الاعلان الثاني (بمنتهى الانانيه)

7.4K 162 6
                                    

#أحدث_إصدارات_دار_أقلامنا_للترجمة_والنشر
#بالتعاون_مع_مؤسسة_الشريف_للكتاب
#رواية_منتهي_الأنانية(الطبعة الثانية)
#للكاتبة_المتميزة_سوما_العربي
#صاحبة_القلم_الواقعي
#تصميم_الغلاف_للمصممة_بيان
#ومضة

يجلس شريف بعمله لا يركز بأى شئ فقط يتذكر تلك الدهب..كيف انها لم تعجب به ...كغيرها من الفتيات ...مستفزه بشكل كبير بالاول ترفضه بعدها تانى وتقول انها تريد فقط طفل ولا يلزمها بشئ ولا تريد رجل بحياتها من الاساس
بينه وبين حاله يعترف انها جميله ...اول سيده تلفت نظره بجمالها وهو مازال مخلص لفريده ويحبها يتذكر كيف خرجت فريده سريعا بغضب وهو خلفها كى يراضيها فهى حساسه ولاذنب لها..
___________________________
اول ما أغلق الباب نفضت يده عنها تقول بغضب:ايه انت جاررنى وراك كده ليه.
وقف يتخبط حوله..يدور حول نفسه يقول:انا مش قولت ماتخرجيش من اوضتك كده..مش قولت مافيش راجل يشوفك كده غيرى..ايه إللى انتى لبساااه ده...ردى عليا.
فى تللك اللحظه تعالى صوت رنين هاتفها.
نظرت له وجدت رقم غريب فقال:مين؟
دهب:وانت مالك؟!
شريف:انا بسألك ليه...هاتى الموبيل ده.
جذب منها الهاتف بغضب يفتح الخط يستمع لذلك الصوت: انت مين!
الطرف الاخر:انت إللى مين...فين دهب.
شريف:دهب..وانت تعرفها منين؟
الطرف الاخر: اعرفها منين ايه...انا حامد أبو ولادها..رد عليا انت مين؟

شريف:عارف لو اتصلت بيها تانى هعمل فيك ايه سامع.

أغلق الهاتف بغضب يقول: بيكلمك ليه ردى.
دهب:هو مين ده اصلا؟
شريف:حامد بيه طليقك.
دهب بلهفه:حامد...طب قفلت ليه حرام عليك.
جذبها حتى اصطدمت بعظام صدره يقول بغضب :وكمان عايزه تكلميه ملهوفه عليه اوى كده...مش ده إللى طلقك وراكى...انا غلطان انى زعلت فريده وجيت لواحده زيك.
________________________________________
يومان مروا وبيت شريف يغلفه الحزن والهم من كل الجوانب ابنهم الوحيد أصبح عاقر وفريده حدث لها إجهاض وفقدوا آخر امل لابنهم.

وفريده من بعد الحادث ذهبت لبيت امها كل تهتم بها بعد نزيفها وفقدان الطفل.
جلست بجوار امها تقول بصدمه: بتقولى ايه يا ماما...اطلب الطلاق من شريف..مستحيل
والدتها: مستحيل ليه بقى
هو دلوقتى مبقاش بيخلف وانتى إللى بقيتى بتخلفى ولو اتجوزتى ممكن تخلفى تانى لكن هو خلاص مش هيقدر يخلف فكرى مع نفسك وشوفى... بس وانتى بتفكرى خدى فى اعتبارك انه راح اتجوز عليكى لما كنتى مابتخلفيش علشان عايز يخلف.
**********

#اقتباس٢
وصل للجناح والقاها بقوه على الفراش ثم بسرعه قيد يديها وقدميها وهى تنظر له بغضب وزهول:منصور.. انت اتجننت!
منصورببرود:ايه هكمل سلسله قاذوراتى الى زى الزفت.....هغتصبك.
اتسعت عينيها برعب وهى تراه يقترب منها فعلا يميل عليها وهو يتحدث بهوس وجنون:سامحينى يانيللى بس مش هقدر اسيبك لغيرى..لازم تكونى..ليا
ثم مال عليها مجددا يقبلها فى عنقها.
وهى تائهه فى رائحته وقربه المهلك منها.
ثوانى ووجدها تلكزه بكتفه قائله،:منصور
رفع رأسه إليها فقالت؛ايدى دى فكت.........
نظر إلى يدها التى حل وثاقها وأصبحت حره....

#أحجز_نسختك_من_الآن
هاتف وواتس: 01023758444

بطل من رواية (كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن