في منزل مصطفى،
كان مصطفى يضع لمساته الأخيرة على طاولة الطعام،التي كانت مليئة بالأطباق الشهية، المترصة بشكل جميل،
سمع مصطفى صوت الجرس،فإتجاه صوب الباب بسرعة وهو يبتسم لكي يفتح ،ولكن سرعان ما تلاشت تلك الإبتسامة ،وتحولت للعبوس،
دلف عمرو الى الداخل ،
-نسيت المفتاح
مصطفى بتوتر:هو أنت معندكش حصة
-أتلغت
-هو أنت مش عايز تخرج مع صحابك
-لا أنا جعان
ثم وجه بصره الى الطعام
-اي دا أنت حاسس بيا يا مصطفى
ثم أتجه صوب طاولة الطعام وظل ينظر اليها بإستغراب،
-هو أنت عامل حساب الجيران، ولا أي ،أي دا كله
وكان على وشك أن يضع يده على الطعام ولكن أمسك بها مصطفى بسرعة،
ضم عمرو حاجبية في دهشة،وكان على وشك الحديث ولكن سمع صوت الجرس،
فأسرع الى الباب قبل أن يتحدث مصطفى،
-أستنى يا عمرو بس!!!!فتح عمرو الباب،ولكن سرعان ما أتسعت عينيه،وفتح فمه في صدمة،وظل ثابت على هذه الوضعية لثواني ،قبل أن يقول
-أي القمر دااتجه مصطفى بسرعة الى الباب ثم دفع عمرو بضيق
-أوعا كدا فضحتنيولكن سرعان ما أتسعت عينيه من تلك الفتاة ،التي ترتدي حذاء ذو كعب عالي -وفستان جميل من اللون الزهري يغطي أسفل ركبتيها،شعرها ينسدل على ظهرها ،تضع مساحيق التبرج بشكل جميل،
سلمى بإبتسامة :أي مش هتقولي أتفضلي
سرعان ما عاد مصطفى الى وعيه ،
-أه أتفضلي طبعاًدلفت سلمى الى الظاخل وهي تنظر حولها ،ثم أشار لها مصطفى لكي تتخرك معه صوب طاولة الطعام،
جذب مصطفى الكرسي لها بشكل لبق لكي تجلس،
-شكراً
قالتها سلمى
جلس مصطفى على رأس طاولة الطعام وهو ينظر الى أخية الذي جلس على الطاولة بدون أن يهتم لأحد،مصطفى:عمىو عمرو ممكن تقوم تجيب العصير
مصطفى وهو يلتقط بعض اللقيمات،
-العصير أهو موجود على السفرةعض مصطفى على شفتيه في غضب وهو ينظر الى أخية بتوعد،
في منزل لؤي،،،،،،
كان لؤي يجلس في إستراحة الحديقة مع صديقة،
لؤي:بس يا عم كدا البت بعديها دخلت المستشفى وأنا معرفش هي عملت أي بعد كدا،فارس بسخرية:أنت زبالة أووي يا لؤي
لؤي:أنا مبحبش حد يستقوى نفسه عليا،مبالك بقا بحتت بت مفعوصة لا راحت ولا جت
فارس:لا يا لؤي أنت عديت كل الحدود،يعني تتعامل مع بلطجية،وتسببلها إنها تدخل المستشفى ،دا أكبر غلط ،لا وكمان أنت ناسي أنك عايش على خير أمها،يعني لولا فلوس البنت دي ،كان زمانك لسه عايش في شقة مفروشة،
لؤي:أي دا أي الأدب اللي نزل عليك فجأة دا،أمال عملت أي نع البت الشغالة بعد ما سببت ليها طرد من شغلها، قول بئا يا نضيف يا اللي مبتحبش الأذية
فارس:متفكرنيش دي البت دي مبتسبش حقها ،ولما بتاخده بتأذي، بس أنا وحياة أمها،لهوريها النجوم في عز الضهر،
أنت تقرأ
قلوب أرهقها العشق
Randomخذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!! أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى .. خذني إلييك .!! خُذني إل...