الحب..
إنها كلمة تتردد كثيراً على أسماعنا..
فإن كان لكل شخص تعريف عن الحب....
فأنا من وجهة نظري الحب الحقيقي هو حب الله....لأن في محبة الله تأتي محبة الوالدين ، محبة الأخوة ،محبة الأقارب ،محبة الأصدقاء.....الخ
وفي النهاية محبة العشق التي لا يعلم أحد ما علتها وكيف تأتي!! ومتى تأتي؟!!!
فهي تأتي على حين غرة!....
أما أن تكون نعمة ليس لها مثيل...، أو إبتلاء شديد وما أشده إبتلاء!!!أشرقت الشمس اللامعة ،في منتصف السماء الزرقاء في صباح، يوم جديد على بحر إسكندرية ليكون أجمل منظر قد تراه عينك على الإطلاق ،.....
تسلل الضوء الى غرفتها البسيطة التي تتكون من خزانة وسرير وكومود صغير بجانب الخزانة ،
وتلك الجميلة نائمة على سريرها لتدلف تلك السيدة البسيطة التي ترتدي قميص من القطن يغطي أسفل ركبتيها وشعرها ينسدل على ظهرها...
فتحت الستار لتزعج أشعة الشمس جميلتنا النائمة ،فوضعت يدها على وجهها تحاول منع وصول الضوء اليها وهي تضم حاجبيها بضيق....
-يا طنط أقفلي الستارة
-يالا يا مريم كفاية نوم الساعة بقت 11
نهضت مريم من على السرير وهي ترتدي رداء النوم الذي كان عبارة عن بنطال من اللون الأحمر الفاتح وسترة واسعة من اللون الأبيض...
كانت مريم فتاة تتميز بالبراءة والجمال بعينيها السمروتين الجميلتين ،وشعرها الذي يتميز باللون البني المائل للون القهوة وذلك الأنف الجميل المرتفع والفم الذي يشبه حبة التوت وجسدها النحيل ذا قمة متوسطة ...
اتجهت الى الحمام وغسلت أسنانها وما إن أنتهت
خرجت لتجد خالتها قد وضعت اللمسات الأخيرة على طاولة الطعام البسيطة التي لا يحاوطها سوى أربع كراسي
-أنا هسافر النهاردة لماما
قالتها مريم وهي تلتقط بعض اللقيمات
خالتها:أنا مش عارفة أنتي عايزة تسافري لي يا مريم هو حد زعلك في حاجة
-بقالي سنتين مشوفتهاش
ثم أمتلئت عينيها بالدموع
-وهي بقت شغالة بعد اما النصاب نصب عليها
خالتها؛يا مريم إنسيه بقا وكملي حياتك مش هنفضل كدا يعني
مريم :ماما بقت خدامة وتقوليلي أنساه دا أنا بدعي عليه في كل سجدة
خالتها:إن شاء الله ربنا هيجبلك حقك يا بنتي
أنتهت من تناول الطعام وأتجهت صوب غرفتها لترتدي ملابسها*******************************************
صوت إطلاق نار في كل مكان في ذلك المكان المهجور الموجود به منازل بالية فقط على وشك أن تقع ،
كانت بطلتنا تمسك سلاحها وتحاول الدفاع عن نفسها وهي تجلس خلف السيارة، وتلك الجنود من حولها ترتدي زي الشرطة الأسمر من البنطلون والقميص وتلك الشارات المعلقة على أكتافها مشمرة عن زراعيها وتفتح اول القميص بشكل يعطيها جمالاً أكثر عاقصة شعرها البني للخلف على شكل ذيل الحصان وعينيها البنيتان الواسعتان التي يتضح عليهم القلق وبشرتها القمحية الجميلة وفمها الجميل ،تنظر في كل مرة لتطلق النار وتستطيع أن تصيب هدفها بنجاح خرجت من خلف السيارة بنجاح وأستطاعت أن تصيب العديد من أعدائها حتى أستسلموا وأستطاعت القبض عليهم بمساعدة من جنودها
أتجهت صوب السيارة بهيبتها وجسدها الطويل وجلست وأنطلق السائق ومن خلفة سيارات الشرطة التي كانت تقريباً 4 سيارات
أنت تقرأ
قلوب أرهقها العشق
De Todoخذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!! أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى .. خذني إلييك .!! خُذني إل...