تذكير : " هل انتي بخير "
ارادت ان تصرخ بانها لم تكن كذلك لكنها لا تستطيع فعل ذلك ." انا بحالة جيده كما هو متوقع " قالت
فابعدت نظرها بعيدا عنه لكي تجمع نفسها .
فقامت بسؤاله : " هل انت الالفا ماكسيمس " اومأ بنعم . وقالت له " اريد ان اتحدث معك على انفراد " ولاحظت الحشد المتجمع حولهم .اوما ماكسيمس مرة اخرى ، ثم حول انتباهه الى الحشد ، بنظره واحده فقد ذهبوا الى اعمالهم .
" اتبعيني " قال ماكسيمس .
ولم يكلف نفسه عناء انتظار ردها ، واستدار وبدأ يمشي بعيدا .
تقدمت تالين بسرعة الى الامام لتلحق به . فذهبوا الى المنزل ، ودخلوا المكتب فقامت تالين باغلاق الباب . فانتظرت ان يجلس في مقعده على مكتبه قبل ان تحذو حذوه وتجلس في الامام مقابله له .
دفعت ارتباكها جانبا وابتلعت غصتها " قتل " كما قالت ذلك بصوت عال .
لاحظت انه هادئ في جلسته .
" انا اعلم " قال .واومأت " قال لي هذا اذا كان هناك اي شيء" توقفت مرة اخرى وحبست دموعها " اذا حدث له اي شيء فسوف اتي اليك ".
ابتسم ماكسيمس بحزن " انا سعيد لانك فعلت ذلك ، لكن لماذا لم تخبري عمك "؟
لكن تالين ارتبكت من سؤاله " ها ، كيف عرفت ". هزت راسها .
" لم اخبره لانني كنت اعرف انه سيحاول منعي من القدوم ولم استطع السماح له . اخبرني والدي بذلك قبل وفاته كان هذا هو امر الالفا الاخير لي ، ولم استطع رفض امره.
ولكن ها هي الان . ولم يكن لديها اي فكرة عما يجب ان تفعله الان .لماذا يخبرها والدها ان تأتي الى هنا ؟
كانت ضائعة في التفكير لدرجة انها لم تشعر به وهو ينهض من مقعده ويتوجه نحو الشباك .
وعقد ذراعيه فوق صدرة وبرزت عضلاته وجدت تالين نفسها مفتونه بالطريقه التي وقف فيها وبرزت عضلاته بقوه .
وسمعت صوت " احم احم " . فنقلت بصرها الى وجهه وتحول وجهها على الفور الى اللون الاحمر كالطماطم . لقد تم القبض عليها وهي تتفقده ! كم هذا محرج .
سألها ببطىء وبحذر :" هل اخبركي والدكي لماذا ستأتي الي اذا حدث له شيء"لا ! ارادت ان تصرخ
كانت تعلم ان هناك المزيد من الاسرار حول سبب طلب والدها منها ان تاتي الى ماكسيمس لكنها لا تعرف ما هو .
هزت راسها " لا فقط كان علي القدوم الى هنا " . وكلما تحدث ماكسيمس زاد قلق تالين .
" هل تعرفين اين ذهب القطيع الاحمر "؟ سأل ووجهه يتحول الى الغضب .
هزت تالين راسها بسرعه " لا ، لم ارهم منذ تلك الليله
قالت بهدوء .
اتمنى ان تنسى تلك الليلة الرهيبه . اومأ براسه وعيناه كانتا تنظران بعيدا وعرفت تالين انه يجري اتصال بشخص ما من خلال الرابطة .
وقفت تالين بشكل عرضي ." لذا ..."
تراجعت غير متاكده مما يجب فعله الان . " يجب ان اذهب ..." ولكن قبل ان تتمكن حتى من اتخاذ خطوه نحو الباب كان ماكسيمس يتوجه نحوها .لم يكن لديها اي مكان تذهب اليه الا الى الوراء ، لذا تراجعت خطوة الى الوراء وارتطمت بالكرسي . نظرت تالين الى عيني ماكسيمس وعيناها واسعتان بصدمة " عليك ان تبقي هنا تالين ".قال وهو يمسك يدها .
" انت الان تحت حمايتي ولاننا نعرف ما يريده الالفا داريل قائد المجموعة الحمراء لا يمكنك المغادره الان . قال ذلك بهدوء ، لكن قلب تالين لم يكن هادئا على الاطلاق .
دق قلبها تحت صدرها بصوت عال لدرجة انها كانت تخشى ان يسمعها . " لا استطيع البقاء الفا " .
لم يكلف نفسه عناء الرد .ففتح الباب خلفهم فجأة ليكشف عن رجلين امسكوا بذراع تالين برفق . لكن تالين لم تتصرف بلطف ، فقد انتزعت ذراعيها من قبضتهم وصرخت : " لا تلمسني مرة اخرى " فشحب الرجلان بشكل واضح لكنهما نظرا الى الالفا الذي بدا مستمتعا .
