الفصل الثامن

5.1K 247 4
                                    

تذكير : " نادني ماكسيمس " فجاه قال.
نظرت اليه تالين مصدومه ، ولكن اكثر من ذلك اصبحت فجاة خجوله قليلا .

" اوه - حسنا اذا ماكسيمس " شتمت نفسها بصمت لتلعثمها .
ولكن عندما نظرت في عيني ماكسيمس ، رات عينيه ممتلئه بالترفيه ، مما ازعجها نوعا ما.
" هل هنالك اي شيء اخر ماكسيمس ".
لكنه لم يعلق على سؤالها .
" انزلي للاسفل خلال 15 دقيقة " مشى نحو الباب وتوقف فجأه ، استدار اليها وعلى شفتيه ابتسامه متغطرسة " بالمناسبه تبدين مثيره في قميصي ".
وبهذا غادر الغرفه ، وفتحت تالين فمها من الصدمه .
فنهضت وارتدت جينز ضيق وقميصا اكثر ملائمه احضرته لها جيني.

 وخرجت من الغرفه ، سارت لمدة 10دقائق وهي تحاول ببساطة معرفة اتجاه المطبخ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


. وخرجت من الغرفه ، سارت لمدة 10دقائق وهي تحاول ببساطة معرفة اتجاه المطبخ. اذا تمكنت من العثور على الدرج اللعين ، فقد تذمرت على نفسها.سمعت فجاه خطى وراءها ودارت حول نفسها تقريبا وفجاه كادت تسقط فأمسكها توماس .
" توماس " تنهدت تالين بارتياح . من فضلك ساعدني بالعثور على غرفة الطعام ، لا استطيع ان اتذكر مكانها .
"لقد كنت امشي وامشي ولكنني لا استطيع حتى ان اجد طريقي للخروج من ممرات المتاهه هذه ". قالت بغضب .
ضحك توماس " هيا سأريك الطريق " .
تبعته تالين بكل سرور. كان يأخذ اتجاه اليمين ثم اليسار فشعرت تالين بانها تائهه .لكن لحسن الحظ عندما رأت الدرج شكرت الالهة . نزل كلاهما على الدرج ، حيث كان ينتظرها ماكسيمس وبدا غاضب .انتبهت تالين الى وجه ماكسيمس الذي بدا غاضبا لكنها لم تولي اهتماما كبيرا الى خطواتها التي كانت تخطيها.
فتعثرت في خطوتها الاخيره واغمضت عينيها تنتظر سقوطها المؤلم ، لكنها لم تشعر بشيء .فتحت عينيها بحذر ونظرت الى الاعلى فكان وجهها على مقربة من وجه ماكسيمس .
كان فكه مشدودا بشده ، وتخيلت تالين انه اصبح اكثر غضبا الان لانه اضطر للامساك بها ( من السقوط).
حاولت تالين سحب ذراعها بعيدا عنه والخروج من قبضته . لكنه حملها بقوه بين ذراعيه . عندما شد قبضته ، شعرت ان كهرباء تجري في جسدها ، وشعرت بالحر يغزو جسدها .حاولت ان تبتعد عنه لكن جسدها الخائن اقترب اكثر فاكثر بحثا عن المزيد من الدفء الذي بدا انه يأتي فقط من ماكسيمس . كانت تراقب وجهه عينيه الزرقاوتين اللتين بدتا في وقت سابق مثل السماء الزرقاء تبدو وكانها الان سماء منتصف الليل .
فجاه ابتعد مما تسبب في تعثر تالين قليلا. لاحظت تالين البروده الفورية في عينيه . " تعالي لقد تأخرتي حان وقت الطعام ". كان ينظر اليها بوجهه الجامد والخالي من التعابير .وشاهدته يستدير ويتحرك نحو المطبخ ، نظرت الى توماس فهز كتفيه وذهب الى المطبخ وتركها واقفه هناك .
