حنين بخجل وهي تجلس بجانب والدها بصمت

خبط يونس قدم ياسين اللي ينظر الي حنين بجمود وكأنه سينقض عليها الآن

(اتكلم ..)

حمحم ياسين وهو ينظر الي بكر بنظرات محترمة جدية 

(حضرتك يشرفني اطلب ايد حنين بنت حضرتك ..)

نطقت حنين بصوت منخفض وهي تضحك من سوء حظها سمعه ياسين

(اذكر عدد مرات ..كلمة حضرتك هقهقهقهقهق )

لينطق ياسين بحدة دون وعي جعلتها تنظر بخضة ورعب

(بس لازم نشوف رأي العروسة ..بستأذن حضرتك نقعد علشان نتعرف علي بعض  ..)

لما هي مرعوبة الآن !؟ تود ان تدخل غرفتها وتصرخ بخوف ثم تخرج بابتسامة واثقة متناقضة

(اه طبعا يا ابني اتفضلوا في اوضة الليفنج اتكلموا براحتكم ..حنين خفي ..)

نظرت الي والدها بعتاب وطفولية وهي تهمس بخفوت وهمس

(ايه يا بابا هاكله يعني !! )

دخلت الغرفة وهو خلفها بهدوء لتنظر اليه بتكبر

(اتفضل اقعد ..تحب اشرب ايه غير العصير اللي مشربتوش !؟)