اومأ ماكسيمس اليهم وامسكوا مرة اخرى بتالين وهذه المرة امسكوها بقوة اكبر . حتى وهي تكافح لم تستطع التحرر .
التفتت بغضب الى ماكسيمس ولكنه كان معطيها ظهره . كان عقلها في صخب كيف يجرؤ على فعل هذا ! ارسلها والدها الى هنا لأي سبب ؟ ان تسجن ؟
بدأ الرجلان في جرها من الغرفة ولكن قبل ان يخرجوا تحدث بلاين :" ارجوك تالين لا تفكري بي بطريقة سيئه ، والدك كان صديقي العزيز ، تقريبا مثل الاب . لن استطيع ان اغفر لنفسي اذا اوكل الي ابنته وحدث شيء لها ".
النعومه في صوته وايضا الالم الذي سمعته جعلها تهدأ وتتوقف عن قتال الحارسين .
تنهدت لكنها لم تقل شيء اخر حيث اخذوها من الغرفة واقتادوها الى الطابق العلوي افترضت انه سيكون منزلها الجديد في الوقت الحالي . وقفت تالين هناك وانتظرت ان يفتحوا الباب ، بمجرد فتحه انتقلت الى الداخل " ها هي الغرفة التي ستستخدمينها في الوقت الحالي من فضلك ارتاحي". قال لها احد الحارسين . فاومأت براسها، فسمعت الباب يغلق برفق .وكان كل تركيزها على السرير الكبير .لم تكن تريد شيء اكثر من الجري والقفز فوقه .قبل ان تفعل ذلك تذكرت انها متسخه ولا بد لها من الاستحمام . لذا غيرت اتجاهها تحركت نحو ما كانت تأمل انه حمام . ابتسمت ابتسامة عريضه عندما كام بالفعل حماما وكانت شاكرة لانه مليء بانواع الشامبو ، وجميع الاساسيات التي تحتاجها .
سرعان ما رمت ملابسها المتسخه ولم تضيع الوقت بالاستحمام كان الماء الساخن يتدفق على جسدها المؤلم واصدرت انينا خافتا . لم تشعر برغبة في اخذ فترة طويله جدا في الاستحمام .واكثر شيء ارادته الان هو النوم وعندما انهت استحمامها خرجت لتتذكر انه لم يكن معها اي ملابس اضافيه . هزت كتفيها ولفت المنشفه حول جسمها وغادرت الحمام.
ذهبت نحو السرير وجلست .فكر عقلها على الفور في والدها كيف ستفعل كل هذه الامور لوحدها ؟ لماذا لا يكون هنا معها ؟ وقد شعرت بالوحده . اغرورقت عيناها بالدموع ، وهذه المره لم تغمض عينيها تركت دموعها تاخذ مجراها على خديها .
لقد افتقدت والدها كثيرا واشتاقت له .
لم تعرف كم من الوقت جلست هناك تبكي ، لكن جسدها شعر فجاة بالتعب المفرط ، لذلك كانت متعبة للغاية ، ووجدت صعوبة في ابقاء عينيها مفتوحتان
كانت متاكدة من انها على وشك ان تغفو عندما جعلتها ضربة مفاجئة للباب تفتح عينيها . وعندما فتح الباب ظهر امراة كبيرة في السن وتحمل صينية الطعام " مرحبا عزيزتي ، ارسلني الالفا ماكسيمس بالطعام لكي وكان متاكد من انك تشعري بالجوع والعطش بعد رحلتك ، كما جعلني احمل بعض الملابس لانه كان متاكدا من انك تريدي الاستحمام "
قالت بلطف.كانت تالين على وشك ان تشكرها عندما اصدرت معدتها اصواتا بشكل عالي فجاة مما تسبب في خجلها.
***لماذا ماكسيمس لم يخبر تالين بانها رفيقته
***هل سيعلم داريل الى اين هربت تالين
لنرى ما الذي سوف يحدث ....ولكل من يقرا الرواية : شكرا لقرائتكم لهذه الرواية
المتواضعه . احبكم كثيرا💜💜💜 يا فراولاتي
فليحفظكم الله ويعطيكم الصحه .اود ان اشكر user 84639492 على متابعتها اللطيفة لي
الى اللقاء في الفصل القادم
أنت تقرأ
big bad alpha
Werewolfتالين هي الابنه الوحيدة للالفا وتهتم بالجميع وحنونه وطيبه ولكنها تصبح شريرة عند الحاجه .وهي لم تفكر في سبب عدم عثورها على رفيقها حتى الان لكن بسبب الظروف و الخطر الذي حدث ستقع بين يديه بشكل غير مباشر . ماكسيمس هو الالفا لاقوى واكبر مجموعة ذئاب موجود...