قصة : ( رحمة بالفؤاد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر

الحلقة ٣٥ و ٣٦

قصة : { #رحمة_بالفؤاد } 💔🕸️

الحلقة الخامسة والثلاثون { ٣٥ } 🥀

رؤى : اة !
ولاء : طب ممكن تيجي تشوفي ايان ، متعور ف دماغه ومش راضي يروح لدكتور
رؤى : اة حاضر ، هجيب حاجات م التويليت
ولاء : اوك
( تمشي ولاء ، تروح رؤى التويليت تجيب قطن ومطهر ولزق ، ايان قاعد ف الجنينة ومعاه ريتا ، تقرب عليه ولاء تقعد جنبه )
ولاء : انت كويس ؟
ايان : اة
( تقرب رؤى )
ولاء : خليها تطهرلك الجرح دة مدام مش عاوز تروح لدكتور
ايان : قلتلك انا كويس !
رؤى : لازم يتطهر
( يسكت ايان بتنهيدة ، تاخد ولاء ريتا تنزلها ف الأرض تجري ع جوة ، تقرب رؤى تقعد جنبه م الناحية التانية وتبدأ تطهرله الجرح ، يغمض ايان عيونه بوجع )
ولاء وهي بتمسك ايده بحزن : معلش ي روحي ، إن شالله انا معلش
( تبصلها رؤى )
رؤى بغيظ : اجمد كدة بسيطة
( يبصلها ، تضغط ع الجرح )
ايان بوجع : اة !
ولا بخوف : بالراحة عليه !
( تبصلها رؤى بقرف ، تضم ولاء ايده عليها اكتر ، تتغاظ رؤى )
رؤى وهي بتشد ايده من ولاء وبتحطها ع قطنة ع الجرح : امسك دي
‏( تمسك رؤى اللزق وتشيل ايده وتحطهوله )
ولاء : خلاص كدة ؟
‏رؤى : اة خلاص ، بس كان افضل لو اتخيطت
‏ولاء وهي بتمسك ايده : طب قوم بقا نطلع فوق ترتاح
‏رؤى بتسرع : سيبيه
‏( يبصولها )
رؤى ب ارتباك : اااا سبيه شوية ف الهوا عشان الجرح ميسخنش !
ولاء ب استغراب : هو الجرح بيسخن !
رؤى : اة بيسخن
ولاء : طب خلاص خليك شوية هنا ، شكراً ي رؤى
رؤى وهي بتقوم : العفو
( تمشي رؤى ، يبصلها ايان )
ولاء : اعملك حاجة تشربها ؟
ايان : ...................
ولاء : ايان !
( يبصلها )
ولاء : انت كويس ؟!
( يرجع يبص ع رؤى ويتنهد تنهيدة طويلة ويقوم يمشي م البيت ، ينزل عمار وف ايده شنطة هدومه ، تشوفه امه وفيروز )
فاطمة بخضة : انت رايح فين ؟!
فيروز : رايح فين ي عمار ؟!
عمار وهو ماشي : ماشي
فاطمة وهي بتقوم : عمار استنى !
( ميردش عليها ويمشي )
فاطمة : عاجبك عمايل ابنك دي ي فيروز !
فيروز : منعرفش برضو ابنك عمله ايه وصله لكدة !
( يفضل ايان يلف بعربيته وكل تفكيره ف كلام عمار ع رؤى )

*رؤى بنت طيبة ، وحلوة ، وتستاهل إنها تعيش ملكة ، مش خدامة*

( يحود ايان بسرعة كان هيخبط ف عربية ، ف البيت ، رؤى ف اوضتها ، نايمة ع سريرها وباصة لسقف الأوضة وبتحرك الخاتم ف ايدها ، تاني يوم الصبح ، ايان ف اوضته بيلبس عشان يروح شغله ، يرن فونه بمسچ ع الواتساب ، يقعد ويمسكه ، يلاقي ڤيديو ومكتوب تحتيه كلام )
الكلام : لسة برضو مصمم تخليها ع زمتك وهي بتلعب من وراك ، بس متقلقش انا مش غريب ومتفكرش إن الي ف بطنها دة منك ي بطل
( يتخض ايان م الكلام ، يفتح الڤيديو ، يطلع الڤيديو الي رؤى كانت بترقص فيه وعمار صورها ، يتصدم ايان ، يضغط ع الفون بكل قوته هيتفرتك ف ايده ، يقوم يخرج م الأوضة ينزل تحت ، يدخل المطبخ ، البنات قاعدين )
ايان : هي فين ؟
( يبصوا لبعض بتوتر )
ايان بزعيق : انطقوووووو
( يرعبهم )
سارة بخوف : فوق بتنشر الغسيل !
( يجري ايان ع فوق )
زينة : قلتيله لييييه !
سارة : اعمل ايه طيب !
( رؤى فوق ف البلكونة بتنشر الغسيل ، يدخل ايان )
ايان وهو بيجيبها من خمارها : تعالي
رؤى بخضة ووجع : اااه !
ايان وهو بيوجه الفون قدام وشها : ايه دة
( تبص رؤى للفون تتصدم وترجع تبص ل ايان بخوف )
ايان بزعيق : ايه داااااا ، انطقييييي
( يضربها بالقلمة وينزل فيها ضرب )
رؤى بصريخ : والله م اعرف والله !
( تقع ف الأرض ، يجيبها ايان من شعرها )
ايان بزعيق وضرب : بتتصوريله ي وس*ة !
رؤى بصريخ : ااااه !
( تجري رؤى ع برة ، يجري وراها يشدها من هدومها يقطعهالها ويكمل ضرب فيها ، تطلع سيلين وولاء ع الصوت وفيروز وفاطمة واقفين تحت بيتفرجوا والبنات ف المطبخ مش قادرين يتدخله لإن مش عارفين في ايه اصلاً )
رؤى بصريخ : سيبني حرام عليك هموووووت !
( يجروا سيلين وولاء يحوشوها منه ، يزقها ف الحيطة تقع ف الأرض ، تبقا بتزحف م التعب عشان تقوم )
سيلين بصريخ : كفاية ي ايااااان !
ايان بغضب : اوعووووو
( يزقهم تقع ولاء ف الأرض ، تجري سيلين تقومها ، يقرب ع رؤى ويقومها من شعرها )
رؤى بتعب وانهيار : والله م غلطت والله م غلطت !
ايان بغل وهو بيمسكها من رقبتها : وربي وربك ل ادفنك هنا
( تزقه رؤى يكون وراها السلم ترجع لورا متحسش بنفسها غير وهي بتقع من ع السلم ، يتخض الكل واولهم ايان ، يجروا عليها البنات )
سارة وهي بتحاول تقومها : رؤى رؤى !
( تغمض رؤى عيونها وبؤها ينزف ، ينزل ايان )
زينة ل ايان : اطلب اسعاف ابوس ايدك !
ولاء : نوديها احنا المستشفى اسرع ، سندوها معايا
( يسندوها البنات مع ولاء وسيلين ويطلعه بيها برة ، كل دة وايان واقف مكانه ، تركب سيلين تسوف وولاء معاها ويمشوا ، تقرب فيروز وفاطمة ع ايان )
فيروز ببرود : عملت ايه البت دي ؟!
ايان ل فاطمة : عاوزة تعرفي اتخانقت مع ابنك ليه ، عشان بيبص لمراتي ، عشان قلهالي صريحة ، طلقها وانا اتجوزها
( تتخض فاطمة وتبص ل فيروز ، سارة وزينة واقفين ع باب المطبخ بيتصنتوا )
فاطمة بعدم تصديق : ابني ميعملش كدة !
ايان ب انفعال : لا عمل
فيروز بحيرة : ودة الي خلاك تبهدلها كدة !!
ايان وهو بيطلع الفون من جيبه : لا الباشا عمار باعتلي ڤيديو مصورها فيه وهي بترقصله !
( يتخضوا البنات ويبصوا لبعض ، يوريهم الڤيديو )
فيروز ب استغراب : معقول رؤى تعمل كدة !!
زينة ب انفعال وهي بتقرب عليهم : لا حرام دة محصلش !
فيروز ب انفعال : وانتي ايش حشرك انتي !!
سارة وهي بتقرب عليهم : ايوة لإن احنا كنا موجودين ، الڤيديو دة كان قبل كتب كتابكوا بيوم واحنا كنا معاها وقلنا نهيصلها شوية عشان عروسة ، واحنا الي خليناها ترقص ومنعرفش إن استاذ عمار بيصور ، محدش فينا شافوا !
( يتخض ايان )
زينة بحزن : حرام عليكوا هي متستاهلش منكوا كل دة ، ووالله انسانة محترمة وعمرنا م شفنا عليها حاجة وحشة ، انتوا ظالمينها والله
سارة : هو عمار دة الي عاوز يخرب بينكم لإنها كانت دايماً تصده اما يكلمها !
ايان وهو بيبص ل فاطمة : عشان لما اموتلك ابنك محدش يلوم عليا !
( تتخض فاطمة )
فاطمة : خلينا دلوقتي نروح نشوف مراتك الأول
( يمشي ايان وتطلع وراه فيروز وفاطمة ، عند البنات ف الطريق )
سيلين بتفكير : عملتله ايه عشان يعمل معاها كدة !
ولاء بقلق : ربنا يستر وميجرالهاش حاجة !
سيلين وهي بتبص ل ولاء ب استغراب : انتي خايفة عليها ؟!
ولاء : هي مش روح ولا ايه ؟!
سيلين وهي بتضير وشها : لا روح طبعاً
( يوصله المستشفى وتدخل رؤى ع العمليات مغمى عليها ، ولاء تحت بتملى البيانات ، يوصل ايان وامه وعمته )
ايان وهو بيقرب ع ولاء : فينها ؟
ولاء : ف العمليات فوق ، اجهضت البيبي
( يتخض ايان بس دة الي كان متوقع بعد كل الي حصلها )
ولاء : انا بملى بياناتها ، سيلين فوق ف تاني دور
( يطلع ايان فوق ، يلاقي سيلين قاعدة قدام العمليات ، يقرب عليها ، تشوفه )
سيلين وهي بتقف : هتبقا كويسة إن شاء الله
( تحت )
فيروز : هي حالتها صعبة ؟