منزل مصطفى،،
فُتح الباب، دخل مصطفى وعمرو وسلمى جلسوا في الصالة،مصطفى مازحاََ : أيه الأدب اللي نزل عليك دا! دا أنا صدقت إنكوا متعرفوش بعض.
عمرو : لازم كدا عشان حمايا يرضى عني.
سلمى بإبتسامة : لأ بس ليان زي القمر يا زين ما أخترت يا عمرو.
مصطفى : عندنا خبر حلو ليك..
ابتسمت سلمى بخجل،
-سلمى حامل..
عمرو غير مصدقاََ : بتتكلم جد!
مصطفى : أيوة هتبقى عم قريب..
عمرو :أنا مش مصدق الف الف مبروك يا مصطفى أنا اتبسط جداََ، أحلى خبر سمعته..
قطع حديثهم صوت رنين هاتف سلمى، سلمى بدهشة،
سلمى: أيوة يا يوسف..
صوته الباكي : رنا أتخطفت يا سلمى.
أتسعت عيناها بصدمة : أيييييه؟!
مصطفى بقلق : في أيه يا سلمى..
أغلقت الهاتف وهي تنظر لزوجها بصدمة : رنا أتخطفت...لازم نروح ليوسف حالاََ..
ولكن قبل أن يتحركا كُسر الباب ودخل مجموعة من ذوي الأجساد الضخمة حاملين أسلحتهم، أذرد عمرو ريقه بخوف وهو ينظر إليهم،
بينما صاح بهم مصطفى بغضب : أنتوا مين؟!
وجه أحدهم سلاحه في وجه عمرو، أخرج من جيبه هاتف وعبث به للحظات ومن ثم مدى يده لعمرو، أمسك عمرو الهاتف وهو ينظر لمصطفى بقلق،
عمرو : ألووو
جائه صوت مخيف من الهاتف : أنا عايز الورق وأي حاجة عليها داتا أنت سرقتها، ومش بس كدا أنا عايزك أنت كمان معايا، أنا كان ممكن أخد روحك في وقتها وأنت عارف كدا بس أنا عايزك معايا، قولت أيه؟
أبتلع عمرو ريقه، عيناه تكاد تقفز من مكانهما من الخوف : أحنا مش هنأذيك أحنا أخدنا الحاجات دي بس عشان متحولش تأذينا، أحنا مش عايزين يبقا لينا علاقة بيك، وكمان أنا...أنا ممعيش حاجة.
أشار ذلك الرجل لثلاثة أخرين : فتشوا البيت.
كانت سلمى تنظر حولها بشتات وتيه : أنت عملت أيه!؟!
نظر لها بخزي ثم وجه بصره لأسفل، دقائق قد قلبوا فيها المنزل بأكمله،
كانت سلمى تنظر إلى ذلك الشخص الذي يوجه السلاح لها بغموض، وفي لحظة باغتته بحركة مفاجأة بقدمها أسقطت السلاح من يده، ألتفت إليه الذي يوجه السلاح لمصطفى فأستغل الأخير الفرصة، وضربه بقدمه في ركبته فسقط أرضاََ، بدأ الجدال يتسع بينهم، ضرب عمرو ذاك الرجل الذي يقف أمامه برأسه في أنفه وركله بسرعة في وجهه، سلمى تتصدى الهجمات والضربات بإحتراف عالي، مصطفى كالثور الهائج يضرب كل ما يأتي أمامه، وقف ذلك الرجل أمام سلمى حاول أن يلكمها ولكنها أنخفضت بجزعها بسرعة ضربته في وجهه، ولكن لم تتوقع تلك اللكمة في بطنها، فصرخت بألم لكمها الرجل أكثر من مرة في نفس الموضع،
-آآآآآآآآآه
أنت تقرأ
قلوب أرهقها العشق
Diversosخذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!! أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى .. خذني إلييك .!! خُذني إل...