رايكوا وعايزة تفاعل بلاش نرجع للشروط علشان خاطري لان حرفيآ انا تعبانة وعندي امتحانات ميدترم ..يعني شوية تقدير بس ممكن ❤️!!
......................................................................
اصوات صراخ تملأ المكان كالعادة لكن لا تعلم تلك المرة هل ازدادت ام مجرد تخيل منها بسبب صداعها النصفي المزمن
عضت شفيها وهي تحاول اسكاتهم منذ ان دخلت قبل ان تجد طالبان يتشاجران بقوة
لتغمض عينيها بنفاذ صبر وهي تصرخ بحدة علي غير طبيعتها الهادئة(بس اسكتوا بقا حرام عليكم ..)
نظر اليها الطلاب بصدمة والصراخ يقل تدريجيآ لأول مرة يروا معلمتهم تصرخ بتلك الطريقة لطالما هي هادئه بشكل غريب ..
لتسمع صوت طالب يسأل بتوتر وجميعهم مازالوا ينظرون لها
(مس وعد حضرتك كويسة !؟)
وضعت يديها علي عينيها تفركها بتعب وارهاق قبل ان تقول بصوتها الناعم المعتاد
(هبقى كويسة لو انتوا سمعتوا الكلام وبطلتوا دوشة ..)
تنهدت قبل ان تتابع وهي تنظر الي وجههم برقة
(انا مس وعد مدرسة الحاسب الالي ..معظمكم عارفيني لاني كنت بدي تربية عملي ...اتمنى اننا نحترم بعض و تفهموا مني وانا هنا زي ..مامتكم)
قبضت يديها علي آخر كلمة وهي تشعر بنار تحرقها حية قبل ان تسمع صوت ولد يتحدث بشقاوة
(مامتنا ايه يا مس حضرتك شبه اختي الصغيرة )
ضحك الفصل قبل ان تبتسم عليه وهي تخرج ادواتها لتشرح لهم قبل ان يلفت انتباهها ذلك الصامت وهو ينظر الي اليها بدون اي تعابير
ضيقت عينيها وهي تتذكر ملامحه ..نفس الولد الذي كان في منزل ثائر ابتسمت له وهي تلوح بيديها بترحيب
اجفل يحى قليلا لم يعتاد على هذا اللطف او كما نقول ..الإهتمام من قبل شخص ما
نظر لها بنوع من الريبة وهو يسمع صوت آخر ساخر(انتي تعرفي يحيى يا مس ...اذا كان احنا مش عارفينه ديما ساكت مش بيلعب ولا بيتكلم اصلا ..)
ليتابع بهمس مرعب
(شكله ملبوس يا مس..)
ارتفع اصوات الهرج مرة اخرى ليبتسم يحيى من داخله بسخرية كالعادة يسخرون منه لا احد يشعر له ولا يهتم ...
ابتسمت وعد بهدوء وهي تقترب من الولد قبل ان تنحني وتقول بصوت هامس
أنت تقرأ
قيود لعنة العشق (الجزء الثاني من سلسلة عشق الرجال )
Romanceصدفة..صدفة جمعت بينهما مشاعر مختلطة تجعلهم في حيرة من امرهم صدق من قال (ان الحب يصنع المعجزات) ..ليجعل من ذلك الهدوء عاصفة ومن تلك العدوانية الي فتاة هادئة مطيعة في حضوره ...تتنفس من اجله وهو يتنفس من اجلها ...لتلعن ب عشقه ... لعنة عشقه ٢٠٢٠...