الفصل الثاني عشر

4.5K 216 3
                                    


تذكير:- انحنى ماكسيمس وقبلها ومن ثم نام

استيقظت تالين ببطء، وشعرت على الفور بوجع في رقبتها. استغرقت لحظة وهي تحاول معرفة سبب الالم. ثم فجأه تومض ذكريات ليلتها مع ماكسيمس في ذهنها ولم تستطع منع نفسها من الاحمرار. بدأت في الجلوس ، تتأرجح قليلا عندما شعرت بألم بسيط بين ساقيها.
توقفت عندما شعرت بشيء ما على خصرها. رفعت الاغطية ورأت ذراع ماكسيمس تمسك بها. خجلت عندما رأته نائم عاريا. سخن جسدها كثيرا تلقائيا عندما تذكرت كل ما حدث معهما. تسارع تنفسها لانها شعرت بالاثاره المألوفه التي تنطلق من خلالها. ثم توقفت فجاه عن التنفس عندما شعرت بانقباض ذراع ماكسيمس فجأه حول خصرها. وسحبها مره اخرى الى دفء صدره.
استيقظ ماكسيمس على رائحة رفيقته ولم يستطع مقاومتها. سحب تالين اليه ودفن رأسه في رقبتها، وقبل مكان وسمها بلطف. لم تكن تريد تالين شيء اكثر من تكرار المشاعر التي شعرت بها الليله الماضيه ، لكن هدير بطنها ذكرها سبب رغبتها في النهوض من السرير.
بدأت تالين تلهث بصدمة وسرور عندما امتص ماكسيمس مكان وسمها.
" ماكسيمس، اريد ان اكل. انا جائعه" كانت تالين تتذمر غير قادره على الابتعاد عنه.
فنهض ماكسيمس من الفراش متجها الى الحمام وكان عاريا مثل يوم ولادته ولم تستطع تالين الا الاعجاب بمنظره. وسمعت صوت الدش في الحمام.وتنهدت تالين وهي تضع رأسها على السرير للوراء للحظه .
" يا الهي ، انه مثير كاللعنه" همست تالين.
ثم قفزت قليلا عندما سمعت صوت ماكسيمس داخل عقلها " هل انا مثير حبيبتي تالين ".
" كيف ، ما هذا" قالت تالين
اجابها ماكسيمس " هل نسيتي اننا متصلون عبر عقولنا يمكنني سماع ما تفكرين فيه"
فخجلت تالين كثيرا . التفتت تالين الى جنبها ونظرت الى النافذه وتمنت لو كان والدها هنا،وتسائلت عما كان سيحدث لو كان لا يزال معها. هل ستكون هنا مع ماكسيمس ؟
هل سيأتي ماكسيمس من اجلها اذا لم تكن كذلك؟
اغلقت تالين عينيها، عندما عرفت الشيء التالي انها ملفوفه بين ذراعين ماكسيمس.
" كنت سأتي من اجلك تالين سواء كنتي تعرفي بذلك ام لا، كنت اريدك دائما"
اومأت تالين راسها ببطء ، لذا قررت بينها وبين نفسها بانها سوف تثق به وتأمل ان يسير كل شيء كما يفترض.
" افتقد ابي كثيرا" همست تالين.
تنهد ماكسيمس وفرك شعرها " اعلم انكي تحبين ابيكي ، لكنك لست وحدك ، انا هنا معكي الان وساظل كذلك، لن تكوني وحيده مره اخرى" .
اومأت تالين برأسها على صدر ماكسيمس. اتسعت عيناها وابتعدت عنه ناظره للاسفل. حدقت في صدره العاري الذي لا تزال قطرات الماء تتساقط عليه.
عضت شفتيها ودفعته بعيدا . " هيا ارتدي ملابسك بسرعه"
فضحك ماكسيمس واتجه نحو خزانه الملابس وارتدى

