قصة : { #رحمة_بالفؤاد } 💔🕸️
الحلقة التاسعة والعشرون { ٢٩ } 🥀
( يشيلها من وسطها ويرميها ع السرير بعنف ويبقا فوقيها )
رؤى : لااا لأ !
( تفضل تترجاه وتصرخ وهو ولا سامعها ، سامعينها البنات ف المطبخ )
سارة : ي ماما بالله عليكي اعملي حاجة !
الام : اعمل ايه انتوا اتهبلته ، واحد ومراته !
زينة : دة بيعذبها !
الام : ملناش دعوة ، خشوا اتخمده بقا
( يبصوا البنات لبعض بحزن ، يعدي الوقت ، ايان قاعد ع طرف السرير بيولع سيجارة ورؤى نايمة ع السرير عمالة تعيط )
رؤى بعياط : انا بكرهك
( يبصلها )
رؤى وهي بتقعد وبتداري جسمها بالغطا : بكرهك والله
( يبتسملها ابتسامة مستفزة )
رؤى بغيظ : انت حيوان !
( يمسكها من شعرها يقربها عليه )
رؤى بخوف ووجع : ااااه !
ايان : تحبي الحيوان يكمل تاني ؟
( تبصله وعيونها كلها دموع ، يفضل باصصلها ، يسيبها ، يقوم يطفي السيجارة وياخد قميصه م الأرض ويطلع م الأوضة ، تشوفه سيلين وهو خارج )
سيلين بتريقة : ايه دة ي عريس ، حنيت ؟!
ايان وهو بيحط القميص ع كتفه وبيقرب عليها : حنيت اة
( يحط ايده ع الخربوش الي ف رقبته )
ايان : مش باين عليا ولا ايه !
سيلين وهي بتبص ع رقبته : لا باين صراحة !
( يسيبها ويطلع اوضته ، تبتسم سيلين ، يدخل ايان اوضته ، يرمي القميص بعنف ف الأرض ويقعد ع طرف السرير ، يغمض عيونه ويحط ايده ع دماغه ، تاني يوم ، الكل قاعدين ع السفرة بيفطره )
فاطمة : اومال فين الدكتورة ، مش باينة يعني !!
سيلين وهي بتبص ل ايان : اصل سهرتها كانت صعبة امبارح
( ميبصلهاش ويكمل اكله )
فيروز : احسن ، يارب تكون العلقة علمتها
سيلين وهي مازالت باصة ل ايان ب ابتسامة : لا وعلمت عليها
( يبصلها ايان ويسيب الشوكة الي هو يعني انتي عاوزة ايه ؟ تطلع رؤى من اوضتها ع المطبخ )
سيلين : اهي صحيت العروسة
( يقوم ايان يقف )
فيروز : كمل اكلك ي حبيبي
ايان : كلت الحمدلله
( رؤى مع البنات ف المطبخ ، يدخل ايان ، يتخضوا )
ايان ل رؤى : خشي البسي
رؤى بقلق : ليه ؟!
ايان بجدية : سمعتي ؟
رؤى بخوف : هروح فين طيب ؟!
ايان : ف الطريق هتعرفي ، خمس دقايق وتكوني خلصتي ، هستناكي ف العربية
رؤى : حاضر !
( يمشي ايان ، تبص رؤى للبنات بقلق وبعدين تدخل الأوضة تغير هدومها ، تلبس اسدال خروج لونه زيتي وخمار نفس اللون وتطلع ، تقرب ع عربية ايان ، تلاقيه قاعد فيها مستني ، تفتح باب العربية ، اول م تركب يشغل ايان العربية ويمشوا ، ف الطريق )
رؤى بقلق : انت موديني فين ؟!
( ميردش )
رؤى : رد عليا طيب !
ايان : .................
( يعدي الوقت وبينهم سكوت ، تلاحظ رؤى الطريق مش غريب عليها ، تتخض )
رؤى : مش دة طريق السجن ؟!
ايان : امممم
رؤى : انت موديني لبابا ؟!
ايان ب ابتسامة : موحشكيش ؟
رؤى بخضة : ايان بالله عليكي اوعا تقوله الي حصل !
ايان : عيب عليكي ، دة انا موديكي مخصوص
رؤى بخضة : لا لا بالله عليك مينفعش يعرف !
ايان بهدوء : لا ينفع
رؤى بعياط : ي ايان حرام عليك متقهرهوش عليا ، وحيات ربنا عندك وحيات امك بلاش !
ايان : ..............
رؤى : ي ايان والله هعيش خدامتكم طول العمر ومش هقول ع حاجة لأ ، بس بلاش ابويا بلاش ابوس ايدك !
( تمسك ايده يشدها منها )
ايان وهو باصص لطريقه : ميستاهلش كل الي بتعمليه عشانه دة !
رؤى بعياط : ابويا هو ابويا ، رحعني بالله عليك
ايان وهو بيبصلها : لا ي رؤى ، مش هرجعك
( يزيد عياطها ، يوصله السجن ، يركن ايان )
ايان : انزلي
( ينزل ايان ، تنزل رؤى وتجري تقرب عليه تمسكه من دراعه )
رؤى برجاء : اطلب مني اي حاجة والله اي حاجة هعملهالك اي حاجة ، بس متدخلنيش ي ايان متدخلنيش !
