-أستنى عندك.أنتفض جسده على أثر الصوت، كاد قلبه أن يقف من الفزع ، أنفاسه تتلاحق، أستدار (عمرو) بجسده ببطيء، كان ينظر لأسفل،
، ليجد ذلك الشخص ذو البنية القوية يوجه مسدسه إليه،
الرجل : أرمي الشنطة على الأرض وأرفع أيدك.أمتثل (عمرو) لأوامره وأنحنى بجذعه ليضع الحقيبة على الأرض، أستدار بجسده بسرعة وباغت الرجل بركلة أسقطت سلاحه أرضاََ، حمل الحقيبة بسرعة وهم بالخروج من باب الطوارئ، أسرع خلفه ذلك الرجل وأخرج جهاز من جيبه وهو ينبه زملائه، أسرع (عمرو) على الدرج وخلفه أولئك الرجال، خرج من الباب وأتجه بسرعه صوب السور، تسلقه في ثوانٍ ركب سيارته وأسرع بالإبتعاد.
** * * * * * * * * *
اليوم التالي،،
مكتب فارس،،
كان جالس منكث الرأس، سمع صوت طرقات على الباب، ليقول بوهن
-أدخل
دخل عمرو إلى المكتب ووجهه يعلوه إبتسامة إنتصار، وضع الأوراق على مكتب فارس، ووضع كرت ذاكرة عليهم،فارس بدهشة : أيه دا؟
عمرو : فضايح شركة البر للمنتاجات الغذائية.
أمسك عمرو بالأوراق : أنت كدا مسكتهم من رقبتهم وفي لحظة ممكن تقفلهم مصانعهم بشركتهم.
أمسك بكرت الذاكرة : أما دا فكافي إنه يدي أصغر وأكبر واحد في شركتهم مؤبد على الأقل.
أتسعت عيني فارس بدهشة : عمرو أنت جبت دا منين؟
عمرو بإبتسامة : من شركتهم من أوضة مدير الشركة وصاحبها عزيز البر.
فارس وقد تشوشت أفكاره : أنت دخلت شركة البر وسط الكاميرات والأمن اللي تقريباََ أكتر من أمن تل أبيب وكل الإنذارات وفتحت باسورد أوضة عزيز البر وخزنته وجبت دا كله اللي هو أزاي يعني؟
عمرو بثقة : أول حاجة أخترقت كل حاجة في المبنى تقريباََ الموضوع كان صعب بس مش مستحيل، وبعدين عطلت أجهزة الإنذار...
أكمل عمرو كل ما حدث معه بثقة، كان يتابعه فارس بتركيز شديد.
فارس بدهشة : أنت كان ممكن تموت!
عمرو مازحاََ : أنا عايش أهو قدامك، وكدا هما اللي هيترجونا إننا نسامحهم ومحدش فيهم يقدر يأذينا.
فارس ولم تتغير تعابير وجهه : عمرو!....أنت مستوعب أنت عملت أيه؟! ....أنت كان ممكن تموت... وكمان الأمن شافك يعني أنت في خطر.
عمرو بثقة : ولا يقدروا يعملوا حاجة خلاص أحنا كدا اللي مسيطرين عليهم....مش بعيد عزيز البر يجي يقولك خد كل اللي عندي بس أديني الورق دا.
أنت تقرأ
قلوب أرهقها العشق
De Todoخذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!! أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى .. خذني إلييك .!! خُذني إل...