قلوب أرهقها العشق

3.2K 71 4
                                    

في منزل فارس،،،،
الساعة التاسعة مساءً،،،،،،،
كان فارس يرتدي قميص قطني ،وفوقه جاكيت كلاسيكي ،وبنطال جينز، رافع شعره لأعلى ، يضع عطره المفضل،
ثم فتح باب غرفته ليخرج ،ولكنه سرعان ما أغلقه ،وهو يضع يده على قلبه من الفزع......
فعندما فتح الباب وجد كلب ، كبير الحجم ، ينبح عليه،
فارس وهو يتنفس بصعوبة من الفزع :ينهرسود أي دا؟!

حاول فارس أن يفتح الباب مجدداً، ثم فتحه لمسافه قصيرة ،وهو ينظر من طرفه، فوجد الكلب يقف أمام الباب ،
فارس بإستغراب:أي اللي جاب دا هنا؟!

أمسك فارس بهاتفه، وظل يعبث فيه لبعض الوقت ،ثم وضعه على أذنه، فجاء صوت من الهاتف
-ألو
فارس بضيق:أيوة يا مريم
-أيوة يا مستر فارس كنت عايز حاجة
فارس وهو يزفر بضيق:أيوة في كلب واقف قدام أوضتي
مريم:أيوة روكي دا كلب سلمى ،خد بالك منه بقا،
فارس بصياح:أخد بالي من أي ؟! أنا مش عارف أخرج
مريم :أيوة ما أنت مش هتخرج ،أنت نسيت كلامي ولا أي؟ على تنظيم الوقت....
فارس بضيق:أنتي بتستهبلي يا مريم ، تعالي شيلي البتاع دا...
ولكن جاء صوت إغلاق الخط....
فارس بغضب :مريم......مريم
ثم ألقى بهاتفه على السرير ،
-دا أي القرف دا؟!!!!
********
في منزل مصطفى،،،،،
كان مصطفى يجلس على الأريكة، وينظر الى معتز وآسر وعمرو بغضب ، كانوا واقفين أمامه على بعد خطوطين،

معتز:والله يا مصطفى من ساعة الحادثة إياها وأنا ماشي عدل ومبعملش أي حاجة غلط
ظل مصطفى ينظر له بغضب، ولم يعقب،

آسر :لو مش مصدقنا يا مصطفى أسأل صحبنا ، دا أنا حتى مبيفوتنيش فرض.....
ظل مصطفى صامت ولم يعقب.......
نهض مصطفى من على الأريكة ، ثم أتجه صوبهم ، ووقف أمامهم ، كانوا ينظرون الى الأسفل في خزي،

مصطفى بغضب:أسمع بقا ياض أنت وهو ، أنا عارف أنكوا مش محترمين، ومشيكوا كله غلط......
ثم صمت للحظة : أنتوا عارفين أنا جبتكوا هنا لي؟.....
أبتسم مصطفى :عشان عارف أنكوا أتغيرتوا وكمان عمرو بيحبكوا جداً ، وأنا معرفش أزعل عمرو مني....

أقترب عمرو منه وعانقه ، وكذلك كلا الولدين،
فعانقهما كأخ......
مصطفى :أنتوا أخواتي الصغيرين لو عرفت حاجة تاني ، هتزعلوا أمين؟
ردوا :أمين.......

*********

في منزل رنا،،،،،،
كانت رنا تتحرك في غرفتها بغضب،
كانت ترتدي بنطال من الجينز ، و(تيشرت) واسع ذا أكمام قصيرة......
أمسكت بحقيبتها الموضوعة على السرير ، ثم تحركت خارج الغرفة ، نزلت بسرعة على الدرج، ولكن وقفت والدتها أمامها
-على فين
رنا بغضب :أي هو أنا مسجونة هنا؟!
والدتها بعصبية:أحترمي نفسك وأنتِ بتتكلمي معايا..

أشارت لها رنا بعدم أكتراث ثم تحركت بعيداً عنها ، ولم توقفها كلماتها
-رنا،....أنت يا بنت
ولكن لم تهتم بها وتحركت خارج المنزل ، وصلت رنا الى الباب الكبير ، ولكن وجدت أحد ما بجسد ضخم يقف أمامها،
-أنا أسف يا رنا هانم بس باباكي منع خروجك من البيت
رنا بصراخ :يعني أي ؟! بقيت مسجونة في البيت دا....

قلوب أرهقها العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن