الفصل التاسع عشر

3.5K 214 21
                                    

  تذكير:- تجاهل ماكسيمس وهجها وسار نحو مكتبه متكأ عليه بينما ينظر الى فيفيان.

******************
" لقد ساعدت القطيع الاحمر في الحصول على رفيقتي واللونا الخاص بك." صرح ماكسيمس ولم يتفاجأ.

كان توماس قد ابلغ ماكسيمس انه بينما اقترب منهم القطيع الاحمر كانت فيفيان مفقودة ولم نجدها داخل قطيعنا.

صرخت فيفيان: " لم اساعدهم".

هز ماكسيمس رأسه محبطا:" لم اكن اعتقد انك غبية جدا، هل كنت تعتقدي انكي ستفلتين من العقاب؟ "
" اعلم انك اختفيتي في اليوم الذي اقترب فيه القطيع الاحمر، وكذلك في اليوم الذي تم القبض على تالين"؟

شاهد ماكسيمس عيون فيفيان تتسع ثم استطاع ماكسيمس ان يرى الصراع باديا على وجهها.

بدأت فيفيان تضحك فجأة:" لقد ساعدتهم اجل، لا استطيع ان اصدق انك استبدلتني بتلك العاهرة، لقد كنا مثاليين معا، كان لدي كل الحق في ان احكم هذا القطيع معك ولكنك ببساطة استبعدتني بمجرد ظهورها".

زأر ماكسيمس بغضب:"لم اكن لأختارك ابدا لأي شي، لم المح لك يوما عن كوننا معا ، لا افهم سبب استحقاقك لقيادة هذا القطيع".

فصرخت فيفيان:" تلك العاهرة سوف اقتلها بيداي".

امتدت انياب ماكسيمس وضلت عيناه غاضبه :" لقد حذرتك حول التكلم عن تالين بتلك الطريقة".

ابتعد ماكسيمس عنها :" فيفيان لوكاس سوف يتم اعدامك بسبب خيانة قطيعك وخيانة الالفا واللونا، اصطحبها الى الزنزانه".

استدار ماكسيمس متجاهلا صرخات فيفيان بينما اخذها توماس بعيدا.

بعد بضع ساعات صعد ماكسيمس الى غرفته فأشتعلت انفه برائحة رفيقته العذبة ففتح الباب ببطء لانه لم يسمع اي صوت، ظن انها نائمة.دخل الى داخل الغرفة واقفل الباب خلفه.

استدار ماكسيمس متوقعا ان يرى وجه رفيقته اللطيفة، لكنه لم يجدها في السرير. شعر ماكسيمس بالذعر للحظة وهو ينظر في ارجاء الغرفة، ولاحظ باب الحمام مغلق.

بدأ يمشي  نحو باب الحمام وفتحه ببطء وتنهد بارتياح عندما رأى رفيقته جالسة في حوض الاستحمام.

قالت تالين " ماكسيمس، ما الذي تفعله هنا".
" انا احبك" قال ماكسيمس.

كان يشعر ماكسيمس بالقلق من انها لن تكون هنا لسبب ما.ربما كان لا يزال يعاني من الصدمة بسبب الاحداث السابقة.

لقد شعر فقط بالحاجة الشديدة لقول ذلك.
رفعت تالين جبينها مرتبكة من وجوده بالقرب منها.
" انا احبك ايضا ماكس".

اقترب ماكسيمس وجلس بجانب حوض الاستحمام وانحنى عن كثب وقبل انف تالين.

ضحكت تالين بخفه وابتسمت

" هل انهيت اعمالك" قالت تالين بفضول

ابتسم ماكسيمس مرة اخرى. " ان الامر على ما يرام لقد امسكنا الخائن ، لا اريد التحدث بالامر الان حسنا".

  " كيف تشعرين "سأل ماكسيمس.

" انا في الواقع اشعر بشعور رائع " اجابت تالين.
كان ماكسيمس يداعب خد تالين بلطف" انا سعيد لانك تشعرين بتحسن لكنني سأشعر بتحسن اذا استرخيت لفترة اطول".

ضحكت تالين بهدوء:" انا متأكدة من انك ستكون سعيدا اذا فعلت ذلك، حسنا عزيزي سأرتاح لفترة اطول ".

  اومأ ماكسيمس برأسه سعيدا لانها تعرفه جيدا.
" لدي بعض الاعمال سوف انهيها واعود بعد قليل".
اومأت تالين برأسها وشاهدت ماكسيمس يغادر الغرفة في عجلة من امره.

فأنهت استحمامها وتحركت يدها على بطنها الذي لا يزال مستويا وتوقفت لتتنهد بسعادة.

كانت قطعة من ماكسيمس تنمو داخل احشائها وهي سعيدة بذلك.

لقد احتاجت فقط الى اكتشاف طريقة ووقت لاخبار ماكسيمس بذلك. ارادت ان تكون لحظة مميزة لا تنسى ابدا.
هي تعلم ان ماكسيمس سيكون ابا عظيما لذلك لن تضطر ابدا للقلق بشأن ذلك. قررت ان ترتدي ملابسها وسارت عبر مراه كاملة الطول وتوقفت عن النظر، وكان وجهها يشعر بالاشمئزاز . لا زال جسدها يعاني من الكدمات على الرغم من انها شعرت بتحسن  كبير الا ان الكدمات ما زالت موجودة.

  التفتت تالين بعيدا وارتدت ملابسها بسرعة عندما بدأت تشعر بالقشعريرة من الجفاف البارد.

فاصبحت بطنها تخرج اصوات تدل على انها جائعة فابتسمت وقالت:" هذا هو العذر لمغادرة الغرفة".
فخرجت من غرفتها ومتجه نحو المطبخ فرأت توماس يسير نحوها.

  🌺🌺 اود الترحيب بانضمام المتابعين الجدد
            لهذه الرواية المتواضعه 🌺🌺
💜MEDOSHARAF
💜user 303010
💜SaraAtef378
💜Rawahawan
💜sonia Tlili6
💜semahiRacha
💜hagershabaan8

شكرا لك شخص صوت للقصة وتفاعل معها
بحبكم💖💖

Love you guys...

انتظروا البارت القادم وانشروا هذه القصة اذا اعجبتكم

  الى اللقاء في الفصل القادم

  

big bad alpha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن