قلوب أرهقها العشق

3.3K 62 31
                                    

في عيادة الدكتور يوسف،،،
كان يوسف يكتب (الدواء) لأحد ما في ورقة ثم أعطاه له،
يوسف بنبرة عملية:إعادة الكشف هتبئا يوم الأثنين إن شاء الله..
اخذ ذلك الشخص الورقة من يوسف:شكراً يا دكتور
ثم نهض من على الكرسي وأتجه صوب الباب ، ولكن ما إن فتحه وجد من يقتحم الغرفة...
رنا بلهفة وهي تقترب من يوسف، وتتحس وجه بكفيها الصغيرتين....
-يوسف!!!!.....أنت بخير يا حبيبي .....أنت كويس؟!!!
يوسف وهو يضم حاجببه بإستغراب :أنا كويس...بس أنتِ مالك خايفة كدا لي
زفرت رنا برحة ،وأقتربت رنا من أقرب كرسي لها ثم جلست
رنا بتنهيدة حرة:أنا كنت هموت من الرعب عليك
جلس يوسف على الكرسي المقابل لها وظل ينظر لها بعدم فهم -اي اللي حصل؟!
أخذت رنا نفساً عميقاً ثم زفرته على مهل ،وضعت يدها على رأسها لتخفف من حدة توترها، ثم بدأت تسرد عليه ما حدث بالتفصيل ،عندما رأت سيارة سامح وأمر تلك الرسالة....

أقترب يوسف منها ثم أمسك بيدها وقربها من فمه ثم قبلها ليبث فيها الطمأنينة
-متخفيش يا روحي....هو أصلاً ميقدرش يعمل حاجة وكل التفهات اللي هو بيعملها دي عشان يخوفك بس
تنهدت رنا بحرارة:مش قادرة أقولك يا يوسف كنت هموت من الرعب أزاي
يوسف بنبرة جدية:متخفيش أبداً وأنا معاكي هو ميقدرش يعمل حاجة هو بيتبع أساليبه القذرة دي عشان شكله بئا وحش قوي قدمنا وهو مش قادر يعمل حاجة
ثم صمت لبرهة ونظر الى عينيها
-بحبك
رنا بإبتسامة وعينيها التي تدا على عشقها له:وأنا بعشقك
أقترب يوسف منها وظل ينظر الى عينيها الزرقوتين التي تشبه البحار، لقد غرق بحبه فيهما ،وأذبت قلبه تلك حبة التوت التي في وجهها ، كانت تبادله نفس النظرات ولكن سرعان ما تحول بصرها للأسفل في خجل...
يوسف بإبتسامة:أنتِ أزاي كدا
أحمرت وجنتيها من كلماته المخجله ونظراته التي تذوب فيها ،
يوسف:اي رأيك أخرجك أنهاردة
رنا بحماس:بجد بجد يا يوسف
يوسف بمزاح:بجد بجد يا قلب يوسف

***********************8
في المدرسة،،،،
كان عمرة يجلس على مكتبه ينتظر إنتهاء الحصة الدراسية بفارغ الصبر يزفر بضيق من الحين الى الأخر ويهز قدمة بعصبية ينظر الى ساعته كل دقيقة،
كان يريد أن يسأل سارة عن ليان وسبب تغيبها عن المدرسة
أنتهت الحصة الدرسية ، فتنفس الأخر براحة وأنتظر خروج الجميع من الفصل الدراسي،،،
ولكن قبل أن يقف كان معتز يمسك بهاتفه فشهق بفزع وهو يقرأ ذلك الخبر....
آسر وهو يضم حاجبية :في اي يا معتز؟!!!
أبتلع الأخير لعابة بتوتر ثم بادل نظرات الحزن بين آسر وعمرو......
معتز بصدمة:ليان في حد أتهجم عليها وهي دلوقتي في المستشفى ما بين الحياة والموت...
أنقبض قلب عمرو بشدة ، كادت عيناه أن تقفز من مكانهما من الخوف ، ترك العنان لدموعها التي تدفقت تلقائياً على وجنتيه.......
عمرو وهو يبلع تلك الغصة المريرة:أز....أزاي...أزاي يعني يا معتز
معتز وهو ينظر له بحزن:معرفش الخبر منتشر على السوشيل ميديا
ربت آسر على منكبه حتى يهدأ
-أحنا لسه مش متأكدين يا عمرو
ولكن لم يستمع الأخر له كان في عالم أخر ليقول بلسان ثقيل
-ه...هي....هي في مستشفى اي يا معتز؟!
معتز بحزن:مكتوب عندي مستشفى (.......)
هم عمرو في حمل أشيائه وحقيبته ثم خرج بسرعة من الفصل.......

قلوب أرهقها العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن