النهاية

4.5K 187 24
                                    

 بعد مرور خمس سنوات

وقفت تالين في المطبخ لأعداد الغداء. شعرت وكأنها تعد الغداء لجيش.

بمجرد الانتهاء صرخت " الغداء".

استطاعت تالين ان تسمع على الفور الأقدام الصغيرة   لأبنها اليكس البالغ من العمر اربع سنوات.
عندما رأته اشارت تلقائيا الى الكرسي.

" اجلس، سأحضره لك" قالت تالين بهدوء، ثم ابتسمت وهي تراقب رفيقها يدخل المطبخ.
دخل ماكسيمس الى المطبخ الذي كان تفوح منه رائحة الطعام. فأقترب من تالين وهو يمرر وجهه على رقبتها وقبلها.

فقهقهت تالين وابتعدت عنه. وبدأت بوضع اطباق الطعام على الطاولة. وبدأوا بتناوله

" هل انت مستعد للمدرسة اليكس؟" سألت تالين ابنها بينما يتناول طعامه.

يمضغ اليكس طعامه ثم اومأ بجهد :" نعم بيتا توماس سيأخذني اليوم اليس كذلك ابي"

نظر اليكس الى والده متفائلا. ضحك ماكسيمس واومأ برأسه:" نعم صحيح، يجب ان نذهب انا وامك الى المدينة، لذا فأن البيتا توماس سيصطحبك الى المدرسة ".

اومأ اليكس برأسه، وتنهدت تالين بأصرار وهي تستمع الى ماكسيمس واليكس يتحدثان عن الرياضة والتدريب والمدرسة واي شبء اخر يثير اهتمامهما.
خمس سنوات لم تصدق تالين ان الوقت قد مر بهذه السرعة، وما زالت تفكر في والدها وكانت تعلم انه كان سيحب مقابلة اليكس.

لكنها لم تعد تبكي من اجله. سمحت تالين لعمها بتولي منصب الفا قطيع القمر مع العلم ان والدها كان سيوافقها الرأي.

استمع ماكسيمس بسعادة الى اصوات ابنه. لقد تحدث عن كل شيء واي شيء قد يخطر بباله.
القى ماكسيمس نظرة خاطفه على رفيقته التي كانت تبتسم في سعادة.مد يده وامسك بيدها واعطاها ابتسامة لطيفة" انا احبك" .

" بيتا توماس هنا" صرخ اليكس فجأه واذهل كل من تالين وماكسيمس.

وقفت تالين وامسكت بكل الاطباق الفارغة ووضعتها في الحوض بينما جعل ماكسيمس اليكس مستعدا للمغادرة.

وقف ماكسيمس واومأ رأسه لأليكس
" كن ابنا صالحا". يحذر ماكسيمس ابنه اليكس بلطف. اومأ اليكس برأسه الى ابيه وغادر مع توماس.
مشى ماكسيمس الى الجدار الذي كان يحمل كل صورهم.

لم يصدق كم كان محظوظا على مر السنين. لم تكن لديه فقط رفيقه جميلة وجذابة ولكن الان لديه ابن نشيط وذكي ، سيكون الفا عظيما يوما ما.

خرجت تالين من المطبخ ورأت ماكسيمس ينظر الى صور العائلة. اقتربت منه لف ذراعه على كتفها وشدها بقوة الى جانبه.

انحنى وقبل جبهتها . نظر ماكسيمس الى تالين ودرس تعبيرها الهادىء والسعيد على وجهها.
 لا يزال يحبها ان لم يكن اكثر من اليوم الذي رآها فيه لاول مرة.

انهما يكملان بعضهما البعض. لا يوجد ماكسيمس بدون تالين ولا وجود لتالين بدون ماكسيمس.    
   

وبهذا نكون ختمنا روايتنا القصيرة معا
انتظروني في رواية جديدة ...

شكرا لك من دعم الرواية لا استطيع ابدا التعبير عن مدى تقديري. وشكرا من اعماق قلبي لكل من قرأ روايتي.

فلنودع ماكسيمس وتالين ونستقبل ابطال روايتنا
الجديدةإدريان وروزا .

رمضااااااان كريم اعزائي القراء 💜💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رمضااااااان كريم اعزائي القراء
💜💜



  

 
 
        
    
      

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

big bad alpha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن