الفصل التاسع

4.8K 217 4
                                    

تذكير : شعرت تالين بلسانه ينزلق  على شفتها السفليه وجعلها هذا الاحساس تلهث واستغل ماكسيمس هذا ودفع لسانه داخل فمها حاولت تالين ان تضع يديها على صدره لكي تبعده ولكن بدلا من هذا امسكت بقميصه واكمل مص شفتها السفليه واخذها في قبله فرنسيه .

كان ماكسيمس مشتعلا ، ولم يعرف ابدا ان مثل هذه المتعة يمكن ان تأتي من قبلة بسيطه. كان الجوع الشديد الذي شعر به كلاهما وتفاقم بسبب رابطة الرفيق . كان يفقد سيطرته ، اراد فقط المجيء والحديث معها والاطمئنان عليها ، ولكنه صدم عندما رأها بهذا المظهر المثير ، كان بحاجه لتذوقها .

مرر اصابعه برفق في شعرها الناعم وشدها بلطف حتى يتمكن من الوصول الى فمها بشكل افضل ، عندما تئن يفرك وركاه في فخذها ، كان على يقين من انها استشعرت انتصابه .
شعرت تالين بالتفاف يد ماكسيمس حول خصرها وسحبها نحوه اكثر . كانت تشعر بان انتصابه يفركها وكان هنالك جزء منها متحمس للغايه لانها تسببت في ذلك .
لكن جزءا اخر منها كان خائفا .انغلق عقل تالين عندما انزلقت يده على ظهر قميصها وشعرت باصابعه على جلدها العاري . مما جعلها تلهث من الدهشه والسرور
وفجاه اطلق سراحها وترنح للخلف قليلا ، كلاهما وقفا هناك يلهثان محاولين ملء رئتيهما بالاوكسجين الذي تشتد الحاجه اليه .
حدقت تالين بوجهه بتهمة تلميح حول ما الذي يحدث ؟؟
كان يعلم ماكسيمس في ذلك الوقت ان عليه الاخذ بنصيحه توماس ويخبر تالين مباشرة .
لفت تالين في عقلها ببطء حول ما حدث للتو ، حدقت في ماكسيمس حيث اتضح امامها الامر
" هل - لماذا " ؟ هزت رأسها في محاولة لتوضيح ذلك .
  قالت: " انت هو رفيقي " .
انجذابها اليه للوهله الاولى ، ورد فعل جسمها تجاهه عندما كانت قريبه منه ، والان الوخزات في جسمها كلها علامات تدل على انه رفيقها .
اومأ ماكسيمس راسه ببطء " انا هو رفيقكي " . اعترف بذلك . وشتم نفسه ولحظتهم المدمره بسبب غبائه .
اومأت تالين برأسها "منذ متى وانت تعرف "؟
" لقد عرفت منذ فتره انكي رفيقتي " صوته لم يكن يحمل اي عاطفه ، لقد راقبها بعمق . شعرت تالين بالخيانه والاذى والغضب يعتليها .
" كم من الوقت "؟ بدت تالين هادئه لكنها تشعر بانها بركان ثائر على وشك الانفجار .
ضل ماكسيمس صامتا للحظه " لقد علمت انكي رفيقتي منذ ما يقارب الست سنوات "
ذهبت تالين وهي تفكر في المدة التي مرت عليها . كانت في 16من عمرها عندما اكتشف ذلك ؟
في 16من عمرها كان سيسمح له والدها بالمطالبه بها .
" لماذا لم يفعل ..."؟ قالت في نفسها .
نظرت تالين لماكسيمس عن قرب وظهرت فكرة مرعبة في رأسها .
سألت تالين :" كم عدد النساء اللواتي كنت معهن في الست سنوات الماضيه " .
شاهدت عيونه تتسع في حالة صدمه ، كانت متأكده من انه لم يتوقع منها ان تسأل بصراحه .
" لا اعلم "  اجاب ماكسيمس .
رفعت تالين حاجبا باستغراب ." انت لا تعرف ام فقدت العد "؟
ضيق ماكسيمس عينيه واجاب على مضض :" لقد كنت مع القليل " .
تنفست تالين بعمق وشعرت ان السكين تدفن في عمق صدرها . بالطبع كان مع الاخرين . تالين وبعيون يتطاير منها الغضب : " لماذا لم تطالب بي ؟ او حتى تخبرني انني رفيقتك من البدايه ؟ شاهد ماكسيمس عينيها الخضراء تتغلف بالغضب منه .
  فاخبرها بكل ما تريد بدون كذب ، لكنه كان يعلم بان هذا سيجعل الامور اسوأ بكثير.
"لم ارغب في استعجالكي .لقد فقدتي للتو والدكي
ولم اكن اريدكي ان تشعري بالارهاق ".

big bad alpha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن