الحلقة ٧ و ٨

948 29 3
                                    

قصة : { #رحمة_بالفؤاد } 💔🕸️

الحلقة السابعة { ٧ } 🥀

مريم : ايه رأيك بقا ؟
فيصل : لا جامدة اوي يعني !
مريم وهي بتاخد منه الفون : م قلتلك
فيصل بلهفة : انا موافق جداً
مريم بحماس : خلاص نفاتحها ف الموضوع بقا
فيصل بخضة : لا طبعاً ي بنت الهبلة متعمليش كدة !
مريم : ليييه بقا !
فيصل : ازاي وانا بالنسبالها ولا شفتها ولا سلمت عليها ولا حتى اتكلمت معاها وعاوز اتجوزها ، اتقلي كام يوم اكون اتكلمت معاها وإلا هتشك ف حاجة !
مريم : ايوة صح ، طيب ماشي نصبر
( يعدي الوقت ، احمد ف اوضته بيجري ع المشاية ، يخبط باب اوضته )
‏احمد : ادخل
‏( تدخل زينة وف ايدها كاس فيه عصير )
‏زينة : العصير
‏( يقف احمد ع المشاية ف ترجعه لورا ينط وهو بيلف يخبط ف زينة يدلق العصير ويمسكها قبل م تقع ، يفضله باصين لبعض )
‏احمد ب احراج وهو بيسيبها : اسف !
‏زينة ب ارتباك : ولا يهمك ، هجيبلك غيره !
احمد : لا لا خلاص متطلعيش تاني ، انا هاخد دش وانزل
‏زينة : هجيبهولك عادي
‏احمد : لا انا نازل خليكي
‏زينة : اوك ، عن اذنك
‏احمد : اتفضلي
( تمشي زينة ، يتنهد احمد ويدخل التويليت ، تنزل زينة للمطبخ وهي مبتسمة )
سارة ب استغراب : هو لحق يشربه !
زينة وهي بتغسل ايدها : لا دة ادلق
سارة بخضة : يخربيتك !
زينة وهي بتنشف ايدها : هو الي خبط فيا اعمله ايه !
‏سارة : طب حطيله غيره
‏زينة وهي بتقعد : لا قال نازل
‏سارة : طيب !
‏زينة : ماما نامت ؟
‏سارة : اة ، وانا كمان هدخل انام ، هتنامي ؟
‏زينة : لا شوية كدة
‏سارة : طيب ، تصبحي ع خير
‏زينة : وانتي بخير
‏( تدخل سارة تنام مع امها ، بعد دقايق ، ينزل احمد المطبخ )
‏احمد : سلامو عليكم
‏زينة وهي بتقوم : عليكم السلام ، هحطلك العصير
‏احمد وهو بيقعد وبيحط اللاب توب ع الترابيزة : لا لا خليه نيسكافيه ، ورايا شغل كتير وفاصل خالص
‏زينة : حاضر
( يفتح احمد اللاب وتعمل زينة النيسكافيه )
‏احمد وهو باصص لللاب : هتفكي الجبس امتى ؟
‏زينة ب انتباه : ااا رحت من يومين قال استنى شوية
‏احمد : بالشفا إن شاء الله
‏زينة : يارب
‏( تحطله النيسكافيه قدامه )
‏احمد : تسلم ايدك
‏زينة : بالهنا
‏احمد وهو بياخد النيسكافيه واللاب : تصبحي ع خير
‏زينة ب ابتسامة : وانت بخير
‏( يدخل احمد مكتبه ، تطفي زينة النور وتدخل تنام ، يأذن الفجر ، عند رؤى ، تقوم تلبس اسدالها ونقابها وتطلع من اوضتها ، تلاقي فيصل نايم ع الكنبة وبيتفرج ع الtv ، تتخض وتتحرج وتمد تقرب ع التويليت )
فيصل وهو بيقوم : طب سلمي عليا حتى
رؤى وهي وشها ف الأرض ب احراج : ااا حمدلله ع السلامة !
فيصل : الله يسلمك ي رؤى
رؤى : عن اذنك
فيصل : ان ...................
( تدخل التويليت وتقفل الباب عليها بالمفتاح )
فيصل وهو بيرجع تاني ينام ع الكنبة بيأس : طيب ، شكلك هتتعبيني معاكي !
( تاخد رؤى نفس طويل وتقلع نقابها وتتوضى ، تخلص وتلبس النقاب تاني وتقف عند باب التويليت محروجة تعدي ، تفتح الباب وتطلع بسرعة ع اوضتها قبل م يلمحها وتقفل عليها ، تصلي الفجر وتخلص )
رؤى وهي بتقعد ع السرير بضيق : والله م ينفع الوضع دة مينفعش !
( تاني يوم الصبح ، احمد وأيان ف طريقهم للسجن )
أيان بندم : انا ازاي طاوعتك مش عارف !
احمد : معلش خلينا نشوف اخرتها
ايان وهو بيركن العربية : هيكون عاوز ايه يعني !
احمد : علمي علمك
( ينزله م العربية )
احمد ل ايان : ليكون مفكر إنك ممكن تخرجه
