الفصل الرابع والعشرون
تنفسها اصبح اسرع التوتر زاد بشكل غير طبيعي جلست ويونس بجانبها وقد انطفأت الاضواء تعلن عن بدأ العرض
شعرت بدوار بسيط اعتادت عليه كثيرآ بسبب مرضها السكريلكن وجدت يده تمسك كفيها البارد تدفئه براحة وهدوء شديد ..
كان يعلم ان كفها سيكون بارد ليدلكه دون اي تعبنظرت اليه لتجده يبتسم بخفة شديدة لها يشدد علي يديها اكثر وكانه يطمأنها
لتبتسم ببعض الراحة وهي تجد اولى فساتين العرض تظهر وسط اندهاش كل الحاضرينلمعت عينيها عن بعض التصاميم التي تخصها وهي ترى تفاعل الناس بشكل مبهج
جعل قلبها ينبض اسرع دون وعي ..فستان تلو الآخر الا ان جاء دور الفستان الأساسي للعرضفستان الزفاف الخاص ب تصميم فجر ...شهق جميع الحاضرين بدهشة وصدمة من رقته المبالغ فيها
ليس بسيط ولكنه رقيق لونه المائل الذهبي علي الرغم انه زفاف الا انه اقل من يقال رائع
انتهى عرض تصاميم يونس ليأتي باقي المصممين وانتهى الأمربوقت استراحة تفكير للجنة عن فوز المصمم المثالي لتلك الليلة
(فجر الفستان تحفة والله العظيم كل الفساتين تحفة متخافيش بالله عليكي ..)
قالتها وعد بحماس وابتسامة جميلة زينت شفتيها لتقول فجر بتوتر
(انا خايفة ...وأول مرة اخاف كدة ..)
لتقول جيلان بسعادة وطريقة ذكية حتى تخلصها من التوتر
(يا ستي حتى لو خسرنا وده بنسبه قليلة طبعا ..انتي كسبتي انك اتعرفتي علي يونس باشا ولا ايه !!)
ابتسمت فجر بخفة وهي تنظر الي يونس المندمج حديثه مع سراج الذي يرتدي بذلة باللون الاسود
تعلم انه متوتر ولكنه بارع في اخفاء مشاعره استطاعت ان تستشفه بوقت قليل ..اصبحت تعلم اهو حزين ام سعيد ام محبط
وهذا يسعدها ..انها تعلم ما بداخله دون ان يتحدث ابتسمت برقة ممزوجة بحب وقد تلاقت اعينهما لتجده يبتسم بإمتنان غريب عليها ...اثار دهشتها
٠٠٠
نظرت بتوتر وهي تقبض علي يده توأمتها بقوة الي الفتاة التي ستعلم النتيجة وقد تركها يونس والمصممين الاساسين وقد دخلوا واختفوا من امامها
(الفائز بأحسن تصاميم في عام ٢٠٢٠ واللي هتقدم لجنة التحكيم له جائزة بعمل براند مخصص به هو ...يونس مسعد المسلمي ..)
صرخت جيلان بسعادة وهي تنظر الي سراج الذي يصفر بقوة وشقاوة
بجانب وعد التي ابتسمت بفرح كبير وهي تنظر الي فجر المتصنمةتغمض عينيها تشكر ربها علي فوزهم تنهدت بفرح وهي تجد يونس يخرج بكل شموخ وعلامات السعادة متمثلة علي جنيات وجهه الوسيم
أنت تقرأ
قيود لعنة العشق (الجزء الثاني من سلسلة عشق الرجال )
Romanceصدفة..صدفة جمعت بينهما مشاعر مختلطة تجعلهم في حيرة من امرهم صدق من قال (ان الحب يصنع المعجزات) ..ليجعل من ذلك الهدوء عاصفة ومن تلك العدوانية الي فتاة هادئة مطيعة في حضوره ...تتنفس من اجله وهو يتنفس من اجلها ...لتلعن ب عشقه ... لعنة عشقه ٢٠٢٠...