( يمسك ايدها ويدخل بيها ، يخلص اجراءات الزيارة ف السريع وهي مش مبطلة عياط ف ايده ، باصينلهم الناس ب استغراب ، يدخله اوضة الزيارة ويقعده يستنوا فريد ، رؤى عمالة تنزل دموعها وتمسح فيها )
رؤى : ي ايان
ايان بحدة : ششششش
( تسكت ، يدخل فريد بس بينهم حاجز سلك )
فريد بحب : رؤى وحشتيني
( تقوم رؤى تجري عليه وأيان قاعد مكانه )
رؤى : وانت كمان
فريد : بتعيطي ليه بس ، في عروسة تعيط !
رؤى ودموعها بتنزل : عشان واحشني بس
فريد : معلش هانت ب اذن الله
( يبص ل ايان الي قاعد بيتفرج )
فريد : عامل ايه ي بني ؟
ايان وهو بيربع ايده : فل
فريد ب استغراب : هما ليه مدخلني ف حاجز السلك دة المرة دي !
ايان : انا الي قلتلهم
فريد بقلق : ليه ؟!
ايان : عشان حاسس إني ممكن ارتكب جريمة انهاردة
( يستغرب فريد طريقة كلامه ويبص ل رؤى ، تبص رؤى ف الأرض وتنزل دموعها )
فريد : في ايه ي رؤى ؟!
( تشاورله بمافيش )
ايان وهو بيقوم : اقولك انا
( تبصله رؤى بخضة ، يقرب عليهم )
ايان : دي اخر مرة هتشوف فيها بنتك ، وبصراحة حبيت إنك حتى متلمسهاش
فريد بخضة : ليه كدة ي ايان ، انا عملتلك ايه ي بني ؟!
ايان بضحك : عملتلي ايه ، ي راجل اتقي الله !
فريد : انت لسة شايل مني ؟!
ايان : وبالقوي يعني
فريد ب استغراب : احنا مش قلنا خلاص الي فات عدى وبقا فيه بينا نسب ي بني !
ايان وهو بيبص ل رؤى : نسب اة ، مهو انا عامل النسب دة مخصوص عشان اقهرك بس
( يبص فريد ل رؤى )
فريد : يعني ايه ؟!
ايان : بنتك انا معيشها خدامة ف بيتي ، بصبحها بعلقة وامسيها بعلقة ، وبتعامل معاها زي اي واحدة وس*ة م الشارع ، فاهم يعني ايه ، ولا اشرح اكتر ؟
فريد وهو بيهبد ع السلك ب انفعال : ي بن ال .................
ايان بصوت عالي وتحذير : متنطقهاش ، عشان اي كلمة هتقولها محسوبة ع الهانم
( يطبطب ع ضهر رؤى بعنف ، تغمض عيونها )
أيان : هي الي هتتعاقب عليها ، ف خلي بالك من كلامك
فريد بقهرة : ليه كدة ، طب هي اذتك ف ايه بس !
ايان : هي بنتك ، وانت الي اذيتها ع فكرة مش انا
فريد ب انفعال : مش رجعنالكوا كل حاجة ، عاوزين ايه تاني ، ارحمونا بقاااا
ايان بقهرة : ابويا مرجعش ، اخوك مرجعش ، احنا مش محتاجين فلوسك الي هي ف الأساس فلوسنا ، انا عاوز ابويا ، رجعهولي وانا اطلق بنتك قصادك حالاً ، رجعهولي
فريد بيأس : الي مات مبيرجعش ي ايان !
ايان وهو بيمسك دراع رؤى : يبقا متطلبش مني رحمة وانت مرحمتش حد
( ياخدها ويمشي )
فريد بزعيق ودموعه بتنزل : ايااااان ، حرام عليييييك !
( ميردش ايان ورؤى عمالة تعيط ، يطلعوا برة المكان ، يركبها العربية ويركب ويمشوا ، ف الطريق )
رؤى : مرتاح ؟
ايان : ...............
رؤى ودموعها بتنزل : عاوزة اقولك إنك عمرك م هترتاح ، لما تتأذي من اقرب الناس ليك مهما اتعوضت ومهما انتقمت عمرك م هترتاح !
ايان وهو باصص لطريقه : يبقا لا انا ولا غيري
رؤى بعياط وهي بتبصله : طب وانا ، انا طيب ، انا اعمل ايه ، انا اذيتك ف ايه ، شايف إنك خدت حقك كدة ، طب وحقي انا ، مين هيجيبهولي منك ي ايان ، لا في ام ولا عاد في اب ، الأتنين راحوا مني ، حتى لما فكرتك سند طلعت كسر ي ايان ، طلعت كسر !
أنت تقرأ
قصة : ( رحمة بالفؤاد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romance_ كل واحد بيعبر عن حبه بطريقته ، فيه الي بالحنية في بالاهتمام في الي بيصون ويحافظ ، وفيه كمان الي بييجي معاه عكس كل دول ، بالقسوة ، كل م يحب ويملك كل م يقسى .