ايان : مظنش هو يعرف إن انا الي مدخله اصلاً
احمد : امممم !
( يدخله ويقعده يستنوه ، يدخل فريد ، يبصوله )
فريد : كنت عارف إنكوا هتيجوا
ايان : ياريت تقولنا عاوز ايه وتنجز
فريد وهو بيقعد : انا عارف إني ظلمتكم وظلمت ابوكوا ، ومن حقكم تكرهوني ، بس الي حصل دة كان غصب عني 😟
احمد بعدم اقتناع : غصب عنك ايه ي عمي ، انت رتبت كل حاجة وزورتها وكلت حق اخواتك وموت ابونا بحسرته ، ولولا إن ظروفنا كانت كويس مكنتش عرفت اسند العيلة دي انا واخويا ، غصب ايه الي بتتكلم عنه بقا !
فريد : انا .........................
ايان بتريقة : بقولك ايه ياااااا حج فريد ، احنا عارفين كويس جداً انت عملت ايه وعملته ازاي ، ف لو جايبنا هنا عشان تخلص ضميرك وتقولنا كام كلمة حلوة تحنن بيها قلوبنا ف دة مش هيحصل
فريد : عارف ، انا بس كان ليا طلب عندكم
( ايان واحمد يبصوا لبعض )
فريد : ومن حقكم ترفضوه ، بس انا عارف إنكم احن من إنكم ترفضوه
احمد بفضول : طلب ايه ؟!
فريد : بنتي ، بنتي رؤى معرفش عنها حاجة من يوم الجلسة ، وهي متعرفش اي قرايب تروح عندهم من بعد م اتحجز ع كل حاجة املكها ، حتى الشقة الي كنا عايشين فيها
ايان : وانت عاوزنا نعملك ايه إن شاء الله ؟
فريد : تقعدوها عندكم
( يبصوا لبعض بخضة )
فريد : لحد بس م تلاقي مكان تستقر فيه
ايان : انسى إن دة يحصل !
فريد بزعل : ي بني دي لسة صغيرة ومتعرفش حاجة ف الدنيا ، حرام الي بيحصل فيها دة ، هي ملهاش زنب
ايان : انت جاي بعد كل السنين دي تقولنا بنتك ، احنا اصلاً مكناش نعرف إنك مخلف ، وكمان عاوزنا نقعدها ف بيتنا !!
( يقوم ايان يقف )
ايان : دة بعدك
فريد : ي ايان ابوس ايدك دي كل الي باقيلي م الدنيا ومش عاوز اخسرها
ايان : ا .........................
احمد وهو بيبص ل أيان : ايان عمي عنده حق
ايان بخضة : نعم يخويا !!
احمد : مينفعش نرمي لحمنا كدة مهما كان الي بينا وبين عمك ، دي قريبتنا والصح الي عمك بيقوله ، هي متنفعش تبقا لوحدها
ايان بعصبية : لا دة انت اتجننت رسمي !
( يمشي ايان )
احمد وهو بيقوم : قولي المكان الي ممكن تكون فيه وانا هتصرف
فريد ب ارتياح : انا مش عارف اقولك ايه ، متشكر ي احمد
احمد : انا مش بعمل كدة عشانك ، انا عشان هي ملهاش زنب تتحمل غلط ابوها ، قولي العنوان
فريد : هي متعرفش حد غير الجيران
( يعدي الوقت ، يطلع احمد م المكان ، يلاقي ايان ف العربية قاعد مستنيه ، يركب احمد )
ايان بتريقة : خلصت ي حنين ؟
احمد : انت يالا عبيط ، عاوزنا نسيب بنت عمنا ف الشارع !
ايان بعصبية : م تولع بجاز وسخ هي وابوها ، هو انا خلصت منه تطلعلي بنته !
احمد : عصبيتك دي عمياك عن حاجات ميصحش تتعمل !
ايان : وقلتله ايه بقا ي هادي ي راسي ؟
احمد : هنروح ناخدها
ايان : لا دة انت الي اتعبطت وربنا مش انا !
احمد : احترم نفسك بقا واطلع
ايان بتهديد : البنت دي لو دخلت بيتنا هموتهالك
احمد ب انفعال : يخربيت ام جنانك ، اطلع عشان متغباش عليك اطلع
ايان بغيظ : ماشي !
( يسوق ايان ويمشوا ، عند رؤى ، قاعدة مع مريم ف الأنتريه )
رؤى ب استغراب : معحب بيا ، هو يعرفني عشان يعجب بيا !!
مريم ب ارتباك : ااا م انا كلمته عنك ايوة
رؤى : يعني ايه كلمتيه عني ؟!
مريم : قلتله إن اخلاقك كويسة وبنت محترمة
رؤى : قام قايلك عاوز اخطبها ؟!
مريم : اة
رؤى : انتي بتهزري ي مريم صح ، دة لسة شايفني امبارح !
مريم : لا والله بتكلم جد

قصة : ( رحمة بالفؤاد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن