تحرك عمرو بغضب صوب الباب وفتحه، ولكنه تفاجأ بكم الرجال الذي أمامه مغطين الوجه، وأحدهم مصوب السلاح على رأس عمرو،ثم أشار لعمرو برأسه لكي يدخل، كانوا تقريباً عشرة من الرجال، دلف الجميع الى الداخل، ظهرت معالم التوتر على سلمى وكذلك الخوف الشديد على مصطفى ،حينما وجد رافيع يتقدم من بين أولئك الرجال وهو ينفث سيجارة،
ظل مصطفى ثابت في مكانه للحظات، وكذلك سلمى ،أقترب رجل من مصطفى ووجه سلاحه الى رأسه ،ورجل أخر وجه سلاحه الى رأس سلمى.....
جلس رافيع على الكرسي بثقة:أنتوا فاكرين إن بعد اللي أنتوا عملتوه دا هسيبكوا كدا تعيشوا حياتكوا بالساهل؟!!!!
مصطفى بغضب:حق أخوك معايا أنا يا رافيع عمرو وسلمى ملهمش دعوة .رافيع بسخرية:طيب عمرو وأخوك وبدافع عنه، طيب سلمى حورها أي بالظبط معاك؟!
سلمى بغضب:أنت بني أدم جبان ولو مكنتش كدا مكنتش جبت وراك دول كلهم عشان يحموك.
رافيع:وفري الشجاعة دي لبعدين هتحتاجيها، بس دلوقتي أنا محتار أبدأ بيكي
ثم أشار الى مصطفى:ولا بيه
وبعدها أشار الى عمرو:ولا.......بيه
مصطفى بغضب:ملكش دعوة بيهم قلتلك ، حق أخوك معايا أنا وخده مني أنا يا رافيع
رافيع:ما أنت كدا كدا ميت
ثم نهض من على الكرسي، وأقترب من مصطفى وظل ينظر له لبرهة ،ثم همس له،
-مش رافيع باشا اللي يترمي في السجن الرامية دي ، وأخوه يتقتل وميعرفش يا خد حقه.
-لا هو مش كدا وبس دا أنت هتحصله،نظر له رافيع بسخط لبعض الثواني، ثم لكمه أسفل زقنه، ولكن مع ذلك الألم، لم يتحرك مصطفى قيد أنملة،
أشار رافيع على نفسه وهو يتحرك بعيداً عنه،
-أنا أقدر أعمل أي حاجة وقت ما أنا عايز،
ثم إستداررافيع:يا حبيبي لم تيجي تلعب ،ألعب على قدك ، بلاش تلعب مع الكبار......
ولكن أثناء حديثة أشارت سلمى الى مصطفى برأسها ،فأستطاع أن يفهمها ثم غمزت له بعينها اليسرى، وأشارت له بأصابعها-أي بعد ثلاثة- ثم بدأت بتحريك أصابعها الأول ثم الثاني، ثم صرخت :(تلاتة)
فضرب مصطفى زراع الحارث -بسرعة- في ركبته وأوقع السلاح من يده (الذي كان يوجه السلاح الى رأسه ) ،وكذلك فعلت سلمى، ثم وجه مصطفى السلاح الى رجل (الرجل الذي كان يضع سلاحه على رأس عمرو )وأصابها بنجاح فوقع الرجل، بدأ مصطفى في ضرب جميع من حوله بمهارة ، وكذلك سلمى، أقترب أحدهما من مصطفى لكي يلكمه ولكن مصطفى إستطاع أن يتفاده بمهارة ثم لكمه في وجه ،وكسر عنقه، وكذلك سلمى كانت تلكم حارث أخر بسرعة في وجهه ،ثم ضربته بقدمها في وجهه،ولكن جاء حارث أخر من خلفها وكان على وشك أن يصيبها ولكنها أخفضت رأسها فأصاب صديقه بالخطأ، كان رافيع يوبخ حراثه بشده، وكان عمرو يحاول الإختباء مما يحدث حوله وهو يضع زراعيه على وجهه يحاول حمايته، ولكن رافيع لمحه ، فأمسك أحد الأسلاحة التي كانت واقعة على الأرض ووجه نحوه ،أنتبهت سلمى الى عمرو،فصرخت.....
أنت تقرأ
قلوب أرهقها العشق
Randomخذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!! أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى .. خذني إلييك .!! خُذني إل...