منزل فارس،،
-هتفضل كدا كتير!طالعها بنظرة جانبية : عايزاني أعمل أيه يعني..
مريم بنفاذ صبر : خلاص يا فارس بقا أوعدك إني مش هكدب عليك تاني دي أخر مرة.
صمت لوهلة ثم طالعها بنظرات خالية، ضمت حاجبيها بفضول، رسم إبتسامة على ثغره.
فارس مازحاََ : قلبي رهيف بقا أعمل أيه!مريم : دا كله وقلبك رهيف!، دا أنت طلعت عيني.
سمع صوت طرقات خفيفة على الباب، ألتفت إليه ولكن سرعان ما أمتعض وجهه، أسرعت ليان إليه.
ليان بحزن : طب وأنا كمان مليش حتة من قلبك الرهيف دا.
طالعها بنظرات غاضبة،
ليان : يا أبيه بحبك.
فارس : طب واللي يحب حد ميسمعش كلامه؟!
ليان : أنا كلبة وواطية بس متزعلش مني أوعدك إن دي هتبقا أخر مرة أزعلك فيها.
مريم مبتسمة: خلاص بقا يا فارس أنت الكبير.
ابتسم فارس لف أخد زراعيه حول كتف زوجته والأخرى حول كتف أخته : ما أنا قلبي رهيف بقا.
ابتسمت كلتاهما وهما تعانقانه..
-بابي
قاطعهم صوت ريتال، أقتربت صوبهم ووقفت أمامهم وهي تنظر لهم بتذمر، صعدت على السرير بصعوبة، راقبوها مدهوشين من حركاتها، رفعت زراع فارس من على كتف ليان وكذلك والدتها وجلست على فخذيه وعانقته هي، ضحك الجميع بعد أن تبينوا أنها تشعر بالغيرة على والدها، أحتضنها فارس بكلتا زراعيه ضاحكاََ وهو يردد..
-قلب بابي.
* * * * * * * *
ذلك المبنى،،
فتحت عينيها، الرؤية مشوشة في البداية ولكن بدأت تتضح شيء فشيء، وضعت يداها على الأرضية وأستندت على كفي يدها، أعتدلت في جلستها وهي تتحسس رأسها بتألم، أنتفض جسدها أسرعت صوب زوجها المقيد ورأسه ينزف، جاء صوته من خلفها.
-شوية وهيفوق.
التفتت إليها فوجدته مصوب سلاحه إتجاهها، ويشير لها بالتحرك بعيداََ، بدأت تتحرك بعيداََ حتى إستندت بظهرها على إحدى الحوائط، بدأ يوسف في إستعادة وعيه..
رنا بنفاذ صبر : أنت هتستفيد أيه من دا كله أنت كدا بتورط نفسك أكتر محدش هيطلع خسران غيرك أنت..
صاح بها : أخرسي..
صاح به يوسف : أنت عايز مننا أيه!

أنت تقرأ
قلوب أرهقها العشق
Ngẫu nhiênخذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!! أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى .. خذني إلييك .!! خُذني إل...