الفصل السابع

5.3K 262 9
                                    

تذكير : كانت تالين على وشك ان تشكرها عندما اصدرت معدتها فجاه اصواتا عاليه مما تسبب في خجلها .

اومأت المراة براسها وضحكت بخفه " كلي واشربي واستريحي " . هذا ما تحتاجينه الان . تحركت نحو الباب وقالت " انا جيني بالمناسبة " انا طبيبة المجموعة ، لكني اساعد هنا ايضا . اومأت تالين برأسها " انا تال..." قاطعتني فجأة مع تلويح يدها وابتسامة عذبة على وجها .قالت بلطف " اعرف جيدا من انت يا تالين ".
الان كلي واشربي ونامي جيدا . انا متاكدة من انكي مررتي باكثر مما يكفي في الايام القليلة الماضيه.
فاومأت تالين براسها ببساطه . " اتصلي اذا كنتي بحاجه لشيء ما " . قالت قبل ان تغادر الغرفة .
مما جعلني اكثر حيره بشان كيفية معرفتها بي لوحدها .
تجاهلت تالين الامر وسرعان ما ارتدت القميص الذي اعطتها اياه جيني . استنشقته ، وشد انتباهها رائحة ماكسيمس .
احمرت تالين خجلا لانها ادركت انها ترتدي قميص الالفا . هزت راسها بسرعة .وصعدت الى سرير متعبة ونامت .
اطلق ماكسيمس الصعداء على وجود تالين هنا في منزل المجموعة ، حيث يمكنه مشاهدتها وابقائها قريبه .
طرقة على بابه اخرجته من حالة الاسترخاء .قال بلاين بهدوء " ادخل ".
عندما فتح الباب ، دخل توماس واغلق الباب خلفه . كان وجهه يظهر ارتياحا واضحا " سمعت ان تالين هنا " .
اومأ ماكسيمس " الحمد لله ".
واومأ مرة اخرى " لقد فهمت خفت من الاسوأ " وقف توماس بحرج للحظه " ماكسيمس ، هل ستخبر تالين".
لم يستغرق الامر وقتا طويلا لمعرفة ما كان يتحدث عنه توماس . لكن بدلا من الاجابة قام بتغيير الموضوع " لقد اخبرها ويليام ان تاتي الى هنا في حالة حدوث شيء".
توقف ماكسيمس " تاكد من ان الجميع يعرف انه يجب عليهم ابقاء اعينهم مفتوحة . اتوقع ان تحاول المجموعة الحمراء ان تاتي من اجلها. اومأ توماس براسه " نصيحه وديه ، لا تنتظر طويلا ".
غادر الغرفه ، تاركا ماكسيمس يفكر فيما قاله.
" تعال " قال ماكسيمس . فدخلت جيني من خلف الباب " اخذت لها الطعام " اومأ ماكسيمس ، راضيا
" الفا ان الفتاه المسكينه لم تلمسه حتى ". لقد كانت متعبة للغايه ، وذهبت للاطمئنان عليها قبل ان تنتهي مناوبتي ورأيتها نائمه .
كانت جيني امرأة عجوز لطيفه ، لقد اهتمت بماكسيمس كما لو كانت امه . " فهمت لا تقلق ستأكل في الصباح " .هيا اذهب وارتاح قبل ان تسقط على قدميك .
فابتسمت له جيني " تصبح على خير الفا " فبقي وحيدا في مكتبه ، واحنى كرسيه للخلف ولم يمض وقت طويل قبل ان ينام . عندما استيقظ ماكسيمس من النوم ، قرر انه هو من سيذهب للاطمئنان عليها .
مشى الى غرفتها ووقف في الخارج ، يطرق الباب منتظرا اجابة . لقد كان غير متاكد بعض الشيء مما يجب ان يقوله او ما يجب عليه فعله . هل يخبرها ام ينتظر ؟
لم تكن تالين متاكدة مما يجب فعله ، هل تنزل الدرج ام تنتظر ؟
طرقة على الباب اخرجتها من افكارها " ادخل ".
نظرت الى الباب فاذا بماكسيمس يدخل الى الغرفة .
لم تستطع تالين ابعاد عينيها عنه لماذا عليه ان يكون بهذه الجاذبيه والوسامه الطاغيه ؟ اخفى ماكسيمس تسليته وهو يشاهدها وهي تتجول بعينيها عليه .لكنه صدمها ايضا عندما تحركت عيناه من على قدميها الصغيرتان الى ساقيها الطويلتين النحيفتين توقف قميصه الذي كانت ترتديه في منتصف فخذها ويتمنى الان ان يكون اصغر قليلا عليها.
ولان قميصه بدا وكانه يبتلعها بالكامل فحول عينيه الى وجهها  ، وكان لها وجه جميل على شكل قلب ، وشفتين ورديه ممتلئة .  ملأت شفتاها وحدها عقله بصور منحرفه له وهو يتذوق عسل شفتيها ، ويقضمها ، ويثيرها ببساطه هز رأسه ، طاردا تلك الافكار  عندما تحركت عيناه الى اعلى ، يمكن ان يفقد نفسه حرفيا في عينيها الخضراء العميقه. وشفتيها الان مائلة بابتسامة صغيرة .سألت تالين
" هل كنت بحاجه الى التحدث معي الفا ؟" . اتسعت ابتسامة بلاين " نعم ، اردت ان ارى احوالكي واخبركي ان الفطور جاهز ".
انا اعلم بانكي لم تاكلي الليلة الماضيه وربما لا حتى في الليله او اليوم السابق . لذلك انا متأكد من انكي جائعة جدا .
واضاف ايضا " ابلغي عمكي انكي هنا وستبقي هنا حتى يتم التعامل مع التهديد ". تنهدت تالين بارتياح
" شكرا لك الفا " شاهدت تالين وجهه يشتد عبوسا
وتسائلت ما الذي جعله يعبس هكذا .
" ناديني بلاين فقط " قال فجأه .
نظرت اليه تالين مصدومه ، ولكن اكثر من ذلك اصبحت فجاه خجوله قليلا .
 

*** شاركوني بتعليقاتكم الجميله حول ما الذي سيحدث او ماذا تتوقعون في البارت القادم .

*** شكرا كثيرا لفراولاتي على القراءة والتصويت 
      على الفصول .

احبكم كثيرااااا
😍😍😍

 هل هنا اي احد من الذين يقرئون الرواية ارمي 💜💜💜

  الى اللقاء في الفصل القادم

big bad alpha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن