big bad alpha

الفصل الرابع عشر

  تذكير:- سقط قلبه عندما تتبع الرائحه ووصل الى الباب الامامي ووجده مفتوحا.

لم تهتم تالين بالانتظار لانها خرجت من الباب
الامامي لمنزل القطيع، ولم تدرك حتى انها ابتعدت عن منطقة القطيع حتى لاحظت اختلاف الرائحه.
استمرت تالين في الجري، ولم ترغب في التوقف.
لقد ارادت فقط الوصول الى قطيعها الخاص- قطيع القمر. وتنسى كل شيء حول ماكسيمس.

ركضت تالين حتى لم تعد تستطيع الركض.
فقررت الجلوس بجانب الشجرة بغضب تسحب الدموع التي سقطت دون اذن.

 " كيف يمكن ان" فكرت تالين ، قال انه سيكون دائما معها حتى لا تكون بمفردها مرة اخرى.
 " ماذا يعني ذلك حتى؟ "
" هل قصد انه سيكون معها ولكن مع نساء اخريات ايضا؟".

لقد كذب بشأن كل ما قاله له. اغلقت تالين عينيها لكنها لم تستطع التخلص من صور تقبيل فيفيان  وماكسيمس .

انفتحت عيناها فجاه عندما سمعت صوت كسر غصن الشجرة. وقفت تالين ببطء، تشتم اي روائح ولكن بسبب بكائها لم تستطيع ان تشم اي رائحة.

انتظرت تالين ، وهي تنظر في الظلام وترتجف من الخوف.
"ماكسيمس" قالت تالين.
تجمدت تالين واتسعت عينيها عندما شاهدت داريل يخرج من الظلام.

اخذ تالين خطوة الى الخلف، واصطدمت بالشجرة.
"  ماذا تفعل هنا؟" سألت تالين بهدوء.

لم يرد داريل فقط ابتسم ابتسامه شيطانيه. 
خفق قلبها بعنف وشعرت بالخوف وكان تنفسها يزداد سرعة كلما تقدم منها داريل خطوة.
" ابق بعيدا" صرخت تالين.

تجاهلها داريل وقررت تالين افضل ما يمكنها فعله هو الجري.

استدارت وركضت، وهي تعلم انها لن تكون قادرة على الخروج من هذا المأزق. وكانت تالين اثناء الجري تسمع صوت تكسير عظامه فعلمت انه تحول لذئبه.

كان قلبها ينبض بقوة اكبر عندما زجر للتو، كما لو كان يخبرها انه بغض النظر عن مدى صعوبة او سرعة الجري ، فانها لن تهرب مما زاد من خوف تالين.

سمعت تالين زمجرته للمرة الثانيه خلفها، وسقطت
فرفعت ذراعيها امامها لتلتقط نفسها ، لكنها صرخت فجأه عندما انطلق الألم في ذراعها،  استدارت وحدقت في وجه ذئب داريل الذي كان يعض ذراعها .

تجمدت تالين ولم تتحرك لم تكن تريد ان تتعرض للهجوم او الاسوأ من ذلك ان يقوم ذئب داريل بتمزيق ذراعها.
 عاد داريل الى الوراء ونظرت تالين بعينيها بعيدا عنه لكونه عاريا.

" انتي تركضين بسرعه " " لكنني اسرع" قال داريل
" ماذا تريد" صرخت به تالين بغضب وكراهيه.
ضحك داريل " انتي بالطبع ، والان انتي معي".
تنهد داريل " من الافضل ان تطيعيني ،لانكي ستكونين لي".

هزت تالين رأسها في انكار" لا لن افعل ذلك، انا لست ملكك، افهمت" 

" حقا" سأل داريل
ارى علامه على رقبتك ، اشم رائحة الروائح المختلطه. ماذا؟ رفيقك لم يهتم بك؟ هل طردك؟
فعبست ملامح تالين. تجاهل داريل ملامحها فضحك مرة اخرى .