تحركت لتتبعهم الى المطبخ ، هزت تالين رأسها بينما كانت تدخل المطبخ ورأت ماكسيمس وتوماس في محادثه عميقه ، حول ماذا ؟ لم تكن تعلم . حاولت جاهده الا تستمع . اكلت بسرعه وغادرت .
لقد ارادت العودة لغرفتها للحظه لالتقاط انفاسها والسيطره على مشاعرها . غادرت تالين المطبخ ولم تتفاجا من عدم ملاحظة اي من الرجلين غيابها.
تذكرت على الاقل كيف تعود الى غرفتها المؤقته
شكرت الالهة .وصعدت السلالم ولاحظت ان امرأتين من هذه المجموعه وقفتا هناك تحدقان بها.
كانت الامراة السوداء هي التي تميزت اكثر من الاخرى ، لذلك نظرت اليها تالين . لم تقل احد الامرأتين شيء فواصلت طريقها " معذره " قالت تالين بأدب وهي تحاول المرور .
تحركت الامرأة السوداء ومنعت تالين من اكمال طريقها ، نظرت اليها تالين بارتباك " سيكون من الحكمه ان تبقي يديك لنفسك ورجليك مغلقتين وانت هنا ".
اتسعت عيون تالين في حالة صدمه ، وقبل ان تتمكن من قول شيء .تابعت المرأة السوداء " ابتعدي عن الالفا ماكسيمس ايتها العاهره ".
بالاضافه الى ذلك لديك فرصه افضل بكثير للالتزام بقطيعكي  .
كانت تالين غاضبه ولم تكتف بمشاهدة والدها وهو يقتل ، واضطرت الى الركض مسافه كبيره بدون مساعدة ذئبتها ، والان محتجزه هنا من قبل الالفا .
والان وفوق كل هذا عليها ان تتعامل مع فاسقات هذه المجموعة . كانت كل مجموعة تحتوي على هذه الاشكال من النساء لذلك لم تتفاجا على الاطلاق ان قطيع الليل يحتوي على هذه الاشكال الفاسقه من النساء .
عندما تقدمت الامرأة السوداء ، انقطعت سيطرة تالين . من المؤكد انها بدت لطيفه وتنصاع للاوامر بسهولة لكنها كانت الفا وستكون كذلك . لذلك دمدمت تالين  " انا لا اعرف من انتي ؟ ولا اهتم بماكسيمس هو حر بما يفعله حتى وان كان ينام معكي  "
اصبحت تالين تحدق بالمراة وجها لوجه ولم ترفع عينيها عنها لان النساء مثلها تطعن في الظهر في اي لحظه . وانقطع نظر المرأة السوداء الى شيء ما او شخص خلف تالين .
سمعت تالين " فيفيان ماذا تفعلين هنا ؟"
تلعثمت فيفيان : " انا - كنت ارحب بالضيفه الجديده
تقدم توماس الى الامام ووقف بجانب تالين ، علمت تالين ان توماس سيحميها اذا حدث شيء ، لذا التفتت لتنظر الى توماس . واذ به يحدق في فيفيان انحنى توماس  بالقرب من فيفيان ، كان تعبيره قاتلا واذا لم تكن تالين ذات دماء الفا لخافت من تعبير توماس ." انا اكره ان ارى ما سيحدث اذا اكتشف الالفا ماكسيمس انكي تشوهين سمعت ضيوفه ، همممم ؟" . ابتسم توماس ببرود بينما الدماء هربت من وجه فيفيان . فتراجعت مع صديقتها .
قالت تالين بهدوء :"شكرا لك توماس ، لكن كان بامكاني التعامل مع الموقف ".
ضحك توماس :" بالطبع ايتها الذئبه الصغيره ، لكن هذا الثعبان الناعم لن يتراجع ما لم يتدخل ماكسيمس ، لذا كوني مستعده للمزيد منها ".
لقد رات النظره في عيني فيفيان ، كانت تعتقد ان ماكسيمس لها ، لذلك سوف تهاجم تالين مرة اخرى.
لم تكن تالين متاكدة مما اذا كان الامر يتعلق بتبادل الاسماء او التهديدات او هجوم جسدي .

قالت تالين بثقه الى توماس :" بمجرد ان تعلم انني لست تهديدا لها ولن اخذ منها الالفا ماكسيمس ، اممم  قد تدعني  وشأني ".
" لا اعتقد ذلك " قال توماس
" هيا ساصطحبك الى غرفتكي "
عندما دخلت الى غرفتها قامت بالاستحمام وارتدت

 " لا اعتقد ذلك " قال توماس " هيا ساصطحبك الى غرفتكي " عندما دخلت الى غرفتها قامت بالاستحمام وارتدت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بدات في التحرك لم تستطع البقاء هنا لديها مجموعة عليها الاعتناء بها .
من المؤكد انها تثق في ان عمها سيعتني بكل شيء ولكن لم يكن هذا الهدف احتاجت للتحدث مع الفا ماكسيمس قررت ان تغادر غرفتها والتحدث معه لكنها توقفت فجاة  " ال- الفا ماكسيمس لقد كنت اتيه للحديث معك ".
ارتفع حاجب ماكسيمس في سؤال ، ثم عبس :" لقد قلت لكي ان تناديني ماكسيمس فقط ".
اتخذ خطوة الى الامام فتراجعت بشكل تلقائي الى الخلف ونظرت الى ماكسيمس وهو يقترب ، وشاهدها ماكسيمس وهي تتراجع خطوة الى الوراء عندما تقدم . ومضت عينيها بالعاطفه ، وما كانت هذه المشاعر لم يتاكد ماكسيمس منها لقد مرت بسرعة.
الخوف ؟ الرغبة ؟ 
توقف ماكسيمس لمشاهدتها عن قرب :" هل انتي خائفه ".
" لا - انا لست كذلك ". قالت ووجهها محمر قليلا .
زمجر ماكسيمس كرد فعل ، واتخذ خطوات حذره تجاهها " هل انتي متاكده " سأل  تحول صوته الى اجش وهو يستنشق رائحتها المسكرة . شاهد عينيها الخضراء تحترق بالنار ، ومثيره حد الجحيم .
وجدت تالين صعوبة متزايده في التنفس عندما اقترب منها كثيرا  وتفوح منه رائحة المطر والخشب
كان المزيج المثالي لها . يمكن ان تقف هناك حرفيا وتستقبل تلك الرائحه طوال اليوم دون الاهتمام باي شيء  اخر.
اصبح جسد تالين اكثر سخونه كانت خائفه ، لم تعترف بذلك بصوت عالي . لكن ماكسيمس فعل شيئا لها جعلها في حيره من امرها . شعرت  بهذه الحاجه الشديده في لمسه كلما كان حولها وكان شعورا متضاربا . ارادت لكنها لم تفعل.
نظرت تالين الى عينيه بدت مثل سماء منتصف الليل . كانت الطريقه التي تحرك بها نحوها كما لو كان يطارد فريسته .
كانت قد رأت الرجال ينظرون اليها بشهوة من قبل لكن رؤية الشهوه في عيني ماكسيمس جعلتها تحترق وتشعر بحاجتها اليه . لعنت جسدها لانه رد فعل على نظراته المفعمه بالحيويه.
كانت تتذمر بشكل لا ارادي مما يعطي ماكسيمس  تصميما جديدا . قبل ان تعرف تالين انه تم سحقها على صدرة وشفتاها واندمج مع شفتيه ، شعرت تالين بلسانه ينزلق على شفتها السفليه وجعلها هذا الاحساس تلهث واستغل ماكسيمس هذا ودفع لسانه في فمها حاولت تالين ان تضغط على صدره ولكن بدلا من هذا امسكت بقميصه واكمل مص شفتها السفليه واخذها في قبلة فرنسيه . 








الى اللقاء في الفصل القادم 

💜💜💜💜💜💜💜💜💜

big bad alpha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن