قلوب أرهقها العشق

3.7K 72 0
                                    

في منزل فارس ،،،،،،
الساعة الواحدة صباحاً ،،،،،
كانت مريم تنام في غرفتها حينما سمعت صوت قرع على الباب، فنهضت من على الفراش وأتجهت صوب الباب لتفتح ، لأنها كانت تغلق على نفسها بالمفتاح من الداخل ، فتحت باب الغرفة فوجدت فارس، ضمت مريم حاجبيها في إستغراب،ثم نظرت الى ساعة يدها،
-عايز أي في وقت زي دا
-أتعشى
أتسعت عينيها في صدمة
-نعم؟!!! تتعشى الساعة واحدة في حد بيتعشى الساعة واحدة أنت....أنت مجنون؟!!!
-لا مش مجنون ،ولا حاجة بس دا معاد العشا بتاعي
مريم وهي تدفعه من كتفه ،
-طيب يا بابا روح كل المطبخ عندك.
فارس وهو ينظر لها بإبتسامة سخرية
-أمال أنا جيبك هنا لي؟!
زفرت مريم في ضيق
-يا بني روح كل أي حاجة أنا عندي شغل بكرا الساعة 8 الصبح في البيوتي سنتر فأرجوك يا فارس أرجوك سبني أنام وبعدين الصبح هعملك أكل جميل أوووي،
ثم حاولت أن تغلق الباب ، ولكنه دفع بيده وهو ينظر لها بضيق
-الصبح أي؟! تعالي حالاً أعملي أكل.
زفرت مريم بضيق ثم أتجهت صوب المطبخ ، وتحرك هو خلفها،
فتحت مريم البراد ثم أخرجت منه دورق كبير فيه عصير (منجا) ، ثم وضعته على الطاولة الموجودة في المطبخ، ثم أخرجت بعض الخضروات وكذلك بعض الجبن ومأكولات أخرى ، وبدأت في تقطيع الخضروات في طبق ،ثم بدأت في رص الأطباق على الطاولة ، كان هو يجلس على أحد مقاعد الطاولة يتابع ما تفعلة ، سكبت له بعض العصير في كوب طويل ثم وضعته أمامه ،
مريم بضيق:خلاص كدا، أتعشا، وأتزفت نام بعديها ،وخليني أروح أنام ممكن ، ممكن يعني؟؟؟؟؟؟
فاروس ببرود وهو يلتقط بعض اللقيمات:لا...
أتسعت عيني مريم في صدمة:لأ!!!!!
فارس: بعد أما خلص مين اللي هيرص الأطباق وينضفها؟!!!
مريم:أنت؟
فارس ببرود: لأ أنتِ.
أتسعت عيني مريم في صدمة:لا لا حرام عليك بجد....انا مش فاضية خالص للي أنت بتعمله دا.
فارس:أقعدي معايا لما أخلص وبعديها روحي نامي،
جلست مريم على أحد كراسي وظلت تنظر له بغضب وهي تضع يدها أسفل ذقنها، ظل هو ينظر لها من طرف عينه، ويبتسم إبتسامة جانبية.

*********

في منزل سلمى،،،،
في إحدى الغرف،،،،،
كانت سلمى تجلس أمام عمرو الذي كان يضع ضماده على فمه على السرير،
-يا عمرو هو بيعمل كدا عشان بيخاف عليك،أنت متعرفش لما كنت زعلان منه هو كان عامل أزاي وحالته أي، هو ممكن يكون عصبي شوية، ومبيعرفش يتحكم في نفسه وقت الغضب، بس بيحبك أوي.
-وهو اللي يحب حد يعمل معاه كدا.
قالها عمرو بنبرة غاضبة
-يعني لما يشوفك على الحالة دي مع صحاب مش كويسين، وكمان أنت كنت بدخن معاهم،طيب متوقع رد فعله أي.

عمرو بغضب:هو اللي وصلني لكدا يا سلمى، يعني أنا مش مسموحلي إن أنا أخرج وأرجع وقت ما أنا عايز، وكمان المفروض أقوله حاضر على كل حاجة حتى لو كانت غلط،ولو أعترض، يحبسني في أوضتي لعند أما أعتذرله حتى لو كان هو غلط وأنا اللي صح، هو أنا مش بتعب من كدا؟!، وعندي حقوق ورأي لازم أعبر عنه،يعني لما صحابي يقولولي روح بسرعة لأخوك يجي يروحك، دا معناه إنه يا تروح يا أما هتاخد على قفاك ومش هتعرف تعمل حاجة،ودا معناه إنك معندكش شخصية، أنت زيك زي العبد يا تسمع الكلام يا تاخد على دماغك.
تنهدت سلمى بحرارة:طيب أنت فعلاً بتكره مصطفى زي ما أنت بتقول كدا.
صمت عمرو لبعض ثواني:معرفش
سلمى :بص يا عمرو أنت دلوقتي زعلان من مصطفى،مش بتكرهه زي ما بتقول وأكيد هترجعوا صحاب تاني ويرجع مصطفى تاني أخوك وأبوك وصحبك وكل حاجة زي الأول.

قلوب أرهقها العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن