لا تنظر الى ما في يد الأخرين.....
ولكن!..أنظر الى ما في قلوبهم......
عندها ستعرف بأن ما في يدهم ليس بالعظيم....
ولكن!....ما بيدك هو العظيم.....
فالله عادل....
لن يظلمك ولن يظلمهم....
والدنيا ليست كاملة....
فلكل منا أنعام طائلة.....مثلها بجوارح ليست بهينة...
كانت أصوات الأغاني عالية للغاية ، وهما يتميلان على أنغامها لا يصدقان حجم السعادة التي كانا فيها إنها فعلاً( ليلة العمر) التي أنتظراها منذ وقت طويل والكثير حولهما يشاركهما الفرحة مثل (والدتها) و(مريم) التي كانت تتمايل معاها حتى تبث الفرحة في قلبها ولكنها كانت ترسم الإبتسامة على ثغرها بصعوبة فهي كانت قالقة جداً عليه ولكن مع ذلك لن تجعل مشاكلها تقلل من فرحة صديقتها في ذلك اليوم....
"نور عيني قلبي من جوه مين غيره وغيره مين هو
ده تاعبني وبرضو عجبني ولا حول ليا ولا قوة"كانت رنا تشير عليه بطريقة مدللة عند ذلك المقطع ثم تشير على نفسها وهي تتمايل
"يا بتاع السكر يا مسكر يا مسكر يا مسكر
ليل نهار في حبيبي بفكر يا مسكر يا مسكر
طال غيابه عليا وكتر اكتر من كده مش هقدر
وأما اجي اقوله اقابلك بيكبر بيكبريا بتاع السمسم يا مسمسم يا مسمسم
يا مسمسم القوام حلو ومتقسم متقسم متقسم
لما عطره الحلو ينسم الحياه في وشي بتتبسم
وأما اجي اقوله اقابلك بيأفلم بيأفلم"كان يراقبهما من شرفة إحدى الغرف بالمنزل من خلف الستار، ينظر اليهما بنظرات قاتلة ، يريد أن يفتك بهما فكما يظن هو نفسه بأنه الشخص الذي ليس له مثيل في الحياة ، أخرج ذلك (المسدس من جيبه) ثم صوبه عليه -إنه ليس بأمر جديد فمدلل أبيه قد فعلها قبل- ظل يحرك سلاحه حتى صوبه في إتجاه رأسه....
-مشكلتك إنك مفكر نفسك ذكي
قالتها سلمى وهي توجه سلاحها الى رأسه من الخلف ، حرك الأخير عينيه بتوتر ملحوظ ثم ألقى بسلاحه أرضاً ورفع يديه لأعلى.....
أقترب منه مصطفى ، ثم وضع الأساور الحديدية في يده ودفعه للأمام وهو ينظر لها نظرات إستحقار ،
أقترب واحد أخر منه ثم أمسكه من تلابيبه
مصطفى وهو يغمز له
-مش هوصيك بقا على الأخ يا أحمد كله متصور يعني لابس القضية
أحمد وهو يبتسم له
-عيب عليك متوصيش أخوك دا أنا هظبطهولك انهاردة
كان (سامح) ينظر لهما بتوتر شديد ثم ابتلع ريقه ،
جذبه أحمد من تلابيبه ثم دفعه بقوة أمامه
-يلا يااااض أنت هتنح؟!!!
أمسكه بعض العساكر التي كانت تقف معهم وتحرك معهم وهو يجر أزيال الخيبة خلفه فإنه فعلاً غبي
مصطفى بجدية وهو ينظر لأحمد
-بقولك اي يا أحمد مش عايز حد ياخد باله من اللي بيحصل فأطلع بيه من الباب الخلفي الناس عندهم فرح مش عايزين نبوظ فرحتهم
-لا ولا يهمك يا مصطفى هيخرج من هنا من غير ما حد يحس والقضية دي لبساه لبساه وكمان القضية القديمة كمان هتتفتح ولو حتى أبوه اللي قرفنا بيه دا جاب مين مش هيطلع منها المرادي
ثم تابع حديثه وهو يغمز وينظر لسلمى
-المهم تاخد بالك أنت بس....عايزين نحضر فرحكوا قريب
أبتسمت سلمى بخجل ثم طفقت رأسها لأسفل في خزي
مصطفى بإبتسامة :إن شاء الله قريب جداً
أحمد بإبتسامة:معطلكمش أنا بئا عشان اروح أنفخ الواد اللي زايط فيها دا
مصطفى :عايزه يتربى انهاردة
أحمد :هطلعلك عليه القديم والجديد ولا تشغل بالك يا معلم يالا سلام يا زميل
مصطفى :سلام
أنت تقرأ
قلوب أرهقها العشق
Aléatoireخذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!! أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى .. خذني إلييك .!! خُذني إل...