قصة : { #رحمة_بالفؤاد } 💔🕸️
الحلقة الثالثة { ٣ } 🥀
فريد : لو مكنتش عملت كدة كان زماني انا وانتي ف الشارع !
رؤى ودموعها بتنزل : طب م انا هبقا ف الشارع اهو !
فريد : انا اسف والله ي بنتي اسف
رؤى : قولي انت ف قسم ايه ؟
فريد : لا متجيش ، روحي البيت الوقت اتأخر اوي ، كدة كدة مش هيرضوا يدخلوكي ، روحي وبكرة نشوف هنعمل ايه
رؤى : حاضر
( تقفل رؤى )
فوزية : ايه ؟
رؤى بحزن : ربنا يستر ، يلا بينا
فوزية وهي بتبص حواليها : هنركب ايه من هنا ، دة احنا ف صحرا !
رؤى : هطلب اوبر
( تمسك الفون )
رؤى : ياربي !
فوزية ب استغراب : في ايه ؟!
رؤى : مفيش شبكة هنا ، ياريت كنت قلت للسواق يستنانا
فوزية : طب تعالي نتمشى قدام شوية
رؤى : تعالي
( يتمشوا قدام شوية ، في كمين منصوب ، يشوفهم الظابط )
الظابط ل العسكري : هاتلي الأتنين الي هناك دول
العسكري : امرك ي باشا
( يقرب العسكري ع رؤى وفوزية )
العسكري : تعالي كلمي الباشا
رؤى ب استغراب : باشا مين ؟!
العسكري بة : الباشا الظابط اخلصي
( تتخض رؤى وتبص ل فوزية ، يقربوا ع الظابط قاعد )
فوزية بقلق : ايوة ي بني في حاجة ؟!
الظابط وهو بيولع سيجارة : ايه الي ممشيكوا ف حتة مقطوعة زي دي السعادي ؟!
فوزية : كنا ف مشوار هنا
الظابط بعدم اقتناع : مشوار اة ، مشوار الساعة اربعة الفجر !
رؤى : معلش حضرتك دة ظرف طارئ بس
الظابط : طب بطاقتك يختي
( تطلع رؤى بطاقتها تديهاله )
الظابط : اكشفي وشك
( تتخض رؤى )
رؤى : حضرتك مينفعش !
الظابط : وانا ايه يضمنلي إن انتي الي ف الصورة ؟
رؤى : والله انا وانا هكدب عليك ليه !
الظابط بحدة : اكشفي وشك بالأدب وإلا هتكشفيه ف القسم وبقلة الأدب ، م يمكن راجل
( رؤى خلاص دموعها هتنزل )
رؤى : والله بنت وانا الي ف الصورة
فوزية : يعني دة برضو ي حبيبي صوت راجل !
الظابط ب انفعال : حبيبيييي ، انتي هتصاحبيني ولا ايه ي وليه انتي م تحترمي نفسك !
فوزية : انا اسفة والله مقصدش ، بس انت اد عيالي و ....................
الظابط بزعيق : خلصناااا ، وانتي اقلعي ام النقاب دة ، انا مواريش غيرك ولا ايه ، يلاااا
( تنزل دموع رؤى )
رؤى بخوف وتماسك : مش هقلعه
الظابط وهو بيقوم يقف : نعم ، سمعيني تاني كدة
رؤى بخوف وقلق : مش هقلعه لإن انت ملكش الحق إني اكشفلك وشي انت غريب عني !
الظابط وهو بيقرب عليها : والله !
( تبعد رؤى بخوف ، تقرب عربية تركن ع جنب )
الظابط : احنا نروح القسم بقا وهناك هنكشف حاجات تانية غير النقاب ، ووريني ساعتها ليا حق ولا لأ
( تتخض رؤى ، يمسكها من دراعها )
رؤى وهي بتزقه : متلمسنيش لو سمحت !
