في منزل سلمى،،،،،
حمل ذلك الشخص ذو الجسد الضخم رنا وخرج بها من المنزل وتابعه سامح ومن معه ، بينما ظل والد رنا واقف كما هو لم يتحرك ثم ألتفت بكامل جسده في إتجاه يوسف وظل ينظر له لبرهة
جلال:أنت ممنعتناش لي ؟!!
يوسف بتنهيدة حرة :عشان مينفعش أمنع حضرتك عن بنتك
ضم جلال حاجبيه ثم حدجه بنظرات ساخطة:أنت تخرج من حياتها
يوسف:أنا مقدرش أمنع حضرتك عنها بس أنت كمان متقدرش تمنع حبي ليها
ضم حاجبيه بإستغراب ثم ظل ينظر اليه بنظرات الدهشة ، وتركه وتحرك خارج المنزل..........********
أمام بناء ضخم ذا بوابة كبيرة معدنية من اللون البني أمامه مجموعه من الرجال ذوي الجسد الضخم يمسكون أسلحة ،
كان مصطفى يراقب من بعيد وبحذر شديد بدأ في الإقتراب من أحد الأسوار ، بدأ يتسلق الجدار بمهارة ثم قفز وهو ينظر حوله حتى يضمن بأن لا أحد يراه،
بدأ في التحرك بحذر في إتجاه الباب الخلفي للمخزن،في غرفة ما،،،،
كان رافيع يجلس مع رجلان
رافيع:المرادي المهمة مش عليا أنا هبعت واحد من رجلتي مضمون يعني هيسلم ويستلمرد أحدهما:لازم يا باشا تكون أنت بنفسك
رافيع:مش هينفع أنا الحكومة بدور عليا والمرادي لو أتقفشت فيها البادلة الحمراسمعوا صوت صراخ في الخارج ،
رافيع بخوف:أي دا في أي؟!
ثم نهض من على كرسيه وأتجه صوب الباب بحذر وما إن فتحه حتى وجد ذلك السلاح موجه على رأسه ،
جف حلقه فبلع لعابه في خوف وهو ينظر الى مصطفى وتلك العساكر الواقفه خلفه ،
لقد وقع في النهاية ، والأن في يد (مصطفى) قاتل أخيه
مصطفى بثقة:شوية الألضيش اللي أنت كنت مواقفهم برا كلهم متلاقحين جنب بعض في البوكس مستنينك يا رافيع بيهثم صمت للحظة
-نسيت أقولك إن أنا بالذات مبسبش حقي لحد
أقترب الجنود منه ثم حواطه وأمسكوا به من زراعيه ، وكذلك فعلوا مع الرجلين الأخرين ،
ثم تحركوا بهم خارج الغرفةأمام المخزن،،،،،
كانت سيارات الشرطة تقف والكثير من العساكر يجبرون أولئك الرجال على التحرك والركوب في سيارات الشرطة ،
كانت الأساور في يد رافيع وهو يتحرك ، كان ينظر الى الأرض في خزي ثم حدج مصطفى بنظرات قاتله.....
بعدها تحرك مع العساكر ولكن أوقفه صوت (مصطفى) من الخلف....
-أستنى
وقف رافيع ومن معه للحظة وظل ينظر له بتلك النظرات التي تكاد تشعل من أمامه،
مصطفى:فاكر يوم ما جتلي على البيت وكنت هتقتل أخويا......في اليوم دا أنت كنت متحامي في شوية العيال اللي كانوا معاك.......لكن شوف الزمن يا أخي......دلوقتي أنت واللي معاك.....مش هتشوفوا النور تاني
ثم لكمه مصطفى أسفل ذقنة فوقع أرضاً،
مصطفى وهو ينظر له ويبتسم بسخرية:معلش أصل أنا مبسبش حقي........*******
في منزل لؤي،،،،
سمعت ماريا صوت رنين الجرس المتواصل وضربات عنيفة على الباب فإتجهت بسرعة صوب الباب وفتحته،
فارس بغصب وصوت عالي:فين الزفت اللي مشغلك هنا
أنت تقرأ
قلوب أرهقها العشق
De Todoخذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!! أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى .. خذني إلييك .!! خُذني إل...