قصة : { #رحمة_بالفؤاد } 💔🕸️
الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } 🥀
سيلين : لا طبعاً مترفعيش قضايا !
ولاء : ازاي ، اومال ها ......................
سيلين : طريقة واحدة بس الي هترجعلك بنتك لحضنك
ولاء : ايه هي ؟
سيلين : هتمشي ع الي هقولك عليه ؟
ولاء : ع كل حرف والله
( يعدي الوقت ، رؤى ف اوضتها ، يرن فونها من أيان ، متردش ، يستغرب أيان ، يعدي اليوم ، تاني يوم الصبح ، تصحى رؤى عشان تروح شغلها ، تلبس وتنزل تطلع م الڤيلا ، تقرب ع الشارع وتقف تستنى تاكسي يعدي ، يقرب ايان بعربيته ، يزمرلها ، تبصله )
ايان : اركبي
رؤى وهي بتضير وشها : لا ي ايان روح انت
ايان ب استغراب : اروح انا ! ي بنتي اركبي !
( متردش ، ينزل ايان م العربية ويقرب عليها )
ايان : انتي كويسة ؟!
رؤى : اة
ايان ب استغراب : اومال مش عاوزة تركبي ليه ، مشيتي ليه اصلاً ، مش بنمشي سوا كل يوم ؟!
رؤى : انا تعبتك معايا كفاية كدة
ايان : ايه الهبل دة تعب ايه !
رؤى : معلش سيبني ع راحتي
ايان بشك : انتي حد قالك حاجة ع توصيلي ليكي ، حد ضايقك ؟
( متردش وتبص ف الأرض )
ايان : يبقا دة الي حصل ، ممكن تركبي طيب ونتكلم ف الطريق ؟
رؤى : ي ايان .................
ايان : لو سمحتي ي رؤى عشان مش همشي غير لما افهم في ايه !
( يفتحلها باب العربية جنبه ، تركب ويركب ويمشوا )
ايان وهو سايق : مين الي كلمك ف الموضوع دة ؟
رؤى : احمد ، وعنده حق هو مش غلطان
ايان : لا غلطان لإن انتي مبتعمليش حاجة غلط ، انا ابن عمك مش واحد غريب وانتي من مسؤليتنا
رؤى بفهم : يعني انت بتوصلني عشان شايل مسؤليتي ؟!
ايان : ايوة
رؤى بضيق : انا كبيرة كفاية ي ايان !
ايان : اياً كان ي رؤى مش بسنك ، انا هبقا اتكلم مع احمد
رؤى : لا متتكلمش مع حد عشان متحرجنيش ، كدة كدة كلها كام يوم وفعلاً مش هينفع اركب معاك تاني
ايان ب استغراب : دة ليه دة إن شاء الله ؟!
رؤى : هيتقدملي عريس
ايان بخضة : لا والله !
رؤى : ايوة ، احمد هيحدد معاه ميعاد عشان ييجي يكلمه ف الموضوع
ايان : وانتي هتوافقي ؟
رؤى : انا لسة معرفهوش ، بس لو لقيته مناسب هوافق ، كفاية عليكوا حملي لحد كدة
( يوقف ايان العربية )
ايان : بس انا مش موافق
رؤى ب استغراب : انت تعرفه ؟!
ايان وهو بيبص قدامه : ولا عمري شوفته
رؤى : اومال مش موافق بنائاً عن ايه ؟!
ايان وهو بيبصلها : بنائاً ع إني بحبك ومحدش هيتجوزك غيري
( تتخض رؤى )
رؤى : ايه الي انت بتقوله دة !!
ايان : زي م سمعتي كدة ، ف من الأفضل إنك تقولي ل احمد إنك مش موافقة ع العريس دة بدل م ييجي وانا الي اقوله بنفسي
رؤى : ايان ..................
ايان : رؤى اسمعيني ، انا من اول مرة شفتك فيها وانا معجب بيكي ، فكرته مجرد اعجاب بشخصية انا مش شايفها ف قلت دة هبل ، اتخيلت شكلك كتير ف بالي ، بس لما شوفتك عديتي تخيلاتي دي بكتير وعلقتيني بيكي اكتر ، حبك لبنتي كمان وتعلقها بيكي حبيته ، انا بجد بحبك وعاوزك ف حياتي اكتر من مجرد بنت عم ، انا عاوز اتجوزك
( رؤى قاعدة محروجة وعمالة تفرك ف صوابعها )
ايان : رؤى انا السبب ف سجن ابوكي
( تتخض رؤى )
ايان : فضلت وراه سنين لحد م اثبت الي هو عمله واتسجن ، اة عمي واة سجنته ، ممكن تستغربي بس انا ابويا مات بسببه ، بسبب صدمته م الي عمله ، ابويا مكانش يستاهل منه كل دة ، احمد مسك الشركة مكان ابويا ووقفها ع رجليها وشغلها احسن من م كانت ، كل دة وانا واقف مكاني ، مش عارف اعمل ايه ، اجيب حق ابويا ازاي ، الموضوع مكانش مشاكل قرايب ، انتي فجأة شفتي الكل غريب والي طايل ياكل حتة اكلها ، وابوكي متوصاش وخد كل حاجة ، حتى روح اخوه ، قلت ساعتها انا مش هسكت ولا مرات عمك سكتت ، كانت متتوصاش صراحة ف إنها تحقني وتسخني ، وفضلت انكش ف الموضوع لحد م كشفت كل حاجة واتسجن ، بعدها جيتي انتي ، ف اول الحكاية اتخانقت مع احمد ورفضت وجودك وسطنا ، بعد كدة حبيتك ، غصب عني مش ب ايدي ، رغم إني مش مسامح ابوكي ولا انتي دلوقتي هتسامحيني ، بس انا اتكلمت معاكي بكل صراحة ، انا مش عاوز اخبي عليكي حاجة
رؤى وعيونها بتدمع : انا مش هستغرب الي انت عملته ، انا لو مكانك كنت عملت كدة واكتر ، انا عارفة إن ابويا غلط وعارفة إنه يستاهل يتحاسب ، بس انا مكانش ليا غيره ، حرفياً مكانش ليا غيره بعد امي الي مشفتهاش اصلاً
( تنزل دموعها )
رؤى : دلوقتي مبقاليش حد خالص ، انا لوحدي ، حاسة إني تايهة ، مش دي الحياة الي كنت بتمناها !
ايان وهو بيمسح دموعها بطرف صوبعه : انتي مش لوحدك ، انا جنبك وهفضل ع طول كدة
رؤى : وارجع تاني ادخل حد جديد ف حياتي واحبه واتعلق بيه وف الأخر يبعد ، مش كدة !
ايان : والله م هبعد ، بقولك بحبك وعاوز اتجوزك ، في ايه اكتر من كدة يقربنا لبعض !
رؤى بعدم اقتناع : يعني بعد كل الي بابا عمله دة انت عاوز ترتبط بيا ، طب ازاي !
ايان : الي فات خلاص عدى ، انا كمان هحاول اخلي المحامي يطلع اي ثغرة ف القضية تخلي الحكم يخف عن كدة او يخرجه
رؤى بفرحة : بجد ي ايان هتعمل كدة ؟!
ايان : انا لو كانت امي الي طلبت مني كدة مكنتش هوافق ، بس انا دلوقتي مش عاوز غيرك
( تبتسم رؤى )
رؤى : شكراً بجد
ايان : طيب بما إننا لسة الصبح ف انا هاخدك مشوار كدة
رؤى : مشوار ايه ؟!
ايان وهو بيشغل العربية : هتعرفي
( يمشوا ، ف البيت ، زينة قاعدة ف المطبخ ، تقرب عليها سارة )
سارة وهي بتتاوب : اااه ، ايه الي مصحيكي دلوقتي ؟!
زينة : مش جايلي نوم
سارة وهي بتشد كرسي تقعد عليه : ليه كدة ؟!
زينة بتردد : هواااا ، هو كنتي تعرفي مرات احمد الي ماتت ؟
سارة : اة دينا ، كانت طيبة اوي
زينة بفضول : ماتت ازاي ؟
سارة : كان عندها كانسر ف الدم
زينة بفهم : امممم ، دة سبب موتها ؟
سارة : ايوة ، اتعالجت اكتر من ٣ سنين وبعدين مستحملتش ، اليوم دة عمري م انساه ، كان احمد وهي قاعدين هنا لإن هي مكانش ليها حد غيره ف كان جايبلها الأول ممرضة تقعد معاها ف البيت ف وقت شغله وبعدين لما ف مرة الممرضة اطرت تمشي وهي تعبت ومكانش معاها حد جابها هنا ، اليوم دة كنا انا وامك ف المطبخ كالعادة ، كان الصبح ، وفجأة سمعنا صريخ احمد صريخ بجد بيصرخ بحرقة ، وقتها عرفنا إنها ماتت ، انا فاكرة طلعنا نجري ع فوق شفته مقدرش يشيلها كان جسمه كله بيترعش ومش عارف يتلم ع اعصابه كل الي طالع عليه متسبنيش انا مش هعرف اكمل لوحدي وعمال يكرر الجملة دي ، شالها ايان ونزله بيها ع العربية عشان يودوها المستشفى ، ع بالليل جه ايان وامه وهو لأ ، ف امي سألتها قالت إنه ف المستشفى ، من كتر الزعل دخل ف غيبوبة ، قعد حوالي اسبوعين ف المستشفى ، ولما رجع كان شكله رهيب حرفياً كأنه لسة طالع من سجن مش مستشفى ، موتها كسره وقتها
زينة بحزن : للدرجة دي كان بيحبها !
سارة : جداً بجد ، هي بصراحة كانت زي القمر وكانت طيبة اوي وكل الي يشوفها كان يحبها ، وع كدة مكانتش بتخلف وكان برضو مكمل معاها رغم إن امه الحرباية كانت بتزن عليه كتير يتجوز مكانش راضي ، حتى بعد م ماتت مرضاش يرتبط ابداً ، دة سبحان من صبره دلوقتي ومخليه يضحك ويهزر
زينة : ي بختها بيه ، صعب الواحدة تلاقي حد يحبها اوي كدة !
سارة : مش صعب ولا حاجة ، احنا الي بنستعجل ف اختيارتنا ونقول خلاص بقا احسن من مفيش
سارة : عندك حق
( عند ايان ، يركن قدام السجن )
رؤى بخضة : دااااا ..................
ايان : اومال هطلب ايدك من مين ؟
رؤى بفرحة : بجد هشوفه !
ايان : هتشوفيه
( ينزله ويدخله ، بعد اجراءات يعملها ايان ف السريع ، رؤى وايان قاعدين مستنيين ييجي بباها ، يدخل فريد )
فريد بفرحة : رؤى !
أنت تقرأ
قصة : ( رحمة بالفؤاد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romance_ كل واحد بيعبر عن حبه بطريقته ، فيه الي بالحنية في بالاهتمام في الي بيصون ويحافظ ، وفيه كمان الي بييجي معاه عكس كل دول ، بالقسوة ، كل م يحب ويملك كل م يقسى .