 " هيا ارتدي ملابسك بسرعه" فضحك ماكسيمس واتجه نحو خزانه الملابس وارتدى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فركضت تالين الى الحمام ، وتذكرت علامتها الجديده ارادت رؤيتها.بمجرد دخولها الى الحمام سحبت شعرها بعيدا عن رقبتها وحدقت في العلامه. كانت جميله جدا.
دخل ماكسيمس الى الحمام وابدى اعجابه بالمشهد امامه ، ولم يكن يعرف ما اذا كانت تالين قد ادركت انها لا تزال عاريه. ابتسم ماكسيمس وهي تمرر اصابعها على العلامه التي اعطاها اياها وترتجف.
" انها جميلة " همس ماكسيمس.
" سأذهب الى العمل، لكنني سأتأكد من احضار الطعام لكي في الوقت الحالي ، يجب ان تأخذي حماما دافئا فهذا يساعد في تخفيف الالم".
شاهد ماكسيمس احمرار خد تالين فأبتسم وقال لها " سأذهب الان لكن ان اردتيني فشغلي التخاطر عبر عقولنا".
اومأت تالين برأسها " حسنا".
فأقترب منها وقبل شفتيها وذهب . تنهدت تالين وانتقلت الى حوض الاستحمام .
توجه ماكسيمس الى مكتبه حيث اخبر توماس ان ينتظره . عندما دخل لم يتفاجأ بروية توماس جالسا.
تحرك ماكسيمس حول مكتبه وجلس. تنهد توماس ودخل في الحديث على الفور.
" ان القطيع يقترب اكثر فأكثر من اراضينا".
" لا افهم كيف لكن، المتعقبين قالوا انهم رأوا بصمات غير مألوفه".
انحنى ماكسيمس الى الخلف في كرسيه وتنهد.
" اعتقد ان شخصا ما قد يساعدهم، لا اعرف من بعد ، ولكن عندما اكتشف من يكون، سأحرص على انهم يتوسلون للموت ".
ظل توماس وماكسيمس هادئين لبعض الوقت .
فقال توماس فجأه " فيفيان"
رفع ماكسيمس راسه " لماذا تعتقد انها هي".
هز توماس كتفيه :" لربما لم تجعلها هي اللونا ومواجهتها مع تالين".
اومأ ماكسيمس براسه وتذكر مواجهته مع فيفيان وما قالته.
" كنت بصراحه افكر في الامر نفسه ، راقبها ولا تجعلها تبتعد عن انظارك"
"لكن توماس تذكر لا تجعلها تشعر بانك تراقبها واريدك ان تخبرني مع من تذهب ومن تلتقي ايضا".
اومأ توماس " حسنا الفا" .وقف توماس انحنى قليلا وغادر المكتب.
تنهد ماكسيمس وفرك وجهه بيديه واصبح يفكر بجدية هل من المعقول ان تخوننا فيفيان. التفكير وحده جعله يهدر في هياج.
رفع ماكسيمس رأسه عندما سمع طرقات ناعمه على الباب " تعال"
شاهد ماكسيمس جيني تدخل وابتسم.
" الفا" قالت جيني باحترام وحنت رأسها ابتسم ماكسيمس واشار الى المقعد المقابل له.
" ماذا هنالك جيني"؟ سأل ماكسيمس
ابتسمت جيني :" سمعت انك تطالب بتالين كرفيقه لك .هل هذا صحيح؟"
لم يتفاجا ماكسيمس من سؤالها. اومأ براسه
" نعم هذا صحيح"
صفقت جيني يديها معا " جيد! انا سعيده من اجلك ومن اجل تالين"
" يجب ان نحتفل تحت القمر حتى تتمكن من تقديم تالين كاللونا للقطيع" .





*****اهلا بمتابعيني الجدد💖💖💖*****

nihadski
saso6898315219922912
RehamwaelWael
Mvhjdsjcdhbc

شكرا على تفاعلكم الجميل وتعليقاتكم الحلوه 💜💜💜💜

ترقبوا الاحداث القادمة حماس 😉😉😉

الى اللقاء في الفصل القادم




big bad alpha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن