قصة : { #رحمة_بالفؤاد } 💔🕸️
الحلقة التاسعة { ٩ } 🥀
( عند رؤى ، تخلص لم هدومها ، تدخل مريم )
مريم : مصدقتي طبعاً !
رؤى : لا والله ، انا بس فرحت إني هشوف اهلي ، انا عمري م شفت حد فيهم قبل كدة ، كان دايماً بابا باعدني عنهم حتى لو هو بيشوفهم !
مريم : طب والله ناس كويسة إنهم نفذوله طلبه ، خصوصاً بعد الي عمله مع اخواته !
رؤى بقلق : يارب بقا ميكونوش زعلانين بس
مريم : لا إن شاء الله مفيش زعل ولا حاجة طلاما حد منهم جالك لغاية هنا
رؤى : يارب يكون كدة
مريم : ربنا يفرحك ي قلبي
رؤى ب اشتياق : هتوحشيني اوي
مريم : وانتي كمان والله ، اتصلي بيا دايماً اطمن عليكي ، وابقي زوريني لحد م تستقري وهبقا اجيلك
رؤى : اكيد ي حبيبي حاضر
( تسلم عليها وتاخد شنطها وتطلع م الأوضة )
فيصل : هتوحشينا
( تتحرج رؤى )
رؤى : شكراً ي فيصل
فيصل : سيبي الشنط انا هوصلك
رؤى : لا مفيش داعي انا هنده البواب
فيصل : ي ستي سيبيهم عشان اطمن عليكي
( تسيبهم رؤى ، ياخد فيصل الشنط ينزلها وتنزل رؤى وراه ، ينزل احمد م العربية لما يشوفهم نازلين ويقرب البواب ياخد الشنط من فيصل يحطهم ف العربية )
فيصل : اشوف حضرتك قريب
احمد : إن شاء الله ، مع السلامة
فيصل : مع السلامة
( يركب احمد جنب السواق وتركب رؤى ورا ويمشوا ، ف الطريق )
احمد : معلش بقا معرفتش ابلغك قبلها وجيت فجأة كدة
رؤى : لا ولا يهمك ، انت شفت بابا ، هو كويس ؟
احمد : اة كويس متقلقيش
رؤى : اصله محرج عليا إني ازوره ، حتى المحاكمة مخلانيش احضرها
احمد : كدة احسن عشان لو رحتى هتتمرمتي عبال م تدخليله ، احنا الموضوع كان متسهل علينا عشان ايان اخويا ظابط وعارفينه هناك
رؤى بفهم : اااه
احمد : انتي عارفة الوضع عامل ازاي من ناحية عمي فريد والعيلة ، ف مش عاوزك تزعلي من رد فعل اي حد بالذات ماما وايان
رؤى : انا فاهمة ، من حقهم اي رد فعل
احمد : ب اذن الله تعدي ع خير
رؤى : ب اذن الله
احمد : هو انتي عندك كام سنة ؟!
رؤى : ٢٦
احمد : اة ، اصل عمي فريد قال إنك صغيرة ، ف كنت مفكرك كدة !
رؤى : لا انا دكتورة طوارئ ف مستشفى *****
احمد : مشاء الله ، انا ادارة اعمال ، متخرج من كتير طبعاً وماسك شركة عمك الله يرحمه
رؤى : الله يرحمه
احمد : وايان ظابط زي م قلتلك ومفيش غيرنا اخوات
رؤى : ربنا يخليكوا لبعض يارب
احمد : تسلمي
( يعدي الوقت ويوصله قدام الڤيلا ، يفتح الأمن البوابة ، تدخل العربية ، ينزل احمد ورؤى ويجري البواب ياخد الشنط يدخلها ، يدخل احمد ورؤى ، الأم قاعدة ف الأنتريه مع بنت ايان ، تبصلهم ، يقربه عليها )
احمد بتوتر : اااا ماما دي رؤى بنت عمي فريد
فيروز وهي قاعدة : ازيك ؟
رؤى : الحمدلله ، حضرتك عاملة ايه ؟
فيروز بتريقة : كويسة بشوفتك
رؤى : تسلمي !
احمد ل رؤى : اقعدي
( تقعد رؤى واحمد ، واقفين ع باب المطبخ ام زينة وبناتها بيتصنتوا )
احمد : هو ايان مجاش ؟
فيروز : جه ومشي
احمد : اة ، ام زيناااا
( تتخض ام زينة وتقرب عليهم )
ام زينة : ايوة ي استاذ احمد ؟
احمد : جهزي اوضة ل رؤى ، وخلي البواب يطلع فيها الشنط
ام زينة : حاضر
( تمشي ام زينة )
فيروز : انت مش قلت إنها صغيرة ، م الواضح إنها كبيرة كفاية إنها تتحمل مسؤلية نفسها !
( تتحرج رؤى )
احمد ب ارتباك : ااا ايوة ، انا كنت مفكر كدة من كلام عمي !
فيروز : امممم ، ياترى نقابك دة عن اقتناع بقا ولا فريد الي غصبك عليه ؟
رؤى بتوتر : لا بالعكس ، بابا عمره م غصبني ع حاجة ، دة كان اختياري
فيروز وهي بتبص ل ريتا ع رجليها : يارب تعملي بيه بس وميكنش زي دقن ابوكي ملهاش لازمة
( تتحرج رؤى وتبص للأرض وتفرك ف صوابعها )
احمد : ماما مفيش داعي للكلام دة !
