قصة : { #رحمة_بالفؤاد } 💔🕸️
الحلقة الواحد والثلاثون { ٣١ } 🥀
( تمسح دموعها ، يبصوا البنات لبعض بحزن وقلة حيلة ، يعدي الوقت ، رؤى ف اوضتها قاعدة بتقرأ قرأن ، تخلص وتقفل المصحف وتقوم تقلع اسدالها وتطفي النور عشان تنام ، يخبط باب اوضتها )
رؤى : مين ؟
( محدش يرد ، تقوم رؤى وتمسك اسدالها وتقرب ع الباب )
رؤى : مييين ؟
ايان : افتحي
( تفتح رؤى ، تلاقي ايان دخل فجأة وقفل الباب وراه ، تتخض )
رؤى بخوف : ايان بالله عليك انا ................
( تلاقيه مطلع القطة م الچاكيت بتاعه وبيديهالها )
رؤى ب اندهاش وهي بتاخدها : لاااااا !!
ايان : انا رجعتهالك بس عشان صعبت عليا عشان صغيرة ، لكن مش مسؤول لو اتقفشت معاكي ، ف ياريت متخرجيهاش م الأوضة دي خالص
رؤى بفرحة : انا مش عارفة اقولك ايه والله !
ايان بتحذير : متخرجيهاش ي رؤى ، انا بقولك لتاني مرة عشان هيحصل مشكلة بسببك
رؤى : حاضر والله حاضر مش هخرجها ابداً
( تقعد تحضن وتبوس ف القطة وتحطها ع السرير وتلعب معاها وهو واقف باصصلها ، تنتبه لوجوده الي نسيته ، تتحرج وتقوم تقف قصاده )
رؤى وهي بتقرب عليه بتشجيع : شكراً ي ايان
( تبوسه من خده ولسة هتبعد ، يلف ايده حوالين وسطها يقربها عليه ، تتخض وتتوتر ، يفضل باصصلها )
ايان بهدوء : انا مش غاوي اذاكي ، بس انا جوايا كتير
رؤى بنظرة حزينة : عارفة
( ميقدرش يقام قربها اكتر من كدة ولا نظرتها ، يبوسها ، بس المرة دي بهدوء ويبعد يمشي م الأوضة ويقفل الباب وراه ، يمشي م البيت يروح شغله ، تستغرب طريقته ، بس الحنية الي شافتها منه الي متخطتش الخمس ثواني تغلب اي احساس تاني جواها ، تبتسم وتحط ايدها ع بؤها ، تفتكر القطة ، تقرب ع السرير تشيلها ف حضنها )
رؤى بحب : شكل وشك هيبقا حلو علياااا
( تنونو القطة )
رؤى : اسميكي ايه بقا ، اسميكي ايان ، لا لما اجيب كلب ، هههههه ، هسميكي ايلي ، عشان انتي الي نيهههاااااااي ، ايه الهطل دة بتكلم مع القطة ، اة ياني يمااا ، سيبتيني لمين !
( تاني يوم ، تقوم رؤى م النوم تتوضى وتصلي وبعدين تلبس اسدالها )
رؤى وهي بتلف الطرحة : هروح اشوفلك حاجة تاكليها قبل م حد يصحى ، اوعي تطلعي صوت اوكاااي
( تخلص رؤى وتروح ع المطبخ فاضل ، تدخل تدور ع اكل للقطة ، تاخد لبن تحطه ف طبق ع الرخامة وتاخد جبنة )
رؤى بحيرة : انتي بتاكلي تونة ولا لسة صغيرة ، اظن لسة
( تاخد اللبن والجبنة وترجع الأوضة تأكل القطة وترجع المطبخ تلاقي البنات )
رؤى ب ابتسامة : صباح الفل
البنات : ي صباح النور
رؤى : عاملين ايه ؟
سارة : احنا تمام ، انتي شكلك مبسوط انهاردة !
رؤى بفرحة : جداً
زينة : جرا حاجة ؟
رؤى : اهااا جرا
سارة بفضول : لا احكي بقاااا 😃
( تحكيلهم )
سارة : شوفتي بقا مش قلتلك ، شوية حنان ووالله هيرجع معاكي احسن م الأول كمان
رؤى : بس هو الي عمل انا معملتش حاجة ، انا اتفاجأت بالقطة ، تصدقي فرحت لما هو عطهالي اكتر م فرحت لما انا اشتريتها !
زينة بهيام : هيييييح ، الله يحرقك ي عيييلاء
البنات : ههههههه
( يعدي الوقت ، رؤى واقفة ف بلكونة المطبخ بتنشر الغسيل ، تخلص وتقف تسند ع السور ، يدخل ايان المطبخ ، يشوفها من ضهرها واقفة ف البلكونة ، لسة هيقرب عليها ........................ )
رؤى بصوت جميل : كن منصفاً ياااا سيدي القاضي ، تخونني لغتي والفاظي ، إن اللذي امامك الأن ، اشبعني ظلماً وحرمااااانا ، انا حالتاً فعلاً لها يرثاااااا ، حتى نسيت ب إنني انثى ، دمرتني انت اهملتني انت ، انت ، انت عذابي ، انت ، انت همومي ، ونسيت قسوته وقلت له ، حبيبي دع الماضي وقبلني قبلني ، بين ذراعيك انا انا انا الكل وانا ليا الحاضر والأتي ، مر الزمان وتغير ، وتمرد ، تجبر وتكبر ، صبري الجميل تجاوز الصبرررررر ، لغة الحوار تحولت چمرااااااااا
( يرجع ايان لورا ويمشي م البيت ، تشوفه زينة وهو خارج ، تقرب ع رؤى )
زينة : ي عم كاظم
( تلف رؤى )
رؤى : هههههه
( تدخل سارة )
سارة : رؤى خدي طلعي دول اوضة ايان
رؤى وهي بتاخد سبت الهدوم : حاضر
( تاخدهم وتطلع ل اوضة ايان ، تدخل اوضة جوة الأوضة عبارة عن مرايات بس ، تفتح الدولاب تحط الهدوم وبعدين تقف قدام المراية )
رؤى ب اندهاش : واااو بجد !
( تبص ف الساعة الي ع الحيطة )
رؤى : لسة ماشي اصلاً ، اشطااا
( تخطر ف بالها فكرة ، تقلع اسدالها وتحطه ع جنب ، تبقا لابسة من تحت بنطلون ستريتش وبادي كت ، تقلع الشبشب الي ف رجليها وتحطه جنب الأسدال ، تقرب ع سماعة صغيرة برة تاخدها الأوضة وتقفل الباب وتقعد تقلب ف الأغاني لحد م تلاقي اغنية *bilionera* تشغلها وترقص عليها زومبا قدام المرايات ، يركن ايان عربيته قدام البيت وينزل ، يطلع اوضته ياخد الفون بتاعه نساه ، يسمع صوت الأغاني ، يستغرب ، يقرب ع الأوضة ويفتح الباب بالراحة ، يشوفها ، يتنح ، تلمحه رؤى وهي بتلف تتخض بس تعمل مش واخدة بالها وتكمل ، تتشجع اكتر وتبصله ، تقرب تشد ايده ، يستغرب )
رؤى وهي بتتحرك ع نغمة الأغنية : بقالي كتير متدربتش ، جرب معايا
( يفضل باصصلها ، متستناش رده وتبدأ هي تحركه معاها ع انغام الأغنية ، تلاقي بيتحرك معاها وبيرقص معاها وفجأة بقا بيرقص ب احترافية كأنه فاهم الخطوات وحافظها ويبقا هو الي بيحركها ، تبتسم وتندمج معاه اكتر ويكمله ، تسيب ايده وترقص ع انفراد وتلف كذة مرة ورا بعض بسرعة تلاقي نفسها ف حضنه ، تخلص الأغنية ، تفضل رؤى ف حضنه عيونها ف عيونه وبتاخد نفسها بقوة ونهجان ، يبوسها ، وفجأة ، يغمى عليها بين ايديه ، يتخض )
ايان بقلق : رؤى ، رؤى !!
( يشيلها يطلعها برة يحطها ع السرير )
ايان وهو بيمسك ايدها : رؤى فوقي !
( يجيب برفان يشممهولها ويحاول يفوقها ، تفتح عيونها )
ايان بقلق : انتي كويسة ؟!
( تغمض عيونها تاني )
ايان وهو بيطبطب ع خدها : رؤى !
( يمسك فونه )
أيان بتوتر : الو ، دكتور عمرو محتاجك ضروري ، ايوة البيت ، بسرعة لو سمحت ، سلام
( يقفل ايان ، تفتح رؤى عيونها )
ايان وهو بيحط ايده ع خدها : دايخة ؟
رؤى بتعب : اة !
ايان : الدكتور جاي دلوقتي
( يقوم يدخل يجيب اسدالها ويلبسهولها ، تحت ، فيروز قاعدة ف الأنتريه هي وفاطمة وماسكة الفون )
فيروز بصوت عالي : سارااااا
سارة م المطبخ : ايوة !
( تقوم سارة تطلع برة تقرب ع فيروز )
سارة : نعم ؟
فيروز : اعمليلي نيسكافيه
سارة : حاضر
( لسة هتمشي ....................... )
فيروز : اومال فين الي ما تتسمى ، مش باينة ليه ؟!
سارة : طلعت تحط هدوم استاذ ايان
فيروز : بعد كدة انتي الي تحطي هدوم ايان ، الحشرة متدخلش اوضته ، فاهمة ؟
سارة ب ابتسامة ضيق : فاهمة طبعاً
فيروز : روحي اعملي النيسكافيه
سارة بغيظ : عيونيييي
( تمشي سارة ، عند ايان ، قاعد جنب رؤى وبيملس ع شعرها بحنان وهي مغمضة عيونها وف عالم تاني ، يرن فونه ، يبص ف ساعته يلاقي نفسه اتأخر ع شغله )
ايان : الو ، لا ف البيت ، مش هعرف دلوقتي ، ممكن مجيش انهاردة اصلاً ، اة معلش ، لا ظرف طارئ كدة ، ماشي ، سلام
( يقفل ايان ، تعمل سارة النيسكافيه وتطلعه ل فيروز ، يخبط الباب ، تروح سارة تفتح )
عمرو : سلامو عليكم
سارة ب استغراب : عليكم السلام ي دكتور ، اتفضل !
( يدخل الدكتور ، تشوفه فيروز تستغرب )
فيروز ب استغراب : دكتور عمرو !
عمرو ب ايسغراب : حضرتك بخير اهو !
فيروز : انا بخير اة !
عمرو : ايان اتصل بيا وقالي اجي !
فيروز ب استغراب : ايان ، ايان ف الشغل !
( تمسك الفون بتاعها )
عمرو : دة مأكد عليا واجي بسرعة !
فيروز : ثانية واحدة ، الو ، ايه ي ايان ، هو انت فوق ، انت تعبان ولا ايه ، اة جه ، طب حاضر هخليه يطلع
( تقفل فيروز )
فيروز : اتفضل ي دكتور
أنت تقرأ
قصة : ( رحمة بالفؤاد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romance_ كل واحد بيعبر عن حبه بطريقته ، فيه الي بالحنية في بالاهتمام في الي بيصون ويحافظ ، وفيه كمان الي بييجي معاه عكس كل دول ، بالقسوة ، كل م يحب ويملك كل م يقسى .