فوزية بخوف وانفعال : ي بني حرام علييييك !
الظابط ب انفعال : انتي بتزقيني ي روح امك !
( لسة هيقرب عليها ........................... )
ايان : خالد !
الظابط بتوتر وهو بيأدي التحية : أيان باشا !
ايان وهو بيبص ل رؤى وفوزية : في ايه ؟!
الظابط : ي باشا مش عاوزة تكشف وشها ، وانا مش عارف هي الي ف البطاقة ولا لأ
رؤى بعياط : مينفعش اكشفله وشي دة حرام ، كفاية إني وريته بطاقتي
أيان ب استغراب : وانتوا ايه الي منزلكم الشارع السعادي ؟!
فوزية : ي بني احنا ف مشكلة ودة ظرف طارئ ، خلينا نروح بالله عليك احنا فينا الي مكفينا
ايان : اديها بطاقتها
الظابط : ي باشا .....................
ايان وهو بيبصله بحدة : سمعت ؟
( يديهالها )
ايان : عبدالله
العسكري وهو بيقرب عليه : أأمر ي باشا ؟
ايان : شوف للمدام تاكسي يروحها
العسكري : امرك ي باشا
رؤى : مفيش داعي احنا هنشوف !
ايان : روحي معاه ، وتاني مرة ياريت متخرجوش السعادي لوحدكم ، عشان لو جيتوا ع سكتي المرة الجاية مش هعديهالكم
فوزية : كتر خيرك ي بني شكراً
( تمشي رؤى وفوزية ورا العسكري يوقفلهم تاكسي يركبه ويمشوا )
ايان ل خالد : ياريت بعد كدة متتعداش حدودك مع الناس عشان انت الي هتتأذي
الظابط بدون مناقشة : تحت امرك ي باشا
( طول الطريق رؤى عمالة تعيط )
فوزية وهي بتطبطب عليها : بس ي حبيبتي بس عشان متتعبيش
رؤى بعياط وزعل : مش مصدقة كل الي بيحصل دة والله !
فوزية : ادعيله ي بنتي ، ادعيله ربنا يفك كربه ويعديها ع خير
رؤى : يارب
( يعدي الوقت ويوصله البيت ، يصلوا الفجر ويدخله يناموا ، يوصل أيان بيته الصبح ، يدخل ياخد دش ويغير هدومه ويروح ينام مع بنته ، يعدي الوقت ، ف شركة احمد ، قاعد ف مكتبه ، يبص ف ساعة ايده ، يلاقيها سبعة ونص الصبح ، ياخد فونه ومفاتيحه ويقوم يمشي ، يعدي ع محل ورد يجيب بوكيه ورد ويمشي ، يوصل المقابر ويدخل ، يحط الورد ع القبر )
احمد ب ابتسامة : صباح الفل ، بحب اجيلك الصبح اوي ، بحس يومي هيبقا احلى ، كل حاجة بدايتاً بيكي بتبقا احلى ، وحشتيني اوي اوي ، اكتر من اي حاجة ف العالم دة ، ربنا يجمعني بيكي قريب
( تدق الساعة ١٢ الضهر ، ف بيت أيان ، ف المطبخ )
سارة : م هما كلهم مشيوا ، هنحضر الفطار لمين بقا
الام : ايان فوق
سارة وهي بتقعد : ايوة بس نايم ، دة لسة جاي من ساعتين مش هيصحى دلوقتي ، لما يبقا حد ييجي بقا
الام ب استغراب : ايه مالك مكسحة كدة ليه انهاردة !
أنت تقرأ
قصة : ( رحمة بالفؤاد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romance_ كل واحد بيعبر عن حبه بطريقته ، فيه الي بالحنية في بالاهتمام في الي بيصون ويحافظ ، وفيه كمان الي بييجي معاه عكس كل دول ، بالقسوة ، كل م يحب ويملك كل م يقسى .