فيروز : ايوة عندك حق ، مفيش داعي
( عند البنات )
زينة : شكلها هتشوف ايام سودة البنية دي !
سارة : اه والله ربنا يستر
( تقرب ام زينة )
ام زينة : الأوضة جاهزة
احمد : طب يلا خدي رؤى وريهالها
ام زينة : اتفضلي ي بنتي
( تطلع رؤى مع ام زينة )
فيروز : عملت الي ف دماغك وارتحت
احمد : ي ماما .........................
فيروز : انا قلتهالك قبل كدة ي احمد ، لو دخلت البيت دة مش هيحصل كويس
( تقوم فيروز تطلع اوضتها ، يتنهد احمد ، تجري عليه ريتا ، يشيلها )
احمد بتنهيدة : الدور ع ابوكي ، ربنا يستر بقا
( عند رؤى ، واقفة معاها ام زينة )
ام زينة : في اي حاجة محتاجة اعملهالك ؟
رؤى : لا ي طنط تسلمي
ام زينة : انا مكاني ف المطبخ لو عوزتي اي حاجة اطلبيها مني او من بناتي ، وانا هطلعلك سارة تساعدك ترتبي هدومك
رؤى : لا مفيش داعي انا هتصرف ، مش عاوزة اتعبكوا معايا
ام زينة : الي تحبيه ي حبيبتي ، احنا موجودين اندهي علينا بس
رؤى : حاضر ، شكراً ي ام زينة
ام زينة : العفو
( تمشي ام زينة ، تقفل رؤى الباب وراها وتقعد ع السرير وترفع نقابها ، تدخل ام زينة المطبخ )
زينة : ايه الأخبار ؟
الام : ولا حاجة ، طلعتها اوضتها
سارة بقلق : حاسة البيت دة هيبقا حريقة بسببها
الام : البت باينة غلبانة ومش بتاعة مشاكل
زينة : مهو دة الي يقلق !
الام : ربنا يستر بقا ، ملناش دعوة احنا
( ييجي الليل ، يوصل ايان البيت ، يطلع اوضته ، يدخل ياخد دش ويغير هدومه ، يخبط باب الأوضة )
ايان : ادخل
( يدخل احمد ، يبصله ايان ويلبس التيشيرت )
احمد : رؤى جت
ايان : امممم ، ريحت ضميرك ؟
احمد : اة ريحته
ايان : طب تمام
احمد : ايان انا مش عاوز مشاكل معاها ، هي باينة مش بتاعة مشاكل
ايان ب استغراب : مشاكل ايه الي هعملها مع عيلة ي احمد !!
احمد : رؤى مش عيلة ، رؤى عندها ٢٦ سنة
( يبصله ايان )
ايان : لا والله !!
احمد : ايوة دكتورة
ايان ب اندهاش : كماااان ، مشاء الله والله !
احمد بقلق : بالله عليك تعدي الأيام دي ع خير
ايان : لا دة انا اروح اسلم عليها بقا
( يمشي ايان )
احمد وهو رايح وراه بخضة : ايان ، ايان اصبر !
( يخبط ع اوضتها )
رؤى من جوة : ايوة ثانية
احمد بصوت واطي : ي بني انت بطل تهريج !
ايان : تهريج ليه ي عم ، مش بنت عمي ولازم ارحب بيها في ايه !
احمد : ي بابا الساعة اتنين الفجر دلوقتي ، ابقا رحب بكرة !
ايان ب اصرار : لا هرحب دلوقتي
( تلبس رؤى اسدالها ونقابها وتفتح الباب )
احمد ب ارتباك : ااا رؤى معلش اصل ايان لسة جاي م الشغل ولما عرف إنك وصلتي صمم يسلم عليكي قبل م ينام
رؤى ب احراج : اة ازيك ؟
ايان وهو بيبصلها من تحت لفوق : اهلاً
( تتحرج من نظراته وبعدين تفتكره إنه الظابط الي مشاهم م الكمين ف تطمن إنه انسان كويس )
ايان : نورتينا ي رؤى
( يبصله احمد ب استغراب )
رؤى : الله يخليك ي ايان
احمد : طب يلا نسيبها ترتاح بقا
ايان : تصبحي ع خير
رؤى : وانت بخير
( يمشي ايان ويروح وراه احمد )
احمد : ارتحت كدة ؟
ايان : لا يارب يكون حضرتك الي مرتاح بوجودها معانا
احمد : اة مرتاح ي ايان ، ريحت ضميري ، تصبح ع خير
ايان : وانت بخير يخويا
( يروح احمد اوضته ، يقعد ايان ع سريره ويتقلب وشه ، تغير رؤى اسدالها وتروح ع السرير تنام )
رؤى بفرحة : كنت حاسة إني هشوفك تاني
أنت تقرأ
قصة : ( رحمة بالفؤاد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romance_ كل واحد بيعبر عن حبه بطريقته ، فيه الي بالحنية في بالاهتمام في الي بيصون ويحافظ ، وفيه كمان الي بييجي معاه عكس كل دول ، بالقسوة ، كل م يحب ويملك كل م يقسى .