قصة : { #رحمة_بالفؤاد } 💔🕸️
الحلقة السابعة والثلاثون { ٣٧ } 🥀
( تدخل اوضتها ، ييجي الليل ، ايان ف اوضته واقف ف البلكونة بيشرب سجاير )
*( اقفلي بابك قصادي بس انا مقفلش بابي واحكي عنك للأماكن والمساكن والمباني واحكي عنك للسجاير والأغاني ، مشيت ومش راجع تاني ، اختفيت من حياتك وتايه وسط الزمان ، تايه وفاضي مكاني .. 💔 )*
( رؤى ف اوضتها عمالة تعيط بحرقة بس تكتم ف صوتها )
*( متبكيش ي عين لا متدمعيش ، ع الي فارقوكي ومفتكروكيش ، ندمان ع حالي ، ندمان ع دمعة نزلت عليكوا ، اديتكوا روحي وقلبي ومطمرش فيكوا .. 💔 )*
( تاني يوم ، ايان ف شغله ف مكتبه ، يخبط الباب ويدخل المخبر )
المخبر : جاهز ي باشا
ايان وهو بيطفي سيجارته : دخله
( يدخل عمار ووشه وارم م الضرب ، يستغرب اما يشوف ايان )
عمار بفهم : هي الليلة دي تبعك ؟!
ايان بهدوء : اومال كنت مفكرني هسكتلك لما تبص لمراتي وتطلع عليها كلام محصلش عشان توقع بينا !
عمار : بتدخل ليه الأمور الشخصية ف الكلام دة ي ايان !
ايان : انت الي دخلتها بينا م الأول ، وانا قلتهالك قبل كدة ، يوم م تفكيرك دة يروح لبعيد من ناحية رؤى هدفنك مكانك ي عمار
عمار : هتسجن ابن عمتك !!
ايان : ١٥ سنة تتعلم فيهم الأدب ، وتتعلم تفكر قبل متنطق اي كلمة من بؤك الحلو دة ، واة اسجن ابن عمتي ، إذا كنت سجنت عمي مش هسجنك انت ، وهي عيلة وس*ة ع رأي احمد ف مش فارقة
عمار بغيظ : مفكرني هسكت !
ايان : لا طبعاً متسكتش ، محتاج محامي شاطر ، مقبوض عليك متلبس بكيس كوكايين ف عربيتك دة مش سهل برضو ، خده ي بني
عمار بزعيق : وربي م هسكت !
( ياخده المخبر ويمشي ، تعدي الأيام والوضع كما هو عليه ، احمد ورؤى قاعدين بيتغدوا )
احمد : اكلك جميل ي رؤى تسلم ايدك
رؤى : بالهنا ، انا نفسيتي احسن انهاردة ف قلت اعمل حاجة بحبها واقولك تيجي تاكل معايا
احمد : مش عاوزة ترجعي شغلك ؟
رؤى بحيرة : مش عارفة ، حاسة إن مبقاش عندي طاقة زمان !
احمد : صحيح انا كنت عاوز اقولك حاجة كدة معرفش تهمك او لأ
رؤى ب اهتمام : قول !
احمد : عرفت إن ايان اتصاب ف شغله
( تتخض رؤى )
رؤى وهي بتسيب المعلقة من ايدها : يعني ايه اتصاب ؟!
احمد : اتضرب بالنار
رؤى بخضة : ايييه !!
احمد : متقلقيش هو كويس ، خرج م المستشفى امبارح وف البيت دلوقتي
رؤى وهي حابسة دموعها وتبص ف طبقها ب احراج : اة ، اوك !
احمد : انا كنت رايح ازوره انهاردة ، تحبي تيجي معايا ؟
رؤى بسرعة : لأ
احمد : اوك
( تبص ف طبقها ، يغلبها قلقها )
رؤى وهي بتبص ل احمد : هاجي
( يبصلها ، يعدي الوقت ، يوصل رؤى واحمد قدام بيت ايان ، ينزله م العربية )
رؤى وهي بتبص ع البيت بخوف : لا خلاص مش هدخل !
احمد وهو بيقرب عليها : ليه بس ؟!
رؤى : خايفة !
احمد : انا معاكي متخافيش
رؤى : انا بس عاوزة اطمن عليه ، ادخل انت وابقا طمني
احمد : لا هتدخلي معايا ، يلا
( يدخل احمد وتدخل رؤى وراه ، الكل قاعدين ف الأنتريه ، يقف ايان اول م يشوفها داخلة ، الطلقة جاية ف كتفه ولابس جبيرة ساند بيها دراعه ، تقرب رؤى واحمد )
احمد : عامل ايه دلوقتي ؟
ايان وهو بيبص ل رؤى : الحمدلله
رؤى بتردد : انت كويس ؟
ايان : اة كويس ، شيطانك كويس ولسة حي
( تبص رؤى للأرض ب احراج )
فيروز وهي بتقوم : انتي ايه الي جابك هنا تاني ، مش خلاص غورتي ف داهية
احمد : ماماااا !
رؤى : انا .................
فيروز ب انفعال : غوري بقا وسيبيه ف حاله ، انتي السبب ف كل الي احنا فيه داااا !
ايان وهو بيبص ل امه : لا ي ماما
( تبصله فيروز )
أيان : بسببك انتي ، كل حاجة كانت بسببك انتي ، فكرتي إن البكى ع الميت هيصحيه ، لحد م خلتيني صحيته فعلاً ، لازم ننتقم ي ايان ، لازم حق ابوك تجيبهولي ي ايان ، اخوك شايل كل حاجة لوحده ي ايان ، انت فين من كل دة ي ايان ، جيبلي حقي ي ايان ، ابوك مات بسببهم ي ايان
فيروز : انا ..................
ايان ب انفعال : لحد م طلع روح الي جابوا ايان سنين عشان يجيبلك حقك ، بس لما جابوا ايه الي اتغير ، الميت لسة ميت والاذى جاب اذى وانتي مستكفتيش !
( يشاور ع رؤى وهو مازال باصص ل فيروز )
ايان : لحد م ايان خذل الي وثقه فيه ، لحد م ايان بقا شيطان ف عيونهم ، لحد م ايان موت ابنه ، لحد م ايان بقا بيلعن اليوم الي اتولد فيه ، كل م ايان كان يحن كان يفتكرك ويفتكر كلامك ف كان يرجع من تاني شيطان ، ايان كان كل يوم بيعدي عليه كان بيتمنى تيجي تقوليله كفاية ، كفياك اذية ، كفياك وعيش حياتك ، كان نفسه تقوليله حقي عند ربنا وانا مسامحة فيه ، كان نفسه توقفيه ، بس انتي كنتي بتقويه وتزرعي الكره ف قلبه بزيادة ، وجاية دلوقتي تقولي بسببها ، بسبب مين ، بسبب الي امنتلنا ، بسبب الي فكرت إن ليها اهل وضهر وحماية وكسرناها ف الأخر ، فوقي ي فيروز هانم ، انتي مؤلفة القصة دي كلها ف متجيش ف النهاية وتبقي عاوزة تكوني الممثلة !
( يمشي ايان م البيت وياخد رؤى ف ايده ، يطلعه الجنينة برة )
رؤى : انا .................
ايان وهو بيقف قصادها : انا بحبك ، قسماً بالله بحبك وعمري م حبيت حد ف حياتي كدة ، انا حيوان وقاسي وابن كلب كمان بس والله بحبك ، يمكن لو كنت قابلتك ف اي وقت تاني غير دة كانت حاجات كتير اوي اتغيرت ، حاجات كتير اوي ، بس الي ف قلبي ليكي عمره م هيتغير ي رؤى
( تنزل دموعها )
ايان بندم : انا بجد اسف ، ع كل يوم وكل لحظة اذيتك فيها انا اسف ، والله اتأذيت زيك ، سامحيني
رؤى ودموعها بتنزل : انا نسيت كل حاجة اول م سمعت إنك مش كويس ، نسيت ي ايان ، مفتكرتش الي فات ، اتخيلتك بس موجوع ف قلبي وجعني !
ايان بدموع : انتي وحشتيني ، وحشتيني اوي ، وحشني صوتك ، ضحتك ، طيبتك طفولتك كل حاجة فيكي حرفياً كسراني من كتر م انا مشتاقلها ، كل م بفتكر الي فات بتوجع والله دة انا بتقهر ، بتقهر ع كل لحظة زعلتك فيها او هينتك فيها ، انا مش عارف انساكي ، انا مش عارف اتلاشاكي زيهم ، هما قالولي انساها انا منستكيش ، ازاي انساكي ، انتي متتنسيش ، ارجعيلي ، ارجعيلي والله تعبت ، اتهديت والله ف بعدك ، كفاية كدة انا اتعاقبت واتأدبت ، انا سامحت ولاء بسببك ، اتعلمت إني اسامح بسببك
( تنزل دموعه )
ايان : نفسي ارجع اشوفك ف البيت ، نفسي ترجعي ، نفسي
رؤى وهي بتمسح دموعه : متعودتش اشوفك ضعيف كدة !
ايان وهو بيمسك ايدها : مكانش بيبقا فيه اضعف مني ف غيابك ولا قصادك ، بس كنت بحاول استقوى
( تبتسم رؤى وتنزل دموعها ، يبوس ايدها )
ايان : سامحيني
( تشاورله ب اة ، يشيلها ويحضنها ، تحضنه وتغمض عيونها ، تنزل دموع ايان بفرحة )
ايان : وحشني حضنك
رؤى وهي بتبصله : وانت كمان
( يمسح دموعها ب ايده الأتنين )
رؤى وهي بتبص لدراعه بفهم : إلا قولي ي ايان ، الجرح عامل ايه ؟
ايان ب ارتباك : ااا كويس !
رؤى : كويس اة ، واحد واخد طلقة ف كتفه من يومين يشيل مراته ويحرك ايده ولا كأن في حاجة !
ايان : حبك قواني
رؤى : ايان انت بتحور عليا انت واحمد صح ؟!
ايان وهو بيلف ايده الأتنين ع وسطها يقربها عليه : عديها بقا
( يبوسها ، جوة ، احمد قاعد مع امه )
فيروز : ي بني .....................
أنت تقرأ
قصة : ( رحمة بالفؤاد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romansa_ كل واحد بيعبر عن حبه بطريقته ، فيه الي بالحنية في بالاهتمام في الي بيصون ويحافظ ، وفيه كمان الي بييجي معاه عكس كل دول ، بالقسوة ، كل م يحب ويملك كل م يقسى .